كيف جسَّد محمد عوض شخصيات "نمرة 2 يكسب"؟

نورا مجدي

نشرت الصفحة الرسمية لقناة “ماسبيرو زمان” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقطعًا من حوار الفنان الراحل محمد عوض مع الإعلامية نهال كمال مقدمة برنامج “لسة فاكر”، والذي تحدث فيه عن كواليس مسرحيته الشهيرة “نمرة 2 يكسب”.

كشف “عوض” عن مدى صعوبة تنفيذ المسرحية، خاصةً وأن وقت عرض المسرحية في منتصف الستينات كانت تُعد أول تجربة لعمل مسرحي يجسد بطله أكثر من شخصية على المسرح.

نرشح لك: ذكرى رحيل رأفت فهيم..الوجه الأخر لـ “فوت علينا بكرة يا سيد”

تابع أن سبب تسمية المسرحية بهذا الاسم هو أن الشخصية التي جسدها رقم (2) هي التي فازت بحب الفتاة، لأن شخصية “وجدي” المهندس كانت شخصية سوية غير طماعة وكان يبحث عن الحب، على عكس الشخصيات الأخرى التي قدمها في المسرحية “ناصح الأرناؤوطي” و”بهجت الأرناؤوطي”.

أوضح “عوض” كواليس العمل حيث قال إن تلك المسرحية تختلف عن أي مسرحية أخرى قدم بطلها أكثر من شخصية، لأن في “نمرة 2 يكسب” كان ذراع شخصية “ناصح” لا تزال ظاهرة في المسرح أمام الجمهور وفي الوقت ذاته يدخل بشخصية “وجدي”، الأمر الذي أبهر الجمهور وجعله في حالة ذهول وقتها.

وأوضح محمد عوض أن مخرج العمل “كمال ياسين” له دور ضخم في الإخراج حيث خصص أكثر من دوبلير لهم نفس حجم وطول محمد عوض، وكان لهم جميعًا نفس الملابس، وحينما يأمر المخرج دوبلير 1 ليدخل من الباب ناحية اليسار كان الدوبلير رقم 2 و 3 في نفس الوقت يظهرون في أوقات محددة وجميعهم بالملابس ذاتها، مشيرًا إلى أن ذلك الأسلوب كان يحتاج إلى دقة ومهارة كبيرة للتنسيق بينهم.

في السياق نفسه، لفت محمد عوض إلى صعوبة الدور حيث أنه كان “ينهج” بسبب ركوضه من الباب للوصول إلى الباب الآخر ليطل على الجمهور بشخصية أخرى، وكان وقتها الدوبلير يدخل لملئ الفراغ حتى يظهر محمد عوض مرة أخرى، منوهًا إلى أنه لم يكن ليتمكن من تقديم الدور إذا لم يكن يمتلك قدرًا من اللياقة، مؤكدًا أن الفنان المسرحي يجب أن يتمتع بلياقة خاصة ليتمكن من تقديم أي دور أمام الجمهور في المسرح.

محمد عوض وأصعب مشاهد مسرحية نمرة 2 يكسب

لسه فاكر مسرحية "نمرة 2 يكسب" على #ماسبيرو_زمان ..نجم الكوميديا "محمد عوض" ضيف البرنامج مع الإعلامية "نهال كمال" وهذه المسرحية الشهيرة.لمتابعة البرنامج https://youtu.be/etebsr58d04لمتابعة العرض المسرحي https://youtu.be/Z3VUc5x3aks

Geplaatst door ‎ماسبيرو زمان – Maspero Zaman‎ op Woensdag 28 februari 2018