تفاصيل حرمان طالب من شهادة تخرجه بسبب "فيس بوك"

شروق مجدي

قال محمد عاصم، طالب بكلية التربية الفنية، إن بداية مشكلته المتعلقة باستخراج شهادته كانت بسبب قيامه بإعادة نشر منشور على موقع “فيس بوك” لزميلته في الكلية، كانت تعرض فيه موقف ظلم تعرضت له في أحد الامتحانات في الكلية.

أضاف “عاصم” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة” الذي يعرض على قناة المحور، ويقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، أن هناك 30 طالبًا ممن أعادوا نشر ذلك المنشور تم إحالتهم للتحقيق، وكان من بينهم شقيقه علاء الدين عاصم، وهو يدرس في نفس الكلية.

أشار إلى أنه بعد إعادة نشره لشكوى زميلته بيوم واحد قابل عميد الكلية بعد خروجه من إحدى المحاضرات، فأمسكه بشدة من ذراعه، وقام بتهديده أنه سيقوم بحبس أخيه، وعندما اعترض الطالب على الحوار الدائر، طلب العميد من الأمن أن يحبسوا الطالب داخل الكلية حتى قدوم الشرطة، ولكنه سارع بالفرار خارجها.

أكد الطالب أن هذا الأمر ليس أول واقعة لعميد الكلية، فقد قام بحبس أحد الطلاب في السابق داخل الكلية حتى جاءت الشرطة للقبض عليه، وقام باستدعاء أحد الطلاب في مكتبه ذات مرة وقام بصفعه على وجهه.

من جانبه، أنكر محمد إسحاق، عميد كلية التربية الفنية، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، كل تلك الوقائع، مؤكدًا أنه لا يوجد عميد كلية سيمنع شهادة تخرج لطالب بسب تلك الأمور، مشيرًا إلى أن كل تلك الأقوال عارية تمامًا من الصحة.

أضاف أن ما حدث هو أن هناك طالبة ضُبطت متلبسة بقضية غش أثناء امتحان العملي، وكان القرار أن يتم فصلها، مشيرًا إلى أنها كتبت منشور على “فيس بوك” تقول فيه أنها تعرضت لظلم من الكلية.

أشار إلى أنه بعد نشر البوست ظهر الطالب علاء الدين عاصم شقيق المتحدث، والذي سبَّ الأساتذة أثناء أحد التقييمات العملية، ثم قام بالتطاول على المحققين معه في واقعة السباب، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك ظهر شقيقه محمد عاصم، مؤكدًا أنه كان قد قام بمساعدة ذلك الطالب في السابق.

وعن الواقعة التي قال أنها حدثت عند باب الكلية، قال إنه ذهب لـ”محمد” متوسمًا فيه خيرًا ليتم حل المشكلة، فسأله عن رأيه فيما يفعله أخيه، فقام بالجري عند باب الكلية واستمر في توجيه أقذر الشتائم التي لا يمكن أن يرددها طالب، فتم تحويله إلى مجلس تأديبي.

أكد أنه تنحى عن رئاسة المجلس التأديبي، حتى لا يكون الخصم والحكم، مدللًا بذلك على إصرارهم على تطبيق العدل، مشيرًا إلى أن المجلس التأديبي هو السبب وراء تأخير استخراج شهادته، وفقًا لقوانين الجامعات في مصر.