بوسي لرانيا فريد شوقي مازحة: "إنتِ قليلة الأدب"

روت الفنانة بوسي، كواليس أحد المشاهد الصعبة التي صورتها مع النجم الراحل فريد شوقي، والذي كانت مطالبة فيه، بـ”الردح” له، على حد تعبيرها، وفشلها في تصويره عدة مرات فيه، لعدم قدرتها على ذلك.

أوضحت بوسي، خلال استضافتها في برنامج “أحلى النجوم”، المُذاع على فضائية “المحور”، مع الإعلامية بوسي شلبي، أن فريد شوقي، كان والد صديقاتها، وكانت تذهب لهم في المنزل، وتلعب معه، مع ابنته ناهد، عندما تقطع الكهرباء، كانوا يظهرون له في الظلام و”يخضونه”، لافتة إلى أنه كان يخاف من “الضلمة”.

أردفت الفنانة أنها مثلت معه كثيرًا وهي صغيرة، وذلك ما جعلها صديقة لبناته، إلا أن في أحد المشاهد عندما كبرت، طلبوا منها أن “تردح” له، لكنها لم تستطع ذلك لأن طولهما كان وقتهما قريبًا من بعض وعينه في عينها، فكانت تخجل من المشهد، التي عادته أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة طلبت منه أن يضع عينه في الأرض لتنتهي منه، وبالفعل أنجزته.

قالت بوسي، أن المشكلة في ذلك المشهد كانت لترسيخ صورته بداخلها على أنها “أنكل فريد”، لذلك لم تستطع أن تنظر في وجهه وهي ترفع صوتها عليه.

من جانبها مازحتها رانيا فريد شوقي، قائلة: “لا أنا عليت صوتي عليه في شربات عادي”، فضحكت بوسي وقالت مازحة: “إنتِ قليلة الأدب”.