خبير سياسي يشرح كيف وقع حادث مسجد الروضة - E3lam.Com

كشف الباحث السياسي والإستراتيجي أحمد كامل البحيري عن تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء نهاية الجمعة الماضية، مشيرًا إلى تكوين 3 مجموعات، الأولى كانت على يمين ويسار المسجد بين 3 إلى 4 أفراد وكانوا على سيارات ثم أحرقوا السيارات الموجودة حول مسجد الروضة لمنع ملاحقتهم بعد تنفيذ الهجوم.

أضاف “البحيري” في برنامج “لدي أقوال أخرى” المُذاع على “نجوم إف إم”، ويقدمه الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى: “بالتزامن مع تلك الخطوة اقتحمت مجموعة أخرى المسجد وأطلقت النيران بصورة عشوائية واستمر إطلاق النار 20 دقيقة، ثم مجموعة أخرى ثبتت رشاش على تبة بعيدة لاستهداف الهاربين من إطلاق النار واستهداف طواقم الإسعاف”.

نرشح لك.. 7 إجراءات من “التعليم” لدعم أبناء ضحايا الروضة

وعن سبب عدم إعلان أي تنظيمٍ عن مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن، أوضح: “التنظيم الأقرب في رأيي هو بيت المقدس من الكثرة وعدد القاعدة لديهم، ونحن أمام ساعات قبل صدور جريدة “النبأ الداعشية”، فهي تصدر كل خميس، وأكيد ستتناول هذا الأمر في العدد ولكنها لن تنسب هذا الحدث لنفسها لأن تأثير الفعل سيضر بهم، وهو حقق الرسائل الخمسة ووصلت لكل الناس وسيظهر تنظيم جديد ويتبنى العملية ولن يظهر مرة أخرى، وحصل بعض العمليات الكثيرة من قبل ولم يعلن تنظيم واحد استهدافه لهذه العمليات ومنها عمليات تمت في سيناء”.

نرشح لك.. شاهد: تأثر مذيع فلسطيني يرثي شهداء مسجد “الروضة”

وعن ماذا يمكن أن تقدمه الدولة لكي تقضي على الإرهاب، أوضح: “لقد كتبت من قبل دراسة مقارنة بين مكافحة الإرهاب في العالم وهي معلنة ومنشورة واستطلعت التشابه والاختلافات وقلت كيف نستفيد ونعمل على ما انتهى عنده الآخرين حتى لا نبدأ من الصفر، وبشكل أساسي في بعض المشكلات لها علاقة بالأوضاع في سيناء، جزء منها وضع الاقتصاد والعمل بالقبائل، وعلينا أن نعرف من نواجه وتدقيق الهدف وفهم جيد على المستوى التنظيمي والعدو، ومن المسؤول عن مواجهتها الشرطة أو القوات المسلحة أم التعليم، من هي الجهة المسؤولة عن التنفيذ وخطتهم، الدول الأخرى؛ وأجبت على كل الأسئلة وخرجت ببناء إستراتيجية وحددت الخطر وأصبح لدي 3 أهداف، أولا استباقي وهو ما لا نفعله نهائيا اللي هو ما نطلق عليه تجفيف منابع الإرهاب وكل ما أقتل عناصر إرهابية سيخرج لي 100 مثلهم واستباقي بمعنى تجفيف المنابع الاقتصادية والسياسية، ثم الهدف الآن وهو المواجهة في لحظتها وهو الشق الذي نغرق فيه حاليًا ويضع على كاهل الشرطة والقوات المسلحة الضعف، إذن علينا استخدام إستراتيجية تقضي على المرض وليس العرض”.