الشرط الذي فرضه سمير غانم على ابنتيه قبل التمثيل - E3lam.Com

أمنية الغنام

تصوير: شريف عبد ربه

أقيمت اليوم الجمعة، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا الندوة التكريمية الخاصة بالفنان سمير غانم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، بمناسبة حصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز.

أدار الندوة الناقد طارق الشناوي، بحضور عددٍ من الضيوف أبرزهم الفنان سمير صبري.

بدأ الشناوي حديثه قائلاً بأن تكريم سمير غانم هو تكريم مستحق لفنان تجاوز إبداعه سمير نَفْسه، فقيمته كأحد القوى الناعمة لكل من يتحدث العربية هي قيمة راسخة، حيث تمتد رحلته لأكثر من ستين عاماً من الإبداع بدأها في ٢١يوليو ١٩٦٠ مع بدايات التليفزيون.

أضاف الشناوي أن سمير كان دائماً يميل لفكرة الثلاثية وفكرة إخوان غانم واستطاع بالفعل تكوين ثلاثي أضواء المسرح مع العملاقين الضيف أحمد وجورج سيدهم، واستطرد حديثه بأن غانم يملك مفردات الكوميديا بجدارة، قائلًا: “إذا كنت دائماً معارض لفكرة التوريث الفني واعتبرها أحد مشاكل الفن في مصر، لكن أعترف أن هناك جينات تستحق أن تورث وينطبق ذلك التعبير على دنيا وإيمي سمير غانم، فبالفعل صنعا مشوارهما بمجهودها ويعتبر ذلك هدية من السماء”.

من جانبه بدأ سمير كلمته مازحاً: “ده اللي انا كنت خايف منه”، موضحاً أن الشناوي ناقد عظيم وأنه لن يستطيع مجاراته في الحديث.

أشاد “غانم” بالكتاب الذي يحمل اسمه وكتب عنه الناقد الشناوي، والذي يحكي فيه قصة حياته وكيف أنه رحب به جداً وأنه يتمنى أن يعجب الجمهور.

وتعقيباً على مقولة التوريث التى ذكرها الشناوي قال أنه اشترط على ابنتيه أن يكتب اسمهما كاملاً، دنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم.

يذكر أن الفنان سمير غانم قد تسلّم جائزة فاتن حمامة للتميز، من قِبل ابنتيه دنيا وإيمي أثناء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي بقصر المنارة بالتجمع الخامس.