أحمد عيد: لن أعود لسينما الافيهات - E3lam.Com

قال الفنان أحمد عيد أنه أصبح يفضل الأفلام ذات الحبكة الدرامية، وأضاف عيد خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة” مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “cbc”: ” أنا اختلفت عن زمان، كبرت في السن والواحد دمة تقل وحاسس بالهم العام والحياة”.

نرشح لك: “ورا الشمس” .. جريمة القتل التي تعيد شمل الأصدقاء

وردًا علي سؤال عن جمهوره المستهدف قال عيد أن جمهوره القديم من الشباب، كبروا معه و أصبح يستهدف الأسر، موضحا :”يعني يشاهدني الزوج و الزوجة والأولاد دون خوف من أى حاجة تجرح الذوق العام” مؤكدا إنه يبتعد عن كل ما يجرح الأسرة وينفرها.

وكشف عيد، إن السبب الذي دفعه للمشاركة في فيلم “خلاويص”، الذي يعرض حاليًا بدور العرض، الفكرة القائم عليها الفيلم، وهي دخول طفل السجن نتيجة لتشابه الأسماء والتي اعتبرها مختلفة.

لفت “عيد” إلى أن سبب قلة الأعمال الفنية التي يقدمها، سواء في الدراما أو السينما، هو عدم وجود عمل جيد، يمثل إضافة لمشواره الفني، ويحمل فكرة مختلفة، وقال: ” مش بحب أشتغل أي حاجة وخلاص، مش كل حاجة بتتعرض عليا كويسة، لما بلاقي حاجة كويسة بشتغل على طول، وفي السينما بعرف إزاي أعمل مشروع فيلم، لكن في المسلسلات الأمر صعب ومقدرش على 30 حلقة أو أكتر”.

في سياقٍ آخر، أشار “عيد” إلى أهمية الاهتمام بصناعة السينما، وتشجيع صُنّاعها على الإنتاج، متحدثًا عن التكاليف المرتفعة المروضة على التصوير في أماكن مثل المترو والأهرامات وغيرها، قال: “دلوقتي لو فيه فيلم أجنبي عايز يصور في الهرم بيروح المغرب وهناك بيبنولهم هرمين تلاتة، محتاجين نتساهل في اجراءات وتصاريح التصوير وتسهيلها لصنّاع السينما، وإعادة النظر في التكاليف المرتفعة، “

ويعرض لعيد حاليًا فيلم “خلاويص” مع الطفل “علي حسن” الذي تدور أحداثه عن طفل يتم إلقاء القبض عليه نتيجة تشابه اسمه مع اسم أحد الجناه، فتبدأ حبكة الفيلم حول سعي الأب أحمد عيد لإثبات براءة ابنه ، وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، ويعد هذا العمل ثاني أفلام أحمد عيد مع الأطفال بعد فيلم ياباني أصلي الذي عرض العام الماضي.