محمد عبد الرحمن يكتب: فاصل وريموت (3)

• طبيعي أن يشهد موسم رمضان 2017 سقوط وهم “ورش الكتابة” طالما أن الهدف هو تعبئة أكبر كم من المشاهد في أقل وقت ممكن، وطالما أن البعض يقبل أن يكون المشرف على الورشة شخصا لا علاقة له بالتأليف من الأساس.

• سؤال: كيف ينجح يوسف الشريف في جذب الشباب لمشاهدة مسلسلاته، ولم يكرر النجاح نفسه على شاشة السينما؟، لماذا يخشى طبيب كفر دلهاب من شباك التذاكر؟

• مشكلة “الزيبق” أن كريم عبد العزيز وضع ثقته في فريق عمل قد يوفر له فيلما تجاريا ناجحا في موسم العيد وليس مسلسلا قادرا على البقاء في ذاكرة الجمهور.

• بناء على ما سبق لايزال “رأفت الهجان” ومن بعده “دموع في عيون وقحة” بلا منافس حتى الآن، سنبذل جهدا دون فائدة لو فكرنا في اختيار مسلسل جاسوسية يستحق أن يحتل المركز الثالث.

• الميزة الأكبر في “الجماعة 2” أنه يشجعك على المشاهدة والاستمتاع بأداء الممثلين وحوار وحيد حامد وصنعة شريف البنداري أيا كانت قناعاتك حول الوقائع التاريخية التي ترويها الحلقات.

• يفضل طبعا أن تضحك وأن تشاهد مسلسلا كوميديا يحافظ صُنَّاعه قدر المستطاع على المنطق الدرامي، لكن لا مانع من أن تضحك بدون منطق؛ أما أن يغيب المنطق ولا تضحك فأنت تشاهد بالتأكيد “في ال لا لا لاند”.

• على هؤلاء أن يعيدوا حساباتهم جيدا قبل اتخاذ الخطوة الفنية المقبلة: دنيا سمير غانم، أحمد مكي، عمرو يوسف

• على هؤلاء ألا يثقوا “زيادة” عن اللزوم في نجاح هذا العام: ياسر جلال، أمير كرارة، أكرم حسني.

• نحن بلد تعداد سكانه فوق التسعين مليون، نصفهم على الأقل يتابع مسلسلات رمضان، ستجد مسلسلا يتابعه عشرة ملايين وآخر يتابعه مليون، كونك لست من بين مشاهدي المسلسل الأقل انتشارا لا يعني ذلك أنه غير موجود.

• في الوقت نفسه، من يدعي أن مسلسله يتصدر، هو لا يبيع الوهم للجمهور، هو يبيع الوهم لنفسه، الجمهور عارف كل حاجة.

• الذي يقول إن مشكلة “واحة الغروب” هي بُطء الإيقاع، مش يمكن إنت اللي مستعجل شوية؟

• أيهما أفضل؛ أن تغيب عن السباق أو تتواجد بمسلسل دون المستوى؟.. سؤال لأحمد رزق.

• الأعمال بالنيات، لكن الإعلانات ليست كذلك خصوصا لو كان الإعلان لجهة خيرية، بالتالي إما أن يخرج الإعلان في أفضل مستوى ويحقق هدفه أو “قلته أحسن”.. نصيحة لأحمد حلمي.

• من بين المسلسلات الإذاعية التي نجحت في العثور على بعض حلقاتها طوال رمضان، الأفضل من وجهة نظري “خادم سليمان” لشريف سلامة وسليمان عيد.

• “الأصليين” هم القادرون على تقديم مسلسلات تعيش لما بعد رمضان بسنوات.. من وحي أفلام العيد.

• ونقول كمان.. أين الذين صدَّقوا أن لسما المصري برنامج ديني في رمضان؟.. لا نلومهم، فقط نناشدهم ألا يصدقوا كذبتها الجديدة التي تستعد للنزول بها بعد العيد مباشرة.

• الهجوم خير وسيلة للاستمرار.. قاعدة أثبت نجاحها رامز جلال ومحمد رمضان.

نرشح لك – محمد عبد الرحمن يكتب: فاصل وريموت (2)