حسام حسن يروي صعوبات التأهل لكأس العالم 1990

شروق مجدي

حل مساء الأحد حسام حسن، لاعب منتخب مصر السابق، والمدير الفني للنادي المصري، ضيفًا على برنامج “إستاد العاصمة” الذي يعرض على قناة “العاصمة”، ويقدمه لاعب منتخب مصر السابق مصطفى يونس، احتفالًا بصعود المنتخب المصري إلى كأس العالم بروسيا 2018 عقب فوزه على الفريق الكونغولي بهدفين مقابل هدف.

يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تصريحات حسام حسن خلال الحلقة:

1- كان هناك العديد من الصعوبات التي واجهتنا أثناء تصفيات كأس العالم 1990، فلم تكن الحياة الرياضية بنفس سهولة الوضع الحالي الآن.

2- أحد أبرز الصعوبات كانت الإمكانات المادية البسيطة، فلم يكن هناك مكانًا مؤهلًا ليتم فيه تدريبات المنتخب فكنا نتدرب على أرض خلف إستاد القاهرة، ولم يكن تم الانتهاء من بناء إستاد الدفاع الجوي، ولم يكن مؤهلًا للتدريبات وما إلى ذلك ولكننا كنا نقيم به معظم الوقت.

3- لم تكن تيشيرتات المنتخب من شركات عالمية، بل كانت بعض المحال المصرية وكانت محلية الصنع، وكان محمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب المصري، في ذلك الوقت هو من يضع تصميمات الملابس، وكانوا يسافرون على حسابهم الخاص.

4- مصر كانت تستحق الصعود إلى كأس العالم خلال الفترات التي تلت كأس العالم 1990 لكن لم تتاح الفرصة ولم يكن هناك الحماس والمساندة المناسبين، مؤكدًا أن “الجوهري” كان يستطيع أن يتأهل لكأس العالم 1994، لكن لم يكن هناك مساندة قوية.

5- قدوم العديد من المدربين غير الأكفاء للمنتخب المصري طوال تلك الفترة التي تلت محمود الجوهري، لتدريب المنتخب أضعف من قوة المنتخب المصري، وقلص من فرصه للصعود إلى كأس العالم.

6- من أصعب المحن التي واجهت “الجوهري” في التأهل لكأس العالم 1990 هو التقريب بين أجيال متباعدة في السن وليس الحال كما هو الآن وكل اللاعبين متقاربين في الأعمار.

7- محمد صلاح لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول، كان الأنسب للعب ضربة الجزاء، لأن الضغوط التي يتعرض لها في الفرق الأوروبية تعلمه أن يهدف في تلك اللحظات، مؤكدًا أن “صلاح” لم يشعر بنفسه في تلك اللحظة.

8- أحد الفروق بين جيل كأس العالم 1990 وجيل المنتخب الحالي هو عدم وجود محترفين سوى مجدي عبد الغني في الجيل القديم، ولكن يوجد الآن 15 محترفًا معتادين على طرق اللعب الأوروبية وعلى ضغوط الجماهير، على عكس جيلهم الذي كان يلعب بفطرته ووفقًا لتوجيهات “الجوهري” فقط.

9- هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر حظه جيد لأنه أتى ليُدرب المنتخب مع هذا الجيل من اللاعبين، فهو أعطى أفضل ما لديه، لكن ذلك ليس أفضل ما لدى اللاعبين، مشيرًا إلى سعادته بأننا كنا في تلك المجموعة التي لم يكن مواجهاتها صعبة مثل باقي المجموعات.

10- هناك تغيرات كثيرة ستحدث في تشكيل المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، فيمكن أن تظهر مواهب في الدوري المصري، أو مصرين في الخارج، تجبر “كوبر” على تغيير شكل المنتخب من خلال بعض التدعيمات الجديدة.

يذكر أن منتخب مصر الوطني تأهل رسميًا لنهائيات مونديال في روسيا 2018، بعد الفوز على مضيفه الكونغولي في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، التي أقيمت مساء الأحد على ملعب إستاد برج العرب في الإسكندرية، وارتفع رصيد مصر إلى 12 نقطة، ما يعني ضمانه التأهل رسميا لكأس العالم بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام غانا في أكرا، فيما وصلت نقاط المنتخب الكونغولي إلى 8 نقاط.

لاختيار أفضل لاعب في منتخب مصر اضغط هنا