شقيقة شفيق جلال: هذا ما عطل مسيرة أخي الفنية

قالت سعيدة جلال، شقيقة الفنان شفيق جلال إن طيبة شقيقها كانت “بتوديه في داهية”، موضحة أن أي كلمة كانت تقال لها يصدقها حتى ولو كذبًا ما كان يوقعه في مشاكل كثيرة.

أضافت “جلال”، خلال حوارها مع الكابتن أحمد شوبير، في برنامج “الراجل ده أبويا”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن شقيقها كان يستيقظ على 30 مكالمة، يتصل بكل من يعرفهم للاطمئنان عليهم جميعًا، مثل عماد حمدي وكرم مطاوع وغيرهم، لافتة إلى أن العلاقة بينهم كانت بعيدة جدًا، لكنه يحب ذلك.

أردفت شقيقة شفيق جلال، أن الجميع كانوا يطلبون منه أن يغني لهم على سماعة التليفون، لافتة إلى أنه بدأ حياته في محل أحذية، مشيرة إلى أنها لم تعاصر تلك المرحلة، فهي عندما نزلت إلى رمسيس كان الحال معه أفضل، واشترى الشقة التي اشترتها الفنانة صباح.

ألمحت “جلال”، أن في 1953، تأخر عبد الحليم، على حفلته في جنينة الأندلس، فسألوا من موجود ليغني على الجمهور قبل حضور العندليب، فوجدوا شفيق جلال، وغنى على الناس موال الصبر، واصفة رد فعل الجمهور عليه بأن “الدنيا قامت مقعدتش”، مؤكدة أن عبد الحليم وهو يرتدي ملابسه، سمعه وهو يغني فـ “اتجنن” على حد تعبيرها به.

استطردت أن شقيقها كان يحب “أمونة”، و”غزال”، كانت أغانٍ عزيزة عليه، مشيرة إلى أنه كان يرفض أن يلحن له أحد أغانيه من شدة حبه لها، فكان يحتكر ألحانها لنفسه، لافتة إلى أن ذلك عطله كثيرًا، لأن الإنسان كان يجب أن يزيد من تطلعاته، لكي يرتقي، مضيفة إلى أنه كان لا يحب أن ينصحه أحد أو يتدخل في حياته أبدًا.