فيروز مكي.. مراسلة حربية بقميص النادي الأهلي

أحمد حسين صوان

ظهرت قناة النادي الأهلي في شكل جديد، وذلك في إطار خطة التطوير التي أعلنت عنها الإدارة قبل فترة، ونالت إعجابًا كبيرًا من الجمهور، على الرغم من بثها التجريبي حتى الآن، كما لاقت النشرات الرياضية الخاصة بالقناة، التي تقدمها المُذيعة فيروز مكي، انتشارًا بين جمهور الكرة، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي.

تواصل إعلام دوت أورج مع فيروز مكي، مُذيعة النشرة الإخبارية الرياضية في قناة الأهلي للحديث عن بداية مشوارها في مجال الإعلام، وكيفية تحقيق المُنافسة مع القنوات الرياضية الأخرى، فضلًا عن خطتها الإعلامية التي تسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي أبرز التصريحات:-

1- بدأت عملي في المجال الإعلامي منذ خمس سنوات تقريبًا، كنت أعمل “مُراسلة حرب”، لتغطية الثورة الليبية، وعملت في قناتي “سكاي نيوز عربية” و”الآن”، واخترقت مجال الإعلام الرياضي من خلال قناة “الأهلي”.

2- تعاقدت مع قناة “الأهلي”، في شهر سبتمبر الماضي، وقبيل تلك الفترة، كنت اطلع على الأخبار الرياضية، وأتزود بالثقافة المُتعلقة بذلك المجال، حيث نتناول في النشرة معلومات وأخبار خاصة بأندية ولاعبين لهم تاريخ حافل من البطولات والإنجازات، كما يتم التعامل مع جمهور “حساس”، ومن الضروري تجنب الوقوع في أخطاء.

3- أقدم النشرات الإخبارية الرياضية في قناة “الأهلي”، لأن الجمهور لا يفضل مشاهدة التحليلات وآراء الضيوف وفقط، وفي حال مُصادفتي لاسم لاعب، يصعب نطقه من أول مرة، استعين ببعض لاعبي الكرة، بالإضافة إلى الاستماع لمعلقي المباريات، للتعرف على النطق الصحيح للاسم، والاستعانة بموقع البحث “جوجل”، حيث من الضروري نطق الاسم بلغة الدولة التي ينتمي إليها اللاعب.

4- “الأهلى” تعتبر أولى القنوات التي تُقدم نشرة إخبارية رياضية، فهى تحتوى على أخبار عالمية، وإجراء مُقابلات، وفيديوهات حصرية، إذ أنها تُقدم نشرة مُتكاملة، لا تقل عن أية قناة عربية مُتخصصة في ذلك المجال، مثل “بين سبورت” ولدينا القدرة على تحقيق المُنافسة مع القنوات الرياضية الأخرى واكتساحهم.

5- القناة تحقق نسبة متابعة عالية من قِبل الجمهور حاليًا، على الرغم من أنها في مرحلة البث التجريبي، والمُشاهد في “لهفة” لظهور القناة في شكلها النهائي، كما أنها ستقدم العديد من المُفاجآت للجمهور، خلال الفترة المُقبلة، وستكون القناة الرياضية الأولى للمُشاهد.

6- ظهور مُذيعات في البرامج الرياضية مؤخرًا، ليست حالة وستنتهي، لكن دخول المرأة لمجال تقديم البرامج الرياضية والتحليل، خطوة هامة جدًا، حتى إن كان بها قدر من الصعوبة أيضًا، لأن الجمهور قد لا يستوعب مُتابعة تحليل أداء فريق ما من امرأة، ومن الضروري على المُذيعات أن يقدمن محتوى جيد، يدفع المُشاهد إلى مُتابعة البرنامج، دون اعتمادهن على المظهر الجمالي، وفي حال تحقيق ذلك، اعتقد أن يكون للمرأة دور هام في ذلك المجال.

7- الإعلام الرياضي في مصر، بات يشهد تطورًا كبيرًا، لاسميا الجانب التقني والتكنولوجي، حيث يوجد تمويل جاد من قِبل أصحاب القنوات، فهم يرون أنه من الضرورة تقديم خدمة تلفزيونية عالية تليق بالمشاهد، فضلًا عن توفير المُعدات والأجهزة التي يمكن من خلالها الحصول على صورة ذي جودة مرتفعة.

8- عملي كمُذيعة يقتضي عرض المعلومة فقط، وليس من حقي إعلان رأيي، حيث إنني مؤمنة جدًا بضرورة احتفاظ المُذيع برأيه لذاته فقط، وضد أي إعلامي يُفصح عن آرائه.

9- من المُمكن أن أقدم برامج غير رياضية بشرط أن تكون ذات طابع إخباري إلى حد ما، فضلًا عن توفير مساحة لإجراء حوارات مُختلفة ومتنوعة مع الضيوف.