4 تصريحات عن "البنطلون المقطع".. أبرزها اغتصاب أصحابه واجب وطني

سجود محمد

 

يحاول الشباب بكل الوسائل المختلفة مواكبة العصر؛ ومن هذه الوسائل هي اللهث وراء “الموضة” للظهور بشكل لائق وعصري، والبنطلونات الجينز تحديدًا هي واحدة من أبرز صيحات الموضة التي يحرص الشباب على مواكبتها، ولكن السنوات الأخيرة شهدت ظهور أشكال جديدة كالجينز المقطع، فظهرت موجة من الإنتقادات والتصريحات كمحاولة للحد من انتشار تلك الثقافة ومنع ارتداء هذا النوع من “البناطيل”، وسط اعتراض الشباب ورفضهم هذه القرارات لأنهم يجدونها تعدي على حرياتهم وحقوقهم في اختيار مظهرهم.
 
تلك الحرب القائمة بين الرفض والقبول، بين جيلين مختلفين، أو رأيين مختلفين كتعبيرٍ أدق، تسببت في صدور العديد من التصاريح “المثيرة والغريبة”، والتي يرصدها “إعلام دوت أورج” فيما يلي، ضمن واحدٍ من مواضيع ملف “البنطلونات المقطعة”:
 
1- من أغرب التصريحات هو ما قاله المحامي نبيه الوحش، الذي اعتبر أن اغتصاب البنت التي ترتدي “الجينز المقطع” واجبًا قوميًا؛ حيث قال في سياق كلامه عن التحرش الجنسي: “البنت اللي مش بتحافظ على نفسها وتدعو الناس إنها تعاكسها ولابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومي والتحرش بها واجب وطني”.
 
2- أما رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، صرح أنه لن يقابل صحفيًا أو مصدرًا وهو يرتدي “بنطلون مقطوع”، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعمل الآن على دراسة كيفية الحد من تلك الظاهرة، ودعا الصحفيين عدم ارتداء هذه البنطلونات، لأنه مظهر لا يليق بالمهنة.
 
 
 
3- سارت على نفس النهج عضو مجلس النواب والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف آمنة نصير، التي رفضت ارتداء الفتيات هذا النوع من “الجينز” داخل الحرم الجامعي باعتباره مكان له قدسيته كالمسجد، فعلقت على ذلك قائلة: “المدرج ده مكان مقدس كالمسجد، ما الجمال في ارتداء تلك الملابس”.
 

4- لم ينتهي الجدال والتصريحات عند رفض الجينز المقطوع لأنه لا يتسق مع قيمنا المجتمعية بل اتخذت التصريحات منحنًا آخر مختلفًا، فتصريح الإعلامية نجوى إبراهيم في هذا الموضوع فتح عليها نار الانتقادات والجدل؛ حيث عبرت عن رفضها ارتداء ابنتها “بنطلون جينز ممزق” لأن الغرض منه المساواة بين الشخص الفقير والغني، وذلك يعطي أمل للفقراء بأن الأغنياء سيكونون مثلهم، وهو أمر غير مقبول.

 

وعلى أساس ذلك اتُهمت”إبراهيم” عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالطبقية والعنصرية، فظهرت بعد ذلك وقدمت اعتذارها، ووضحت أن الناس فهموها بشكل خاطئ، وأن كلامها قد حُرف في سياق مختلفٍ تمامًا.