تامر حسني يرد على اتهامه بـ"فبركة البصمة" بهوليوود

نورا مجدي

علّق الفنان تامر حسني على الشائعات التي أطلقها البعض والتي تفيد شراءه للتكريم الأخير، الذي حظي به في المسرح الصيني بهوليوود، وأن البصمة التي وضعها زائفة، موضحًا أن هذا التكريم ليس زائفًا أو مجاملة كما ردد البعض.

قال “حسني” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة “المحور”، يوم الأربعاء، إن هذا التكريم يعد إنجازًا لمصر والوطن العربي، وأنه فخور به ويتمنى المزيد من التكريمات لمصر بنفس المستوى.

وكشف تامر حقيقة الأمر، بأن هناك مجلة عربية وهي “enigma” رشحت اسمه للتكريم على المسرح الصيني، وهو مزار سياحي مصنف للأساطير وله مصداقية كبيرة، لا يمكن التكريم عليه مجاملة أو شراء التكريم به، قائلا: “لو كان بيتباع التكريم كان عمله ناس أغنى مني، لكن التكريم ده معمول لـ 250 شخص فقط من العالم كله”.

تابع أن المسرح له حساباته، وأن الترشيح قائم على عدة أبحاث يقوم بها المسرح حول اسم الشخص المرشح للتكريم، لأنه يجب أن يكون ذو قيمة خاصة ولهم “حسبة رقمية”، وهي أن يكون المُكرَّم “نجم شباك”، مؤكدا أن التكريم ليس مجاملة.

في السياق نفسه، كشف تامر أنه في العام الماضي كان يزور المسرح وقال لزوجته إنه يتمنى أن يترك بصمته وأن يتم تكريمه في المسرح الصيني، مؤكدا أنه يلتمس العذر لكل من لا يصدق حصوله على ذلك التكريم، لأنه نفسه ظل فترة لا يصدق أنه حقق الحلم، وأنها أول مرة تحدث في التاريخ، مستطردًا: “اللي مش بعذره أي حد مش عايز يقرأ ويعرف أو متعصب لفنانه المفضل والحسابات دي مفيهاش أعذار”.

وحول الشائعات التي انتشرت بأن البصمة “شرفية”، علق قائلا: “تعالوا نتخيل إنها شرفية دي حاجة حلوة لينا ومتنسوش إني عربي وفي عنصرية ضد العرب”، وتابع أنه حاول الوصول للعالمية ليس بحثا عن اللقب كما يقال، لكن هدفه نشر اللغة والثقافة العربية حيث جعل الأجانب يرددون أغانيه بالعربية، ويرتدون ملابس عربية كالجلباب، مؤكدا أن تلك هي غايته.

كما أعرب “حسني” عن تمنيه بأن يحصل مطربون عرب على تكريمات عالمية، مؤكدا أن القاعدة العريضة “تستكتر” على العربي التكريم، أما إذا كان أجنبيا فيتم التصديق سريعا.