ماذا قدَّم سالم الشهباني لـ علي الحجار في ألبومه الجديد؟

إسلام وهبان

يستعد الفنان علي الحجار لطرح ألبومه الغنائي الجديد “ما تاخدي بالك”، والذي من المقرر إطلاقه السبت المقبل، 11 نوفمبر الجاري، ويحتوي على 12 أغنية متنوعة وذات طابع شبابي متميز، فيما سيشهد الألبوم عودة التعاون بين “الحجار” والموسيقار حلمي بكر.

يتميز هذا الألبوم بتعاون “الحجار” مع عدد كبير من الشعراء الشباب المتميزين، من بينهم الشاعر السيناوي سالم الشهباني، والذي تحدث لـ إعلام دوت أورج، عن كواليس مشاركته بالألبوم وتعاونه مع الفنان علي الحجار، وذلك من خلال التصريحات التالية:

1- يعد هذا هو التعاون الأول مع الفنان الكبير علي الحجار، والذي بلغ رصيدي معه حتى الآن 6 أغان، منهم 4 سيتم طرحهم في ألبوم “ما تاخدي بالك”، واتشرف بكوني الشاعر صاحب النصيب الأكبر بهذا الألبوم.

2- أغنية “جايلك” لحن وتوزيع أحمد حمدي رؤوف، كذلك أغنية “داري جمالك”، من تلحينه ولكن قام أحمد شعتوت بتوزيعها، فيما قام محمد حمدي رؤوف بتلحين وتوزيع أغنية “جوا حضني”.

3- “داري جمالك” هي أغنية باللكنة السيناوية، وكانت سبب التعارف بيني وبين الفنان علي الحجار، والذي أعجب بها بشدة عندما سمعها من أحمد حمدي رؤوف، الذي لحنها لي منذ فترة، وطلب بعدها لقائي، ومن هنا بدأ التعاون بيننا.

4- التعاون مع علي الحجار، كان بمثابة حلم كبير أسعى لتحقيقه، وذلك لما يحمله من تاريخ مشرف واحترامه لما يقدم من فن يرقى بجهموره ويخاطب قلوبهم وعقولهم، لا غرائزهم كما يحدث الآن.

5- سعيد بأن يقوم الفنان أحمد الحجار بتلحين إحدى الأغاني الخاصة بي بالألبوم، وهي أغنية “لسة الشتا”، وهي من توزيع أحمد صالح “مادو”.

6- الفنان علي الحجار يؤمن جيدا بموهبة كل من يتعامل معهم، ولديه ثقة بما أكتب، لذا لم يكن هناك تعديلات في على كلماتي، إلا في أضيق الحدود – كلمة أو كلمتين مثلا- وذلك بعد نقاش وتوافق في الرؤى.

7- لم أكن أعلم الكثير عن علي الحجار الإنسان إلا من خلال التعامل المباشر معه، ولن أنسى تشريفه لي بحضور أولى حفلاتي بساقية الصاوي العام الماضي، فبالرغم من رغبتي الشديدة في دعوته للحفل، إلا أنني كان لدي حرج شديد من أن أطلب منه ذلك، لكنه فاجأني بحضوره وقام بغناء “داري جمالك”.

8- دائما ما يلاطفني الفنان علي الحجار ويشير إلي قائلا “ده المغرور اللي فينا”، وذلك لأنه يراني دائما معتزا بموهبتي وبأشعاري.

9- أرى أنني محظوظ للغاية بالتعاون من علي الحجار، الذي أعتبره بوابة لكبار الشعراء أمثال الراحلين عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب، وغيرهم من الشعراء الذين لمع نجمهم بعد تعاونهم معه.

10- لدي مشروع شعري أعمل عليه، وهو قائم على تسليط الضوء على موروث البيئة البدوية التي انتمي إليها، وايصال عاداتهم وقضاياهم؛ فأنا اعتبر نفسي سفيرا لأهل البدو.