13 تصريحًا لـ محمود رضوان.. أبرزها عن تعاونه الجديد مع "منير"

نرمين حلمي

يعد أحد الشعراء المختلفين في مشوارهم الفني، سواء مما يقدمه من إنتاج أدبي وغنائي أو لمساندته للعديد من الشعراء والكتاب الشباب الحاليين؛ نظرًا لما يراه فيهم من نبتة أمل، تُلقى في رحاب التراث الأدبي والفكري، إنه الشاعر محمود رضوان ، والذي تحدث مع “إعلام دوت أورج” عن مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة “إبداع” في دورتها السادسة لهذا العام، المنعقدة فعالياتها برئاسة الشاعر جمال بخيت وبمشاركة تحكيمية من الشاعر أحمد بخيت.

نرشح لك: هاني عادل عن محمود رضوان: اعتبره شاعر الأرض

تحدث “رضوان” عن عدة تفاصيل تخص مشواره المهني والفني، وعن خطته في أعماله المقبلة لعامي 2018 و 2019، في عدة نقاط بارزة وواضحة، نرصدها خلال السطور التالية:

1-أشترك في “إبداع 6” العديد من الشباب من مختلف المحافظات؛ في حدود 88 جامعة ومعهد عالي وأكاديمية، فضلاً عن اشتراك ذوات المواهب الفريدة، من ذوى القدرات الخاصة.

2-سيتم الإعلان عن موعد التصفيات النهائية لمسابقة “إبداع 6” من خلال موقع المسابقة الرسمي عبر الشبكة العنكبوتية، أما عن جوائز هذا العام، فقد زادت للضعف، فجائزة المركز الأول تُقدر بـ20 ألف، و18 ألف للمركز الثاني، و15 ألف للمركز الثالث، في كل فرع من فروع المسابقة.

3- ما يميز دورة “إبداع” لهذا العام هو التنظيم الجيد؛ فلقد فوجئنا بزيارة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لنا، وتشجيعه لشباب الموهبين، فضلاً عن جهود الدكتورة أمل جمال سليمان وكيل الوزارة، ومدير الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والمشرفة على المهرجان.

4-هناك إقبال كبير من الشباب على المسابقة، فضلاً عن وجود تقدم كبير في المستوى المُقدم من المتسابقين في الشعر عن السنوات السابقة، خاصة في الشعر العامي والفصحى، أما عن الكتابة الغنائية فيتجه أغلب الشباب إلى فرد عضلات لغوية، بعيدة عن الاحتياج الرئيسي لمتطلبات كتابه الأغنية، المتوفرة في عنصري: الإحساس والتجديد، ولكنني لاحظت تفوق شعراء الجنوب من الصعيد، في الحس الغنائي بدرجة كبيرة.

5-العائق الوحيد الذي واجهنا في “إبداع 6” لهذا العام هو عدم التزام بعض المشاركين بشروط الالتحاق بالمسابقة، عن طريق الإسهاب في القصائد المُقدمة عن نطاق الحد المطلوب، والإخلال بالشكل الصحيح للعمل الفني المقدم مثل إشكالية الالتباس في تقديم “الأغنية” في قالب القصيدة القصيرة.

6- لم أشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ (49)، بديوان جديد، فأنا أفضل أن أتيح مساحة كافية لنفسي لتحضير مشروعي الجديد، لأن الشاعر يحتاج دومًا قسطًا من الوقت للتأمل والإبداع، خصوصًا وإني قدمت أعمال متتالية على مدار أعوام 2015 و 2016 و2017.

7- انتهيت من كتابة كتاب “أصل الولد شاعر”، الذي يتناول جانب من حياة الكينج محمد منير، ويتعرض لمواقف إنسانية في حياته، فضلاً عن حواراتي فيه مع معظم شعراء حاليين واَخرين رحلوا عن عالمنا، وهو قيد الإعداد في مرحلة الإخراج الفني، للوصول إلى نسخته النهائية، والتي اَمل بشكل كبير أن تتوج بكتابة “منير” لمقدمة هذا الكتاب، وسيتم التنسيق مع الكينج عن قريب لتحديد موعد طرحه في الأسواق خلال عام 2019.

8- عرضت على الفنان محمد منير أغنية جديدة “مش قديس”، وهي أغنية من تأليفي بالتعاون مع زميلي

الشاعر إياد أبو بكر، ومن الوارد طرحها خلال ألبومه الجديد المقبل، وهو سيعد بمثابة التعاون الثاني بيني وبين الكينج بعد أغنية “بننجرح”.

9- بدأت عملي مع فرقة “وسط البلد” منذ عام 1998، تعاونا في العديد من الأعمال الفنية المختلفة، وسيصدر قريبًا أغنية جديدة من تأليفي وغناء هاني عادل، بعنوان “القاسية” ضمن ألبوم فرقة “وسط البلد” الجديد، “بنطلوني الجينز”، والذي سيصدر بالتزامن مع عيد الحب لهذا العام، وهي أغنية “روك صعيدي”، وسيتم طرح فيديو كليب خاص بها قريبًا.

10- تجربة فرق الـ “underground” بدأت منذ 20 سنة، وتستهدف شرائح مختلفة من الشعب، فيما فوق سن الأربعين، وغير مقتصرة على سن الشباب فقط، رغم إنها لم يساندها أحد، لكنها تجربة ناضجة جدًا وبدأت تأخذ أشكالاً كثيرة ومختلفة، وهناك العديد من الفرق تواجه عدة عراقيل لعدة أسباب، ولا أرى تلك المشاكل جيدة في صالح الفن.

11- مواقع التواصل الاجتماعي لم تخدم الإنتاج الصوتي في مصر في شيء؛ نظرًا لأن أغلب شركات الميديا باتت تبحث عن شراء عدد مشاهدات لأعمالهم الفنية، أكثر من حرصهن على تسويق الأغنية ذاتها أو المنتج الفني نفسه بدرجة قد تعلقه في أذهان الجمهور على مدار الأزمنة المختلفة، ولكنها اَثرت الساحة الأدبية بعدة أعمال أدبية مختلفة؛ حيث إنها ساعدت العديد من الكتاب على نشر أعمالهم من خلال صفحات السوشيال ميديا، وأتاحت الفرصة لوصول أعمالهم إلى الجمهور، منهم مَن لم يكمل الطريق، لأنهم “أتهرشوا” وتم الكشف عن حقيقة موهبتهم، وعلى الصعيد الأخر تم ظهور بعض المواهب التي تستحق الدعم عن جدارة.

12- لا يمكن المقارنة بين مكانة الشعر العامي والفصحى، فكل منهما له ذائقته الأدبية الخاصة به وجمهوره الذي يفضله، ولكنني ألاحظ تطور الشعر العامي بدرجة كبيرة حاليًا، عن طريق استخدام لغة راقية في النصوص الحديثة، واستحداث اشكال جديدة، حيث إن “العامية” خرجت من المدرسة الزجلية إلى المدرسة العامية الحديثة، والتي تتلاشى فيها اللهجات الصوتية، وتقترب من الفصحى، متمثلة في شعر عدد كبير من قصائد الشعراء الشباب الحاليين، وعلى الصعيد الأخر يتراجع انتشار قصائد “الفصحى” في مصر، ويزداد في الدول العربية الأخرى.

13- أشارك حاليًا في ورشة إعداد مسرحي؛ ستهدف إلى تحويل بعض الحواديت التي قصتها في دواويني القديمة المنشورة، لتُحول من إطار القصائد إلى شكل فني في عرض مسرحي، سيقام بالتعاون مع عدد