21 تصريحًا لـ قصواء الخلالي.. أبرزها عن تغييرات "صباح دريم"

رباب طلعت

انطلاقة جديدة ينتظرها متابعو برنامج “صباح دريم”، السبت المقبل، في أول حلقات البرنامج بمذيعته الجديدة الإعلامية قصواء الخلالي ، المنتقلة إلى القناة من التلفزيون المصري، لتبدأ مرحلة مختلفة من حياتها، تستكمل بها مسيرتها الإعلامية، التي يستعرضها “إعلام دوت أورج” فيما يلي، حيث أجرى أول حوارٍ صحفي مع “الخلالي” عقب انتقالها إلى “دريم”.

1- أول ما أريد الحديث عنه هو أن كافة المعلومات المنشورة عني أو التصاريح المنقولة على لساني في المواقع الإلكترونية غير صحيحة تمامًا، فأنا لم أُجرِ أية حوارات من قبل، وأطالب الجميع بألا يتعرف عليّ من خلالها، فمن يكتبون عنها ليست أنا.

2- أنا من بدو مطروح، من القبائل العربية بها، ودرست بمدارسها إلى أن تخرجت من الثانوية العامة، ثم التحقت بالكلية في الإسكندرية، والقاهرة، وحصلت على ماجستير في الإعلام، وكذلك عدة دبلومات مختلفة، وأعمل حاليًا على إتمام رسالة الدكتوراه.

3- أذهب إلى مطروح لزيارة أهلي وأقاربي هناك، فوالدي كان “عمدة” بها، وقد توفي منذ 3 سنوات، وذلك أثر عليّ نفسيًا جدًا، وأتعبني، واحتجت لفترة طويلة لتجاوز ذلك الحدث، فلقد كان داعمًا وسندًا لي، وفراقه لم يكن سهلًا أبدًا، وقد كتبت عنه أفضل مقال لي على الإطلاق بعنوان “مات أبي.. فهل عاش أبوك اليوم”.

4- أكتب العديد من المقالات في مواقع كثيرة حيث إنني أجيد الكتابة، والتعبير عن أفكاري في مختلف المجالات -السياسة والاقتصاد والإعلام وغيرها- كما أنني أكتب الشعر والقصص القصيرة، وأنهي حاليًا روايتي الأولى التي ستخرج قريبًا للنور.

5- قدمت العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، فأنا أميل للندوات، لأن بها اتصال مباشر بالمتلقي، ويجعل عند مقدم الندوة استعدادًا لتوصيل المعلومة بشكلٍ مباشر.

6- عملت كمحاضر في مجال الإعلام الأمني في أكثر من مكان، منهم أكاديمية الشرطة، ومعهد كبار القادة.

7- بدأت العمل في مجال الإعلام كمذيعة نشرة ومقدمة برامج قصيرة، في بعض القنوات، وتزامن وقتها الإعلان عن مسابقة ماسبيرو فقدمت فيها، وكنت ضمن 300 متنافس عليها، لكنني وصلت للتصفيات النهائية، وقد اختاروني من المجموعة النهائية التي نجحت وكنا وقتها 6 -ثلاثة مذيعين وثلاث مذيعات- عملنا في التلفزيون المصري.

8- عملت في التلفزيون المصري كمقدمة نشرة، ثم مذيعة برامج منها “صباح الخير يا مصر”، وقدمت بعده بعض البرامج السياسية، وغيرها من مختلف البرامج المتخصصة، بالإضافة للنشرات والتغطيات.

9- استمريت سنوات طويلة في التلفزيون المصري، وحققت به نجاحات كبيرة، وكنت أحد الوجوه المميزة لقطاع الأخبار، وأثناء عملي فيه كنت أقدم في الإذاعة نشرات وبرامج، لكنني حصلت على إجازة حوالي عامين ونصف عام، للعمل في قنوات أخرى، ثم عدت لماسبيرو لفترة قصيرة.

10- قدمت “على اسم مصر” لفترات طويلة، حيث عُرض عليّ من قِبل شركة “ليو ميديا”، حتى أنهى التلفزيون المصري تعاقده مع الشركة، لخلافات على الإعلانات، فطلبت إجازة للعمل خارج التلفزيون.

11- عملت بعدها في عدة قنوات على أكثر من محتوى، إلى أن عدت للتلفزيون المصري في 2017، وحصلت وقتها على عدة عروض، منها البرنامج الرئيسي للقناة “هنا القاهرة” مع الإعلامي شريف فؤاد، وكان مقرر له أن يعرض 5 أيام أسبوعيًا، وانتهينا من كافة التجهيزات له، وصورنا “البروموهات”، إلا أنه لم يتم وتوقف، لعدم التوافق، وبعدها بدأت خطة تطوير ماسبيرو.

