هؤلاء الفنانين دخلوا الجيش.. وهؤلاء تهربوا من التجنيد

علي عبد الرحمن
 
 
فتحت أزمة المطرب رامي صبري، بعد القبض عليه منذ أيام قليلة، لتهربه من الخدمة العسكرية، ملف تهرب المطربين من الخدمة العسكرية.
 
ويرصد إعلام دوت أورج أسماء هؤلاء النجوم، الذين سطعت سماؤهم في عالم الفن، ولكن توقفت قليلا، نظرا لحبسهم، تنفيذا لعقوبة التهرب من الخدمة العسكرية.
 
وكان من أبرز النجوم، رامي صبري، وتامر حسني، وهيثم شاكر، ومصطفى قمر، ومصطفى حجاج، وأوكا وأورتيجا.
 
ففي عام 2002، بدأ المطرب تامر حسني مشواره الفني، محققا نجاحا كبيرا، خاصة بعد إصداره أكثر من ألبوم لاقى صدى واسع في مصر والوطن العربي.
وظل نجم الجيل يصعد على «السلم الفني» بسرعة عمودية تشبه الصاروخ، محاولا الحفاظ على «رحلة الصعود» التي بدأها في بداية منذ عام 2002.
 
في عام 2006، توقف قطار«تامر»، الفني بعد القبض عليه خلال الفترة التي كان يستعد فيها لتصوير «عمر وسلمى2»، بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، وذلك بعد اكتشاف وجود تزوير في أوراق التحاق «مطرب الجيل»، وحُكم عليه بالحبس عاما مع إيقاف التنفيذ.
 
ويأتي في نفس الأزمة لنجم الجيل، زميله في عالم الفن، المطرب هيثم شاكر، الذي واجه نفس التهمة وحكم عليه بنفس العقوبة.
 
أما عن المطرب مصطفى قمر، وقعت خلافات بينه وشقيقته، في عام 2015، مما جعل شقيقته تقدم مستندات للجهات المختصة تفيد بتهربه من الخدمة العسكرية.
 
وعندما مثل أمام المحكمة تبين مغادرته البلاد خلال فترة تجنيده، وأنه عاد بعدما تخطى سن الـ 30 وهو السن القانوني للإعفاء من تأدية الخدمة العسكرية، لذلك أغلقت القضية بدفع الغرامة.
 
وعن المطرب مصطفى حجاج، فأصدرت نقابة المهن الموسيقية في شهر مارس 2016، قرارا بعدم تجديد تصريح الغناء له، لعدم تقديمه شهادة الخدمة العسكرية. وقدم «حجاج» أوراقه للتجنيد حتى يقوم بإنهاء مدة خدمته في الجيش.
 
وفي شهر مارس الماضي تم القبض على محمد صلاح، الشهير باسم «أوكا» 25 عامًا، وأحمد متولي الشهير باسم «أورتيجا» 27 عامًا، عقب تقدمهما بجواز سفر، وتبين أنهما لم يؤديا الخدمة العسكرية ولم يحصلا على الإعفاء أو التأجيل، وتم تحويلهما إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهما، وأغلقت القضية بدفعهما الغرامة المالية.
 
وننتهي من نقطة البداية، بأزمة المطرب رامي صبري، الذي قُبض عليه منذ أيام قليلة، وحبس 10 أياما على ذمة التحقيقات لتهربه من أداء الخدمة العسكرية.
ويرصد «إعلام دوت أروج »، من خلال قائمة بأسماء الفنانين والمطربين اللذين أدوا الخدمة العسكرية ولم يتهربوا منها، على عكس ما فعل زملائهم الآخرين الذين تم رصدهم في أعلى التقرير.
 
ويأتي على رأس هؤلاء النجوم، الفنان القدير الراحل، أحمد مظهر، الذي التحق بسلاح المشاة، وانتقل لسلاح الفرسان حتى تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948، ثم تفرغ للتمثيل.
 
ويأتي ثانيا في قائمة «إعلام دوت أورج»، الفنان الراحل سيد زيان، الذي درس في هندسة الطيران، وعمل بالقوات الجوية المصرية، ثم بدأ مشواره الفني من خلال فرقة المسرح العسكري، والفنان خالد الصاوي الذي نشر خلال صفحته عبر الفيس بوك صورة بملابس تأدية الخدمة العسكرية في الجيش المصري أثناء فترة تجنيده.
 
وانضم إليهم مؤخرا الفنان محمد رمضان والذي انضم إلى سلاح الصاعقة وتمنى أن يقضي فترة تجنيده في العريش خاصة بعد الهجمة الإرهابية التي وقعت ضد كمين أبوزقدان بسيناء والتي راح ضحيتها 12 ضابطا وجنديا.
 
ومن المطربين، نشر المطرب عمرو دياب عبر صفحته الخاصة بفيسبوك صوره له بالزي العسكري وقام بتأدية الخدمة العسكرية منذ أكثر من 30 عاماً، ونشر المطرب حكيم صورة قديمة له منذ فترة وهو يقوم بتأدية الخدمة العسكرية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وقال: “لو رجع الزمن تاني عمر ما حتأخر على تأدية الخدمة العسكرية وخدمة وطني”.
 
ووفقًا للقانون، فإن المادة 49 من قانون الخدمة العسكرية والوطنية رقم 127 لسنة 1980، تنص على أنه يعاقب كل من تجاوز سنه 30 أو 31 حسب الأحوال، وتخلف عن مرحلة الفحص أو التجنيد، بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تزيد على 1000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
 
وطبقًا للمادة 35 من ذات القانون، لا تبدأ المدة المقررة لسقوط الحق في إقامة الدعوى على الملزمين بالخدمة العسكرية والوطنية إلا من تاريخ بلوغ سن 42 عامًا.
 
الخدمة العسكرية هي واجب لكل من تنطبق عليه الشروط للدفاع عن بلده وعرضه، والجندية شرف لا يضاهيه شرف وفخر وعزه لأي شاب يعرف معنى الانتماء إلى الوطن ، وأما عن من يرفضه أو يتحايل عليه للتهرب من هذا الواجب الوطني بدون أسباب منطقية لعدم أدائه لها، يظل منبوذا من المجتمع المحيط به.