فيديو: تفاصيل يوم ساخن في الجامعة العربية - E3lam.Com

خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي عقدت اليوم الثلاثاء، وقعت أكثر من مشادة بين ممثل قطر ووزير خارجيتها، سلطان المريخي، وبين وزراء خارجية عرب، أبرزهم مع سامح شكري وزير الخارجية المصري.
 
نقدم رصدا لما وقع اليوم من مشادات بسبب كلمة ممثل قطر خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب.
 
انفعل سامح شكري، وزير الخارجية، على مندوب دولة قطر في الجامعة العربية، بشأن ما قاله خلال اجتماع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
 
ووصف “شكري” خلال الاجتماع الذي بثته قناة “إكسترا نيوز”، ما قاله مندوب قطر بالـ”مهاترات والحديث غير الملائم والعبارات المتدنية”، موضحًا أن دور الدوحة في دعم الإرهاب معلوم لدى الجميع، سواء في مصر أو سوريا أو ليبيا أو اليمن، وغيرهم من البلدان، معتبرًا أن كلام مندوب قطر “خارج ولا يجب أن يثار وغير مقبول”، على حد وصفه.
 
وشدد “شكري” على أن مصر ستستمر في الحفاظ على حقوق أبنائها، الذين زهقت أرواحهم بسبب الإرهاب، مشيرًا إلى حقها كذلك في الحفاظ على مصالحها واتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها لها القانون الدولي، لافتًا إلى قيمة مصر التي يمتد عمرها إلى أكثر من 7 آلاف عام.
 

أما في كلمة أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، فهاجم خلال كلمته قطر مؤكدا أن أمير قطر هو من بادر بالاتصال حيث راوغت قطر وتنصلت وحرفت حقيقة الاتصال الهاتفي الذي جرى وهنا صدرت توجيهات بتعطيل أي حوار مع قطر إلى أن تصدر تصريحا واضحا عن موقفها بشكل علني ورغبتها في الحوار.
 
وأضاف قطان أن ما قامت به قطر عزز حقيقة عدم رغبتها في الحوار واستمراراها في المراوغة والالتفاف بدلا من ان تؤخذ الأمور بجدية وتعود الى الحضن الخليجي الدافيء بدلا من “الأحضان الباردة في إيران وغيرها”، على حد تعبيره.
 
وبشأن تقارب قطر مع إيران، قال إن هذا قرار سيادي ولكن الارتماء في أحضان الإيرانيين وغيرهم لن يجنوا من وراءه إلا الخراب والدمار وستكون نتيجته سلبية عليهم.
 
وأضاف أن الجميع يعلم حقيقة ما تقوم به إيران من أدوار سلبية تجاه الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية وتدخلاتها في شؤونها الداخلية وزعزعتها للاستقرار والأمن في دول الخليج العربية ولايوجد دولة تعاملت مع إيران وحققت الخير من وراءها.
 
وقال إن اعتقاد قطر أن هناك مصلحة لهم للتقارب مع إيران فهم بذلك يقيمون الأمور بشكل خاطئ وسوف يتحملون مسؤولية ذلك وسوف تثبت الأيام القادمة عدم صحة هذا التوجه، ولن يقبل الشعب القطري أن يكون لإيران دور في قطر.
 
وهنا رد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي قائلا إن “إيران أثبتت أنها دولة شريفة”، فقام ممثل السعودية بالرد عليه قائلا: “هذا الوصف لدولة حرقت السفارة السعودية ولها شبكات جاسوسية في الكويت والبحرين يمثل أضحوكة”، وقال موجها حديثه للوفد القطري: “إن شاء الله عما قريب سوف تندمون على ذلك”.
 
 
أما اللقطة الثالثة فكانت تعرض سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر، لموقف محرج من وزير خارجية جيبوتي، حيث حاول الأول مقاطعته لأخذ الكلمة، غير أن الأخير رد عليه: “في نهاية القايمة، لأن اسم دولة قطر غير مسجل بالقائمة التي أعدت، سأعطيك الكلمة في نهاية القايمة”.
 
وكان قد قال وزير خارجية جيبوتي: “الكلمة لخالد سلمان، نائب وزير الخارجية لدولة الكويت”، وقاطعه مندوب قطر قائلا: “فيه رد على سعادتك”، وعلق المسؤول الجيبوتي: “في نهاية القايمة لأن اسم دولة قطر غير مسجل بالقايمة التي أعدت سأعطيك الكلمة في نهاية القايمة”.
 
وقال المندوب القطري: “هذا الكلام غير صحيح”، ورد عليه وزير خارجية جيبوتي: “هون على نفسك، الكلمة لخالد سلمان، نائب وزير الخارجية لدولة الكويت”.