كيف مهد إيهاب طلعت الطريق لعودة البيت بيتك؟

تحليل يكتبه رئيس التحرير 

لم يمر من العام الجديد إلا شهرين وأسبوع، لكن يمكن القول بدون مبالغة أن عودة برنامج “البيت بيتك” بعد غياب دام خمس سنوات تقريبا سيكون من بين أبرز الأحداث الإعلامية التي سيشهدها هذا العام، بل ربما الساحة الإعلامية المصرية منذ تم تحويل القبلة من مبنى ماسبيرو إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، هذه المرة يختبر أصحاب “البيت بيتك” عودة برنامج له جماهيرية لا يمكن إنكارها وكان نقطة تحول أجبرت كل القنوات الخاصة في مصر على أن يكون لها “بيت بيتك” باختلاف الأسماء والمذيعين .

غير أن العودة المفاجئة للبرنامج الكبير لم تكن لتتم إلا بعد تمهيد الطريق له عبر إجراءات يمكن رصدها بنظرة عميقة إلى الخلف  واستعادة مواقف ومتغيرات عدة طالت الوسط الإعلامي خلال الشهور الأخيرة وذلك على النحو التالي

أولا : فيما يخص القناة التي ستبث “البيت بيتك” لا يمكن القول أن قناة TeN

يناسبها تعريف “التحرير سابقا” هذا التعريف ضروري لمخاطبة المشاهدين والقراء، لكن واقع الأمر أن التعاون بين وكالة بروموميديا التي يديرها طلعت وإدارة قناة التحرير أنتج نية واضحة لتغيير شامل في القناة، أدى لانقلاب واضح في سياساتها تجاه مذيعيها رغم أن معظم هؤلاء انضموا لها مطلع 2014 وربما قبل ذلك بقليل، وكانت إدارة القناة تستعد لاستيعاب الزيادة العددية في نجومها بإطلاق “التحرير2″، أي أن فكرة تغيير اسم وشعار القناة لم تكن مطروحة قبل عدة شهور قليلة مضت، لكن كل ذلك تغير، بالتالي يمكن القول بوضوح أن قناة TeN

هي قناة جديدة تنطلق فقط على تردد “التحرير” ومن ستديوهات “التحرير” في مدينة الإنتاج الإعلامي، وسيبق على شاشتها من ارتبطوا بعلاقة قوية مع الإدارة وليسوا على قائمة الإستغناء التي كتبها بالتأكيد إيهاب طلعت مالك البيت بيتك، وحتى لو أن طلعت لم يطلب مباشرة أن تبعد القناة معظم نجومها، فالأمر الواقع يؤكد أن “البيت بيتك” قادم بنجومه من الخارج بجانب برامج منوعات أخرى كالتي ستقدمها فيفي عبده وأيضا محمد بركات، بالتالي ليس هناك داع لبقاء كل هذا الكم من مقدمي البرامج السياسية ، غير أن علامة الاستفهام الأزلية ستبق مستمرة، لماذا من البداية حصلت القناة على توقيع كل هؤلاء، ولماذا لا تسدد لهم مستحقاتهم بدلاً من أن يتردد اسمها في المحاكم طويلاً وإن كان الإسم الذي سيتردد هنا هو القديم وليسTeN، ما يؤكد أن الجديدة لن يكون لها علاقة بالأولى من قريب أو من بعيد

ثانياً : حرب برامج التوك شو لا تهدأ في مصر، مهما قيل عن تراجع نسب المشاهدة،تظل هذه البرامج قادرة على تحديد أولويات الرأي العام، وكون “البيت بيتك” امتلك جماهيرية كبيرة في سنواته الأولى

لا يعني هذا أنه سيستعيد الجماهيرية بسهولة دون عناء، خصوصا وأن الجمهور الأقدم ارتبط بوجوه مختلفة عن تلك التي ستقدمه في نسخته الجديدة، هنا لا يمكن استبعاد كل الانتقادات التي واجهها ايهاب طلعت بسبب الحالة المادية التي تعاني منها القنوات التي تمثلها إعلانيا “برومو ميديا” ، وبالنظر إلى أن نجم “الحياة اليوم” عمرو عبد الحميد انتقل إلى “البيت بيتك” وأحد نجوم “أون تي في” انتقل أيضا وهو “رامي رضوان” وبمراجعة تسريبات عدة قالت أن هناك محاولات من طلعت للتعاقد مع وائل الإبراشي أو عمرو الليثي للانتقال للتحرير قبل الإعلان عن اسمها الجديد، يمكن القول أن طلعت – بدون قصد ربما- نجح في أن يفصل بين كونه وكيلا إعلانيا للتحرير وأون تي في والحياة، وبين كونه منتج “البيت بيتك” الذي كان بحاجة لأن ينطلق في ظروف تقلل من عدد منافسيه وتنقل نجوما معروفين لمقاعد مقدميه بحيث يضمن ضربة بداية قوية كتلك التي حققها في نسخته الأولى لكن وقتها لم يكن هناك منافسين، وهو ما تكرر اليوم لكن مع طرح سؤال نصه ” هل ابتعد المنافسين عن طريق البيت بيتك بتمهيد مسبق وبفعل فاعل؟”

 

اقرأ أيضاً :

 إيهاب طلعت.. من 2014 إلى 2015 علامات الاستفهام مستمرة !!

 

ديلي ميل تشرح بالصور قصة فيلم الأهرامات الإباحي

علي جمعة: سيد قطب أيد العُري

القائمة الكاملة لبرامج قناة TeN

أحمد بهجت ينفى خلافات دريم ومنى سلمان  

 أحلام للغيطي : خد 2 مليون جنيه صدقة   

جيهان منصور: تلقيت عرضاً لدخول البرلمان

محمود سعد : الهضبة والكينج وأنغام سفراء للإسلام‬‎

بلاغ يطالب النائب العام بالتحقيق مع لميس والابراشي واديب وموسى وبكري بتهمة الخيانة العظمى

وفاة أحمد عبد الحليم مراسل العاشرة مساء

وصية عبد الرحمن الأبنودي : لا تلفوني في علم

“الأهم” في عددها الأول: الأبنودي بطل الصفحة الأولى

عمرو عبد الحميد ينقل رسالة من الأبنودي لجمهوره

وفاة والد الإعلامي عمرو عبد الحميد

تفاصيل مشروع بـ12 مليار دولار يكشفها شريف عامر

دموع لص في برنامج جورج قرداحي

“محلب” مع خيري رمضان … الأربعاء

سيد علي يحذر السيسي من “ثورة”

تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا