فيلم إسرائيلي عن أم كلثوم - E3lam.Com

جدل كبير أثير على مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الإخبارية، بسبب الفيلم الوثائقي الإسرائيلي عن كوكب الشرق أم كلثوم، والذي نشرته بعض الصحفات الإسرئيلية مترجمًا إلى اللغة العربية، حيث جاء بعنوان “بعيون اسرائيلية : كوكب الشرق أم كلثوم فى شريط وثائقى بالعبرية”.

بدأ الفيلم بالتأكيد على الإشادة والإعجاب بـ”أم كلثوم”، ثم أوضح أنه رغم مرور 4 عقود على وفاتها لا يزال هناك 40 مليون أسطوانة تباع لها حول العالم سنويًا، لافتًا إلى أنه قد حضر جنازتها في القاهرة عام 1975 أكثر من 4 ملايين شخص، مما أدي إلى توقف السير في العالم العربي.

تناول الفيلم سيرتها الذاتية منذ طفولتها مرورًا بتاريخها، مركزًا على إبراز هزيمة مصر في نكسة 1967، ومساعدة أم كلثوم لمصر وقتها، وتبرعها بمليوني دولار، مع التجاهل التام لفترات انتصار مصر، كما لفت إلى علاقتها بالرئيس جمال عبدالناصر بعد ثورة عام 1952، فضلًا عن دورها في إعادة العلاقات بين مصر وتونس إلى سابق عهدها بعد أزمة دبلوماسية نشبت بينهما.

سعى الفيلم لتمرير رسائل التطبيع، وإظهار انتصارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مصر وتجاهل الهزيمة التى مني بها فيما بعد، ونشر خريطة للأماكن التى أقامت فيها كوكب الشرق حفلتها وكانت من بين تلك الأماكن إسرائيل، وتلك المعلومة خاطئة وتحاول عادة إسرائيل من التأكيد عليها بصورة غير مباشرة، فأم كلثوم زارت فلسطين عام 1931 قبل الاحتلال الإسرائيلى لها بحوالى 17 عاما، وهو ما لم يوضحه الفيديو، كما تحاول العديد من المواقع الإسرائيلية ترسيخ تلك المعلومة بطريقة غير مباشرة.