تفاصيل مداهمة الداخلية لـ كهف أوى بداخله منفذي تفجيرات الكنائس - E3lam.Com

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لبيان آخر تطورات ملاحقتها للعناصر الهاربة المتورطة في تنفيذ أعمال العنف، التي أودت بحياة المواطنين،ومنها الاعتداء على عدد من المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا ومحاولة الهروب من أفراد المرور الأمني بمركز إسنا لمحافظة الأقصر أول أغسطس الجاري، والذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، وضبط أحد تلك العناصر وهو عيد حسين عيد سليمان.

جاء في البيان: “في إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها في تنفيذ أعمال العنف التي أودت بحياة العديد من المواطنين الأبرياء وشهداء الواجب.. ومنها حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا وكان آخرها محاولة الهروب من أفراد المرور الأمني بمركز إسنا/ محافظة الأقصر، بتاريخ 3/8/2017 والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، وضبط أحد تلك العناصر ويدعى/ عيد حسين عيد سليمان (مواليد 12/12/1988 شمال سيناء ويقيم قرية الكفاح/ مركز بدر/ محافظة البحيرة)”.


تابع البيان: “تم فور وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم لاسيما مع ثبوت إرتباط الإرهابي المذكور بالبؤرة التي يتولى مسئوليتها القيادي عمرو سعد عباس إبراهيم، والتي اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية التي اتسمت بالشراسة والعنف (تفجير كنائس “البطرسية بالعباسية ومارجرجرس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية”، والتعدي على كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا)”.

أردف: “أسفرت عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت/ محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي، وهي عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية”.

استطرد: “أمكن بإرشاد الإرهابي المضبوط / عيد حسين عيد سليمان تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر فتم استهدافه ومحاصرته من كافة الإتجاهات.. إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة.. مما اضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي المضبوط واستشهاد الرائد/ أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد “من قوة قطاع الأمن المركزي” المكلف بحراسته، كما لقى اثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما “جاري تحديدهما”.

أضاف: عثر بالكهف الجبلي المشار إليه على (1 سلاح متعدد – 1 بندقية آلية – 1بندقية قناصة – عدد من العبوات المعدة للتفجير والألغام الأرضية والأحزمة الناسفة ” تم تفجيرها” – دوائر كهربائية – كمية كبيرة من الخزن والطلقات مختلفة الأعيرة – سيارة تويوتا” دفع رباعى – بعض المشغولات الذهبية” يرجح أن تكون مستولى عليها من ضحايا حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا ” – كميات كبيرة من وسائل الإعاشة والمواد الغذائية والأدوية).

أكمل: “تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا والتي انتقلت للمعاينة وتولت التحقيق في الواقعة.. هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها للمضي قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها”.