حكاية أزمة عرض "هالة حبيبتى" في الإسماعيلية

روت الفنانة رانيا عاطف بطلة مسرحية “هالة حبيبتي” كواليس انضمامها للمسرحية وموقف أبنائها منها وذلك في الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنان فؤاد المهندس.

قالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فرح علي مقدمة برنامج “هذا الصباح” الذي يُبث على شاشة “eXtra news”، صباح اليوم الأحد، إن أبنائها لم يعلموا في طفولتهم أن والدتهم هي من تؤدي دور “هالة” لكنهم كانوا يشاهدون أعمال الراحل فؤاد المهندس فهي أعمال مخلدة، مضيفة أن في مجال عملها تجد الآباء يخبرون أبنائهم أنها من أدت دور الطفلة “هالة” التي كانت تصطحب كلبا في المسرحية مع فؤاد المهندس فتجد الأطفال يتعرفون عليها، مؤكدة أن أولادها يشعرون بالفخر بها ويحبون مشاهدتها في المسرحية.

وحول موقف فؤاد المهندس من المشاهد الصعبة التي كانت تؤديها أوضحت رانيا أن الفنان الراحل كان متعهدًا باكتشاف المواهب وتنميتها، مشيرة إلى أنه كان يشعر بسعادة وفخر كانت تراهم بعينيه عندما تؤدي مشهدًا صعبًا بطريقة جيدة ومؤثرة، موضحة أنه كان يفعل ذلك مع الجميع حيث يشجعهم ويبدو عليه السرور فكان يحب تلاميذه ويحاول “تلميعهم” ويضع لهم الخطوات حتى يضحك الجميع على ما يقال من “إيفيهات” فكان يشعر بالسعادة والفخر.

نرشح لك .. في ذكرى رحيله.. 15 تصريحًا لـ “هالة” حبيبة فؤاد المهندس

 

 

في سياق آخر تحدثت حول موقفها عندما أصابها مرض “الحصبة” وقت عرضها للمسرحية وذلك حينما سألها الناقد الفني أحمد سعد الدين الذي كان ضيفًا للبرنامج حول صحة استبدالها بطفلة أخرى، فقالت إنها أدت دورها بالكامل لمدة 3 سنوات لكن التقليد أن تكون هناك طفلة أو طفلتين “حافظين” الدور لأي ظروف طارئة.

وقالت رانيا إن وقت عرض المسرحية في مسرح الإسماعيلية أصابها مرض الحصبة وكانت تعاني من حرارة مرتفعة فقام فؤاد المهندس بإرسال طبيبه الخاص الذي نصحها بعدم التمثيل على المسرح في أثناء المرض حتى لا تتضاعف الحالة، موضحة أن والدها ووالدتها أصروا على ذهابها لأن هناك شروطًا جزائية حتى لو لم تقم بالتمثيل لكنها يجب أن تذهب.

تابعت “كان في وقتها سيول في الإسماعيلية غرقت المسرح فلغوا العرض”، مشيرة إلى أنها حينما وصلت وجدت فؤاد المهندس يقول لها “كإنك روحتي للدكتور ورجعتي.. ألف سلامة عليكي ربنا اللي عمل كده” مؤكدة أنه لم يمر يومًا أو عرضًا دون أن تقدم فيه المسرحية حيث تواجدت في جميع العروض.