كلمات رثاء من محبي صفاء حجازي في حفل تأبينها

أمنية الغنام
 
برعاية الهيئة الوطنية للإعلام وبحضور أمينها العام أمجد بليغ، نظم اتحاد الإذاعة والتليفزيون حفل تأبين للإعلامية صفاء حجازي بمناسبة مرور ٤٠ يوماً على رحيلها في مبنى ماسبيرو، وشهد الحفل حضور أفراد أسرتها وبعض الفنانين بالإضافة لزملائها ومحبيها، حيث تبارى عدد منهم لإلقاء بعض كلمات الرثاء والوداع عن الراحلة، ورصد إعلام دوت أورج بعضها، كما حاور بعض الضيوف في أثناء التأبين، وفيما يلي أبرز كلمات رثاء الراحلة
 
الإعلامية سارة حازم ابنة أخت الراحلة
 
“أهم نصيحة كانت توجهها لي هي الإخلاص وأني أعمل أي شيء بشغف وحب لأني صاحبة رسالة، وليكون لي مكانة لائقة، لم تتنازل صفاء حجازي يوماً وكان لها هدف ومبدأ حتى في عام ٢٠٠٨ عندما تعرّضت للظلم والاستبعاد من العمل وقيل وقتها بسبب الوزن الزائد، هي لم تستسلم وعرفنا بعد ذلك في٢٠١١ أنه لم يكن السبب الحقيقي وراء ظلمها البيّن ومن آذاها اعتذر منها بالفعل فيما بعد، وكانت شجاعة للغاية في فترة الوزير الإخواني صلاح عبد المقصود وأصرت على إذاعة بيان المهلة ٤٨ساعة من القوات المسلحة في أعقاب ثورة ٣٠-٦ قائلةً “على جثتي”.

ياسر حجازي الأخ الأصغر للفقيدة
 

“كانت أخت وأم ثانية وبّارة جداً بأسرتها، تركت لنا كل ذكرى جميلة وتم محاربتها كثيراً، وأذكر وقت مرض أمي أصرت هي على رعايتها قائلةً (أنا أولى بأمي ترضى أن مراتك ترعاها وبنتها على وش الدنيا؟) وفاتها أثرت في الصغير والكبير.

 

 
سيد سعد هاشم “سائقها الخاص”
 
“عملت لديها كسائق خاص مدة عام وأكثر حتى وفاتها.. كانت شديدة الكرم والبساطة ولم تعاملني كرئيس ومرؤوس بل كأخ، وكنا متفقين أن نخرج على المعاش سويا بعد عامين، وكنت من الناس التي سمحت لهم بزيارتها في المستشفى”.
بعض كلمات الحضور
 
المستشار فوزي الغويني مدير الادارة العامة للإعلام بالجامعة العربية
 
“ندرك مساحة الحزن في نفوس الجميع لكننا في بيت العرب في الجامعة منذ تاسيسها من ٧٠عاماً و لم يقترن اسم إعلامي مثل اسم صفاء حجازي كواجهة إعلامية وصوت للعرب جميعاً”.
 
الفنان سمير صبري
 
“من الرائدات أمثال أماني ناشد وسلوى حجازي وكنا لا نَمَل من صوتها أبداً ولم تكن يوماً متجهمة وهي من الخالدين من أبناء هذا المبنى، ونحن لا نحتفل لأن صفاء لا ترحل”.
 
اللواء حمدي منير العضو المنتدب للنايل سات، باكيًا
 
“كانت إنسانة لديها إيمان عالي وكان شرطها للسفر الخارج للعلاج ألا تتحمل مصر دولار واحد من تكاليف علاجها، وأن تتكفل هي بكل المصاريف، وبعد صدور التأشيرة بالفعل تراجعت عن السفر قائلةً (رب هنا رب هناك)”.
 
الكاتبة الصحفية أُلفة سلامي
 

“اشتغلنا مدة ١٧سنة وأنا من أصل تونسي وفي أي قمة عربية كنت أشعر من القيادات حتى المواطن العادي أن ماسبيرو مع صفاء حجازي سفير مصر بين الدول العربية، وكانت تجذب احتراماً لمصر ليس بشخصها ولكن بمصريتها، فأحبها الجميع وكانت في منتهى المهنية والوطنية”.

 

 
أمين محمد أمين صديق وزميل عمل
 
“على مدار ٣٠ سنة حرصت على نقل المشاكل العربية على حقيقتها وليس تجميلها، وكانت متواجدة دائماً في مقدمة الصفوف، غيورة على ماسبيرو، وعندما تولت رئاسة الاتحاد كان المرض يلاحقها وكانت على كرسي متحرك، لكنها من مستشفى المعادي أصرّت على متابعة كل صغيرة وكبيرة وكانت دائماً تقول أنا معايا، ليه مصر تعالجني؟ مصر أولى، كما سار أهل طلخا جميعاً في جنازتها”.
 
دينا فكري من شباب قطاع الأخبار
 

“كانت أول تغطية إخبارية لي بعد برنامج الواحدة، فوجئت باتصال منها تقول لي (أنت هايلة)، تعلّمنا منها روح الفريق والغريب أنها مهما كبرت في المناصب لم تنتقم من النفوس الحاقدة وتقول عفا الله عما سلف، وأي مشكلة اجتماعية وخصوصية لنا تتدخل بالمساعدة سواء نفسيا او ماديا”.

 

 
ماجدة محمود كبيرة مراسلي قطاع الاخبار
 

“وقفت بجانبي في حالة إنسانية لن أنساها أبداً بعد وفاة إبني، وكلامها لي كان دافعاً لخروجي من محنتي”.