7 مشاهد لن تُنسى لـ سهير البابلي

رباب طلعت

كرمت نقابة المهن التمثيلية، مساء أمس الخميس الفنانة سهير البابلي ، في حفل افتتاح مهرجان النقابة بحضور مجموعة من نجوم الفن، منهم الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، تقديرًا لمجمل أعمالها الفنية التي تألقت فيها سواءً كنجمة مسرح أو تلفزيون أو سينما، مثل “بكيزة وزغلول”، و“ريا وسكينة”، و”عطية الإرهابية”، و”ع الرصيف”.

“إعلام دوت أورج” يستعرض فيما يلي، أبرز 7 مشاهد لن تنسى للفنانة القديرة سهير البابلي:

عين عبعال

في عام 1983 نجحت “البابلي” في خلق مسرحية “ريا وسكينة” التي تعد من أنجح مسرحياتها مع الفنانة شادية، والفنانين عبد المنعم مدبولي، وأحمد بدير، الذي جسد دور “عبد العال” بعد انسحاب الفنان حمدي أحمد، ليجسدا مشهدين من أكثر مشاهد المسرحية كوميدية، أولها “عين عبعال”، المشهد الذي حاولت فيه أن تجعل “الشاويش عبد العال” يفهم أنها تحبه وتريد الزواج منه، وتدخل في سلسلة من الألغاز ملمحة له بما تريد قوله، إلا أنه وبالرغم من أنها أخبرته أن أول حرف من اسم حبيبها عين، خمن أن اسمه “عاحمد”، ليصلا في النهاية إلى أن “عين عبعال”.

فطور عبعال

في نفس المسرحية “ريا وسكينة”، وبعد إتمام زيجتها من عبد العال، جسدا سويًا أيضًا مشهدًا أكثر كوميدية، خاصة أنه كان طبيعيًا، حيث إن الفنان أحمد بدير، كان بالفعل مسافرًا يوم تصويره، وكان جائعًا، ولم يستطع أن يأكل قبل العرض، فعند تصوير مشهد الإفطار، كان يأكل “بجد”، وليس تمثيلًا، وخرج عن نص المسرحية، لتخرج هي الأخرى مداعبة زميلها قائلة: “لا وكتاب الله ماهو تمثيل وجد وبحق وحقيقي.. المخرج قاله لقمتين واتكلم”، وتتابع حديثها خارج النص، ويرد عليها الممثل في نفس السياق، ليشتعل المسرح بدعابة “سكينة”.

عنق الزجاجة

سنة 1987 شاركت “البابلي” مع أحمد بدير أيضًا في مسرحية “ع الرصيف”، الذي قدمت فيها مشهدًا مع الفنان حسن عابدين، دائمًا ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بأدائها التمثيلي، وخلقها حالة كوميدية من الوضع الاقتصادي وقتها، وهو مشهد “عنق الزجاجة”، الذي ضحك فيه حسن عابدين نفسه على كلماتها وأدائها فيه.

https://youtu.be/MT9C31lTV78

كسر أسطورة المشاغبين

مسرحية “مدرسة المشاغبين” كانت الأسطورة الأشهر في وقتها عام 1973، حيث جمعت مجموعة كبيرة من النجوم الشباب، الذين تنبأ لهم الكثيرون بالنجاح، منهم عادل إمام، وسعيد صالح، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وهادي الجيار، ويونس شلبي، بالإضافة إلى الفنان حسن مصطفى، وكانت سهير البابلي الوجه النسائي الوحيد، المعلمة التي جاءت لتحطم أسطورة المشاغبين، وتحولهم لمجموعة من الفشلة إلى شبابٍ لهم هوايات وطموح، وكان أكثر تلك المشاهد كوميدية، مشهد “بعد 14 سنة خدمة في ثانوي بتقولي أقف؟”.

https://youtu.be/zJSSxleD3h4

سهير البابلي التي أدت دور المعلمة في تلك المسرحية، وقالت أنها مضت 10 سنوات تدرس علم النفس، كانت أكبر من عادل إمام بـ5 سنوات فقط، ومن سعيد صالح بـ3 سنوات، وأصغر من الناظر بعامين.

بكيزة وزغلول

لا يمكن حصر المشاهد التي يمكن اقتباسها من مسلسلها “بكيزة وزغلول” مع إسعاد يونس أحد أيقونات الكوميديا وقتها، وحتى الآن يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مشاهدهما سويًا، حيث تظهر “بكيزة هانم” زوجة الأب بعد الإفلاس، وهي مازالت متمسكة بطلباتها المرفهة التي لا تتناسب مع وضعها الحالي، وهو ما شبهه البعض بأنه حال الفتيات آخر كل شهر.

جرائد عطية الإرهابية

في آخر أعمالها قبل الاعتزال وارتداء الحجاب، جسدت دور “عطية الإرهابية”، الذي جمع بينها وبين مجموعة شابة من الفنانين، وجمعها معهم العديد من المشاهد الطريفة، منها مشهد قراءتها للجرائد المصرية، قبل أن تبيعها، وتعليق فيها على كل عنوان بكلمات “تريقة”.

https://youtu.be/CAXSrfFTcl0

شعب مصر

أعظم مشاهد سهير البابلي كانت تتجسد دائمًا في تعبيرها عن الواقع المصري، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، بطريقة كوميدية سوداء، أو ساخرة موجعة، ومنها أحد أشهر مشاهدها في “عطية الإرهابية” أيضًا والذي وصفت فيه ما يتعرض له الشعب المصري، من نصب، واستيلاء، وغيره، وهو من طيبته يصدق كل من “يضحك عليه”، أو يستغفله، ويصدق أيضًا تبريرات الجميع.