"الصحة": 5 أدوية ناقصة لا يوجد لها بديل بالسوق

نورا مجدي

كشف الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، عن نقص 5 أدوية من السوق ولا يوجد لها بدائل بنفس المادة العلمية.

وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي مقدمة برنامج “صباح الورد” المذاع على شاشة Ten، إن بقية الأدوية التي صدرت في بيان حول الأدوية المنقوصة لها “مثائل” أي بدائل بنفس المادة الفعالة.

وتابع أن المشكلة ليست في صحة عدد الأدوية الناقصة من عدمها لكنها تكمن في شعور المواطن بنقص الأدوية، منوها إلى أن عدد الأدوية الناقصة أكثر بكثير من الرقم الذي ذكر، حيث أن نقابة الصيادلة علقت أيضا على نقص الأدوية مؤكدةً وجود نقص كبير.

أضاف وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب أن المشكلة الحقيقة في حلقة التوزيع حيث أن هناك خلل لدى الموزع في المخزن أو عند الصيدلي لأن بعض الصيادلة يقومون برفع سعر الدواء الذي به عجز، أو يخزنونه للأقارب والمعارف فقط بسعر أفضل فيحدث خلل، حيث يشعر المواطن بوجود نقص، مؤكدا ضرورة وجود تفتيش صيدلي للصيدليات ومخازن الأدوية وشركات التوزيع لضمان عدد النقص الحقيقي.

في السياق نفسه أكد على ضرورة تصعيد التفتيش الصيدلي بوجود خط ساخن تابع لوزارة الصحة لتلقي عدد النواقص الحقيقي من المواطن، حيث يجب على كل مواطن الإبلاغ عن طريق الخط الساخن عن نقص دواء معين، كما يجب على وزارة الصحة الإعلان عن رقم الخط الساخن في جميع وسائل الإعلام، لأن الإبلاغ والتفتيش هما الطرق الأساسية لتحديد النقص.

وذكر أن التفتيش الصيدلي له دور فهو المنوط به لإبلاغ إدارة النواقص بالرقم الحقيقي لأن الإدارة المركزية للأدوية تأخذ معلوماتها من الشركات ومن إدارة التفتيش ونقابة الصيادلة لذلك يجب التبليغ بالنواقص، وتابع أنه في كثير من الأحيان يكون هناك تهويل للمشكلة أو العكس تهوين للمشكلة من قبل وزارة الصحة وأوضح أن هناك مشكلة لأن السياسة التسعيرية للدواء غير منضبطة، معربا عن تمنيه بوجود شركة لتسعير الدواء وذلك عن طريق عمل لجنة تفعيل يشترك فيها نقابة الصيادلة والأطباء تحت إشراف لجنة الصحة في البرلمان.

كما أوضح أن هناك أدوية لها نفس المواد الفعالة، فمع وجود ما يزيد عن 14 ألف صنف من الدواء، يوجد 10 آلاف صنف لهم بدائل، مشيرا إلى أن البيع بالمادة العلمية أو المادة الفعالة مطبق في كثير من الدول لكننا بحاجة إلى مزيد من الوعي لنقوم بتطبيقه، معربا عن تمنيه بزيادة وعي المواطن حيث يجب على كل فرد البحث عن مثيل الدواء الأرخص وليس بديله إذا لم يكن قادرا، واستطرد قائلًا: “ليس من ثقافة الطبيب كتابة الاسم العلمي كما أن الصيدلي أحيانا لا يكون طبيب متخصص وبعض الصيادلة يبيعون الدواء الأغلى لذلك الحل عند وعي المريض نفسه”، موضحا أن أدوية خفض الحرارة على سبيل المثال لها أكثر من 14 اسم مثيل، لكن المواطن يبحث عن المستورد مؤكد أنه لديه نفس المادة الفعالة والتركيز لكن المشكلة تكون في سلسلة التخزين التي تعرض الأدوية لدرجات حرارة غير ملائمة مما ينعكس على الدواء ويجعله أقل فعالية.

https://www.youtube.com/watch?v=tYbO2JwAl8Q