كيف تحدث السيسي عن نفسه في حوار "شعب ورئيس"؟ - E3lam.Com

نرمين حلمي

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حوارًا خاصًا مساء اليوم الثلاثاء، بعنوان “شعب ورئيس 2018” مع المخرجة ساندرا نشأت، والتي نقلت للرئيس والمُشاهد معًا، الكثير من المشكلات والقضايا التي تهم الشارع المصري وتشغل المواطن في نفس ذات الوقت.

تنوع الحوار بين كل ما هو يمس الشارع المصري من جهة، وكل ما يتعلق بالجوانب الإنسانية والشخصية في حياة “السيسي”، وهو ما يبرزه “إعلام دوت أورج” خلال السطور التالية:

نرشح لك – من هي ساندرا نشأت.. المخرجة التي حاورت الرئيس؟

1-كنت طالبًا متفوقًا، أكثر المواد التي أحببتها خلال سنوات دراستي بالمدرسة، هي مادة التاريخ، لأنه عن سجل الإنسانية بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى.

2-ما يحتاجه تاريخ مصر في السنوات الأخيرة هو كتاباته بواسطة شخصيات محايدة ومنصفة.

3- لم أحلم يومًا أن أكون رئيسًا، بل كنت أتمنى أن أكون ضابطًا طيارًا.

4- كل ما أتمنى أن أناله هو شرف حماية أرض تلك البلاد وناسها فقط، وأن يقال عني هذا شخص أجتهد من أجل الحفاظ على أهله وناسه في ظل ظروف صعبة.

5- لا أكترث بحكم التاريخ عني، بل بحكم الله علي، فالتاريخ لدي يتمثل في اللقاء مع الله سبحانه وتعالى،فهو الوحيد المتطلع على الأسرار والنوايا والظروف، هو صاحب العدالة الكاملة.

6- كنت أقطن بحي شعبي، به أناس مختلفين وقلبهم طيب وبسطاء، ولا زلت أتذكر جيراني المسيحين، ووالدتي كانت على علاقة طيبة مع الجميع.

7- تأثرت بوالدتي كثيرًا، وكنت أتحدث معها بصفة متكررة يوميًا، ونتناقش في كل شيء ونتحدث معًا،فضلاً عن أنها كانت تصفني بالـ “مخلص” دائمًًا ، وتنصحني بأن لا أخاف أبدًا.

8- أرتدي هذا الخاتم، لأنه هدية من شخص غالِ جدًا علي، وهو والدي.

9-تربيت في أسرة تتميز بالوسطية في الدين وكل عصر وله إشكالياته وتحدياته، لكن زمان كانت الأسرة المصرية أكثر اطمئنانًا، وأقل خوفًا وقلقًا على أولادها مقارنة بما يحدث الاَن.

10- تأثرت بشدة بعمي “محمود”، نظرًا لبساطته وعطائه الشديد ومساعدته للناس، فتعلمت منه معنى العطاء دون انتظار مقابل.

11-ما فعلته يوم 3 يوليو بالليل، هو أنني تحدثت مع الله مثلما أعتاد أن أفعل في كل الأمور المشابهة لذلك، فهو الأعلم بظروف الإنسان وإدراكه عن كل البشر.

12- التفويض كان أكبر رسالة تثبت للعالم إنها إرادة شعب، وهي التي أثبتت أن المصريين هو شعب صاحب رأي وقرار خاص.

13- المصري “حدق”، ويتميز بالقدرة على الفكر والاستيعاب، فضلاً عن شطارته وذكاءه، فهو شعب نبيه، إن تسرع واشتكى يومًا من تعبه، يعاود للتفكير مرة أخرى ليأخذ القرار الأصلح للدولة.

14- لا أحد يستطيع أن يغير من هذا الشعب، حتى ولو تعرض لبعض التشويش في فهم الدين.

15- تأثرت بشخصيات كثيرة في حياتي، أستطيع أن أقول أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان شخص وطني شديد الحب لبلده، وللوطن العربي أيضًا، كما أن بالرغم من القدر الذي لحق باستشهاد السادات،  إلا أنه كان يعمل على إصلاح المسار الاقتصادي، ولكنه كان لديه فكرة الخاص لتحقيق السلام في مصر.

16- التحدي المتواجد في مصر، هو أكبر من أي رئيس سواء كان “جمال” ولا “السادات” ولا “مبارك” ولا “مرسي”، لكنه ليس أكبر من المصريين.

17- كنت بتمنى يكون معي تريليون دولار حتى أستطيع أن أبني بهم بلدي.

18- تجربتي مع المرأة ثرية جدًا، فلم أرَ منها غير كل حاجة “حلوة”.

19- أسأل الكثيرين بصفة دائمة ومستمرة عن نبض الشارع، لمعرفة مشاكلهم وما ينزعجون منه.

20- لن أبالغ إن قُلت إن عصر أحفادي سيكون أفضل من وقتنا الاَن، وهى حقيقة أتيقن منها جيدًا.

21- لا أجد الوقت الكافي لقضاء الفسح مع أسرتي ولا أغضب من هذا الأمر.

22- كل ما يهم أولادي أن لا أتخذ قرارات قد تغضب الناس، ولكنني أقول لهم أنني “مش سهل” معهم شخصيًا حتى يتقدموا إلى الأمام.

23- الخاتم الذي أرتديه دائمًا هو هدية من والدي، ولم أخلعه من وقتها.