13 تصريحًا لأم عبير بطلة "هذا المساء" .. أبرزها عن شعرها البرتقالي

هبة محمد علي

لفتت الفنانة زينة منصور الأنظار إليها فى شهر رمضان الماضي من خلال دور أم عبير في مسلسل هذا المساء، حيث لاقت الشخصية نجاحا كبيرا، خاصة أنها استطاعت طوال حلقات المسلسل أن تحافظ على تفاصيل الدور كسيدة من منطقة شعبية، متزوجة من موظف بسيط، لكنها تدخل في علاقة غير شرعية مع أحدهم، مما يتسبب في ابتزازها.

إعلام دوت أورج تواصل مع زينة منصور، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1. بدأت ممارسة الفن منذ الصغر على مسرح مدرستي بالأسكندرية، وانتقلت منها إلى قصور الثقافة، كما قمت في مراحل لاحقة بتمثيل أكثر من رواية على مسرح سيد درويش، وتتلمذت على يد أساتذة كبار في المسرح.

2. أول عمل احترافي لي كان مع الفنان سمير غانم في مسرحية (المستخبي) التي لاقت نجاحا كبيرا، وسافرنا لعرضها في سوريا، ثم توالت المسرحيات معه بعد ذلك.

3. استقريت بعدها بفترة في القاهرة، لأتفرغ لعملي، وشاركت في العديد من المسلسلات مثل فيفا أطاطا، وشارع عبد العزيز، كما شاركت في فيلم حلاوة روح، حتى جاء دور حسنية في فيلم (الماء والخضرة والوجه الحسن) ليسري نصر الله، وهو الدور الذي بسببه اختارني تامر محسن لأداء أم عبير في (هذا المساء).

4. عندما عرض علي الدور رفضته، وقلت لتامر إنه دور صغير جدا، ولن يضِف لي، لكنه أقنعني في النهاية.

5. قبل التصوير قال لي تامر إن الأداء رائع لكن الشكل يبدو أرقى من أم عبير التي في مخيلته، وطلبت منه مهلة 48 ساعة ووعدته بعدها أن يرى أم عبير التي يريد.

6. فكرت في أن السيدات في المناطق شديدة الشعبية عندما يرغبن في التزين يقمن بتلوين الشعر بمادة الأكسجين رخيصة الثمن بالنسبة لأسعار الصبغات، ويضعن الكحل، ولأن أم عبير نموذج موجود بهذا الشكل قررت صبغ شعري باللون البرتقالي.

7. ذهبت للكوافير هيثم دهب، ووصفت له الشخصية، وطلبت منه أن يعمل لي أسوأ مايمكن أن تفعله سيدة في شعرها، وقلت له حرفيا (اديني في الأكسجين) وضحيت بشعري من أجل الدور، واعتزلت كل المناسبات العائلية والرسمية لمدة أربعة أشهر.

8. كان من الممكن ارتداء باروكة شعر بنفس اللون، لكنني كنت أعلم أن تامر محسن، الذي يصور المشهد الواحد فيما يزيد عن ثلاث ساعات من فرط الدقة لن يقبل بأي عنصر غير مكتمل على الشاشة.

https://www.youtube.com/watch?v=g_qjg5mJQPg

9. كان هناك تفاصيل أخرى شكلت شخصية أم عبير، التي ظلت معي حتى بعد انتهاء التصوير وعودتي إلى منزلي، حيث كنت أتعمد عدم كي ملابسي أو تمشيط شعري، كما حرمت على نفسي الذهاب إلى الكوافير طوال مدة التصوير، ولم أضع أي مساحيق تجميل على وجهي بخلاف الكحل وأحمر الشفاة، كما تفعل فتيات الحارات الشعبية.

10. تعجبت كثيرا من شكل الفتاة الشعبية الذي ظهر في مسلسلات أخرى في رمضان هذا العام، حيث الشعر والمكياج، والباديكير والمناكير، وكلها تفاصيل لا تتناسب أبدا مع الدور.

11. أنا من مدرسة هند رستم في الإغراء، وتصنيفي كممثلة إغراء لايزعجني، وقد يرجع ذلك إلى ملامحي الجريئة، لكنني أقول للمخرجين أن لدي أكثر من ذلك لأقدمه على الشاشة.

12. لدي ابن وحيد يدعى ياسين، وأكثر ما يزعجني في الشارع هو وجود بعض الناس الذين لا يتمكنون من التفرقة بين شخصي وبين ما أقوم به من أدوار.

13. سوف أتعاقد في الأيام المقبلة على مسلسل من 60 حلقة، وانتظر عملا سينمائيا جادا بفارغ الصبر.