12- في ذلك الوقت كنت أقدم برنامج “قهوة المثقفين” على “راديو مصر”، البرنامج الذي أعتز به جدًا، لأنه الأول من نوعه في مصر، وأقواهم في ذلك المجال، ولا يوجد برنامج مثله، مخصص بشكلٍ كامل للتنمية الثقافية للمجتمع، وقد حقق هدفه، وترك بصمة قوية عند الجمهور، لعل ذلك بسبب اجتهادي في الإعداد له، وتقديمه.

13- سافرت بعد ذلك إلى منتدى شباب العالم الأخير، وعندما عدت حصلت على عدة عروض من قنوات خاصة، كان أنسبها بالنسبة لي “دريم” فوافقت عليه، وبدأت في إجراءات الأجازة، وقدمت أوراق الموافقة على الانتقال للقناة، وما يفيد بالتعاقد معهم لمدة عام كامل، وانتهيت من كافة التزاماتي للتلفزيون ثم انتقلت بالفعل.

14- انضممت لـ”دريم” بفريق عملي، والذي يضم أسماء قوية جدًا، وبدأنا في الترتيبات اللازمة للانطلاقة الجديدة للبرنامج، ووضعنا الشكل الجديد له، حيث سيكون “الفورمات” الخاص به، الأول من نوعه في مصر، وجديد على البرامج الصباحية، ومحتواه مختلف تمامًا عن المعتاد عليه.

15- أجرينا تعديلات جذرية على البرنامج، ولم يتبقَ منه إلا اسمه، وقد احتفظنا باسم “صباح دريم”، لأنه خاص بالقناة ومن علاماتها المميزة.

16- البرنامج سيبدأ من السبت المقبل، وسيذاع لمدة 3 ساعات من 9 صباحًا إلى 12 ظهرًا من السبت إلى الأربعاء، وسنسعى أن نحقق به أهداف البرامج الصباحية، حيث سيكون ثري وممتع، ويسعد المشاهد عندما يرى حلقاته.

17- معي مجموعة من المعدين والمراسلين المتميزين والأقوياء، وسنتطرق فيه لمناطق جديدة على الإعلام المصري، وقد أجرينا العديد من البروفات، خاصة الظهور على الهواء أكثر من مرة، وكشفنا الستار عن البرومو الخاص به مساء الاثنين، وانتهينا من الديكورات التي غيرناها تمامًا عما سبق.

18- الكثير من البرامج الصباحية يقدمها أكثر من مذيع، إلا أن شكل “صباح دريم” يختلف عن ذلك، فهو مهيأ لمذيع واحد، ولكل برنامج روحه المختلفة.

19- قدمت من قبل برنامجًا صباحيًا وبرامج أخرى مسائية، وفي كافة المجالات، وأيضًا في الإذاعة، وقد عبرت عن نفسي فيها بنفس المستوى، فأنا شخصيتي كمذيعة لم تتغير مع اختلاف البرامج، فمكوناتي ثابتة، إلا أنني أشعر بأن البرنامج الصباحي له بهجته، لكن المسائي به شغفٍ أكثر بالقضايا السياسي.

20- من منطلق أنني أدرب العديد من الشباب على العمل الإذاعي والتلفزيوني، قد حرصت على أن يكون معي مجموعة كبيرة منهم في البرنامج، كما أفعل دائمًا، لأنني أؤمن بأن هدفي الحياة هو إنتاج جيل يحب مساعدة الآخرين، من خلال تقديم التدريب الكافي له دون مقابل، ما يعلمه مد يد العون للآخرين، فعلى الإعلامي أن يقدم خبرته وعلمه لمن بعده، لنخلق جيلًا مدركًا بواقعه، ويفهم معطيات الإعلام، ومصطلح الدولة، ما يدفعه مستقبلًا لتقديم محتوىً إعلامي سليم، يخدم به المجال، ويضمن مستقبل ما سيشاهده أبنائنا مستقبلًا.

21- يجب أن أشير إلى أمرٍ هام وهو أنني واجهت العديد من الأزمات والمشاكل والخلافات، لكنها لم تؤثر عليّ سلبًا بل بالعكس تمامًا زادتني قوة، وجعلتني أتقدم أكثر، وقد نصفني الله فيها جميعًا وحصلت على حقوقي كاملة، ما أعطاني دفعة للأمام.