مذيعتا BBC تتجردان من ملابسهما أثناء تقديم برنامج - E3lam.Com

تجردت مذيعتان بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، جيني إيلز وكات هاربورن، من ملابسهما تمامًا مع بداية تسجيل برنامجهما على الإذاعة، وكذلك ضيفة الحلقة قبل بدء الحوار، مؤكدتين أن الأمر غريب ومحرج، لكن الجميع على قدم المساواة، “فنحن نفعل هذا في الحمام” على حد قولهن.

نرشح لك : “رويترز” تفوز بجائزتي بوليتزر للتغطية الدولية والتحقيقات المصورة

وحول الهدف من فعل هذا الأمر تقول جيني: “عندما خطرت الفكرة على بال كات، دفعتها لتنفيذها. اعتقد أن التجرد من الثياب أمر رائع وجريء”، مضيفةً: “ما حاولنا اختباره هو هل يكشف الناس كل ما لديهم بمعنى الكلمة وهم متجردون من الثياب؟ هل يتحدث الناس بانفتاح أكثر؟”.

تستطرد بالقول: “ممن تحدثنا معهم من النساء، فإنهم يفعلون هذا بالتأكيد.. فقد كان الناس منفتحين جدا وصادقين تماما، وهذا ما أدهشني. كان الأمر مثيرا للغاية”.

كانت المذيعتان الجريئتان شغوفتين ببحث قضايا تتعلق بشكل الجسم والعري خلال البرنامج، الذي تبثه إذاعة BBC بمدينة شيفيلد في سلسلة من 10 حلقات، حيث أوضحت “كات” أن الحلقة كانت بمثابة مسألة شخصية بالنسبة لها.

تابعت: “من بين ما يهمني في هذا الصدد أننا في الثلاثينيات من عمرنا، والمرأة على وجه الخصوص تقضي وقتا طويلا وهي ترغب في تغيير شكل جسمها، كي تصبح أنحف وأكثر رشاقة، أو تكتسب لون بشرة أفضل، أو تجعل شعرها مجعدا أو انسيابيًا.. لكن فوجئت من قدر الوقت المهدر في هذا الأمر. فعندما أنظر إلى صورة لي قبل سنوات، أقول (يا إلهي، كنت جميلة). لكن حينها كنت أعتقد أنني بدينة أو قبيحة أو لست على مايرام”.

وتعترف “جيني وكات” بأن التجرد من الملابس لإجراء مقابلة “ليس سهلا على الإطلاق”. لكن لاحقا “تسترخي وتشعر بثقة حقيقة، لأن التجرد من الثياب مع شخص ليس بالأمر السهل” على حد تعبيرهن.

وعن هذه التجارب تقول كات: “إنها رائعة لكنها تعامل العري بمبدأ الصدمة، كي تجعلك تدقق في أجساد الآخرين”، بينما الهدف من حوارات البرنامج الإذاعي هو “التمكين”. وتضيف “إنه (تسجيل) صوتي فقط، بالتالي لن يتشتت انتباهك بما تراه”، مشيرةً إلى أنه من أشد الأمور حزنا مما ورد في البرنامج “كيف أن العديد من النساء ينظرن بإحباط لأنفسهن وأجسادهن”.