ماذا قال مدربو "ذا فويس" عن أصوات الحلقة الأولى؟ - E3lam.Com

خاضت المجموعة الأولى من متسابقي الموسم الرابع من برنامج المواهب ” the voice ” ، بصيغته العربية، المُذاع على “MBC مصر” اختبارات مرحلة “الصوت وبس” أمام المدربين -عاصي الحلاني، أحلام، إليسا، ومحمد حماقي- يوم أمس السبت.

نرشح لك: أبرز ما جاء في أولى حلقات الموسم الرابع من The Voice

قال مقدما البرنامج بدر آل زيدان وناردين فرج، إن هذا الموسم هو “موسم التجديد”، وسيحمل مفاجآت كبيرة، علماً أن لكل مدرب الحق بأن يشكل فريقاً يتراوح عدد أعضائه بين 10 و12 موهبة.

من جانبه أعرب عاصي الحلاني عن اعتزازه بخبرته، هو المدرب الوحيد الذي استمرّ عبر المواسم الثلاثة الماضية وصولاً لهذا الموسم، ما اعتبره نقطة في صالحه تؤهله لاختيار الأصوات الأفضل، مشدداً على أن هذا البرنامج يثبت مجدداً أن العالم العربي هو “خزان من المواهب”.

بدورها لفتت أحلام إلى أنها، ومن واقع مشاركتها في برامج مواهب سابقة، تشعر أن “من يتقدّمون للمشاركة بهذا البرنامج يتمتعون بخامات صوتية مختلفة وأكثر تميزاً”.

أما إليسا فأكدت أنه ثمة الكثير من الأصوات الحلوة، لكن قليلة هي الأصوات التي تخبّر قصة فتجذبنا وتحرك مشاعرنا، مشيرة إلى أنها تبحث اليوم عن هذه النوعية من الأصوات تحديداً.

ورأى محمد حماقي أن جودة الأصوات تزداد موسماً بعد آخر، معرباً عن توقّعه أن يشهد الموسم منافسة قوية جداً بين النجوم توازي المنافسات بين المواهب.

توزّعت المواهب على فرق المدربين الأربعة بالتساوي، إذ ضمّ كل منهم موهبتين، فاختار عاصي الحلاني: آية دغنوج من تونس وعبود أغوب من سوريا، وضمت أحلام: دموع تحسين من العراق وعبد الرحمن المفرج من السعودية، وضمت إليسا: ساجدة الخطابي من المغرب ومحمد علي كمّون من تونس، وضم حماقي: حسين شوقي بلحاج من الجزائر ورنا عتيق من مصر.

تفاصيل الحلقة:

وقف المشتركون في ردهة تبعد أمتاراً قليلة عن الاستديو، قبل إطلالتهم على المسرح ليكونوا تحت أسماع المدربين، هناك حُبست الأنفاس وازداد التوتر قبيل دخول الامتحان الأول، هكذا انطلقت شرارة المنافسة بين المدربين مع دموع تحسين من العراق التي غنت “تايبين” للفنان العراقي ياس خضر، وكانت أحلام أول من استدار لها، تبعتها إليسا وعاصي ثم حماقي، وعلقت أحلام بالقول أن صوت المشتركة نادر بل لم يعد موجوداً في زمننا هذا، وسيكون لها شأن في البرنامج، فيما أثنى عاصي على طريقة غنائها للأغنية، واعتبرت إليسا أن صوت المشتركة متميز جداً، فيما رأى حماقي أن خامة صوتها تجذبه ويتمنى ضمها إلى فريقه، واختارت الانضمام إلى فريق أحلام، وسلّمتها شارة تحمل الحرف A التي ستعطيها لاحقاً إلى كل المشتركين الذين ينضمون إلى فريقها. وبدا حسين بلحاج من الجزائر متوتراً قليلاً قبل أن يقف على المسرح، وغنى “أنا المغبون” للشاب خالد. استدار له حماقي تبعته إليسا، واعتبر حماقي أن صوته رائع ويصيب المناطق الصعبة بامتياز في القرار والجواب. بعدها غنى علي قاضي من سوريا لكن لم يحالفه الحظ بأن يقنع أحد المدربين بالالتفاف له وضمه إلى فريقه.

وأطلت آية دغنوج من تونس التي تغني منذ سنوات عدة وسبق لها أن غنت على مسرح قرطاج في عمر 15 سنة، لتغني “العيون السود” للراحلة وردة الجزائرية، استدار لها حماقي وإليسا في اللحظة نفسها ثم أحلام وعاصي الذي أثنى على أسلوبها في الغناء فأعلنت الانضمام إلى فريقه، أما ساجدة الخطابي من المغرب التي تعيش في سويسرا، فتقول بأنها تتمنى رؤية والدتها التي لم تلمحها منذ عامين تقريباً، قبل أن تغني “حالتي حالة” لأحمد فتحي وبلقيسن استدارت إليسا وحدها وضمتها إلى فريقها، وعلقت بأن صوت المشتركة ذكرها بأيام الزمن الجميل.

بعد ذلك، غنى عبد الرحمن المفرج من السعودية “يا منيتي” لعبد المجيد عبد الله، الذي يخطط لإيصال صوته إلى الجمهور ويثبت للناس أنه موهبة تستحق أن تأخذ فرصتها، واستدار له على التوالي كل من أحلام وإليسا وحماقي، واختار الانضمام إلى فريق أحلام، التي علّقت بأن صوت المشترك سلطنها، أما محمد علي كمّون من تونس، فيقول أنه تعلم العزف على الغيتار إلى جانب الغناء، ويتمنى أن يزرع الابتسامة على كل الوجوه. استدار له كل من إليسا وحماقي ثم أحلام وعاصي، وحاولوا إقناعه بالانضمام إلى فرقهم، فانضم إلى فريق إليسا التي أثنت على حضوره وصوته وطلته، فيما وصفه حماقي بأنه يراه موهبة متكاملة. أما شيرين ابراهيم من لبنان، فقالت بأنها احترفت الغناء بمشاركتها في إحدى الفرق الغنائية، لكنها خرجت من البرنامج خالية الوفاض ولم تتمكن من إقناع النجوم بأدائها، علماً أن أحلام وصفت صوتها بالرائع.

بعدها غنى عبود أغوب من سوريا، مقطعاً من “كامل الأوصاف” لعبد الحليم حافظ، واستدار له عاصي وحده وضمه إلى فريقه، وعلق قائلاً بأن “من المعيب بألا يستدر أحداً لمثل هذا الصوت”. وما هي إلا لحظات حتى دخل صوتاً خض المسرح وحاول المدربون استمالته بأي طريقة، وهي رانا عتيق من مصر، التي شاركت سابقاً في مهرجانات في دار الأوبرا المصرية، وغنت “حبيبي يسعد أوقاتو” لأم كلثوم، واستدار لها أحلام وإليسا وحماقي، ثم عاصي في اللحظة الأخيرة، واختارت الانضمام إلى فريق حماقي الذي قال “ربنا يسعد أوقاتك وحياتك كما أسعدتنا بغنائك”، ووصفتها إليسا بالصوت الشرقي المشبع بالشجن والإحساس.