16 تصريحًا من مذيع "cbc سفرة" أبرزهم عن إسعاد يونس وماسبيرو
أحمد حسين صوان
تواصل “إعلام دوت أورج” مع شريف الحطيبي، مُقدم برنامج “سندوتش وحاجة ساقعة” على قناة “Cbc سفرة”، لاسيما بعد النجاح الذي حققه البرنامج مؤخرًا، من وسط الأعمال التليفزيونية المُتعلقة بمجال الطعام، وذلك للحديث عن بدايته في مجال الإعلام، وكيفية دخوله دائرة الطبخ، وما الذي يطمح إليه خلال الفترة المُقبلة.
يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز التصريحات التي أدلى بها شريف الحطيبي:
1- من مواليد 1978، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، من أكاديمية السادات، عام 1999، بدأت حياتي العملية في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كمُحرر لغة إنجليزية في قناة “النيل الدولية”، إلى أن قدمت النشرات الإخبارية للقناة ذاتها، حتى حصلت على إجازة عام 2008 تقريبًا، بهدف البحث عن فرصة عمل أفضل.
2- تقدمت باستقالتي من “ماسبيرو” عام 2015، وخلال تلك الفترة، عملت في مجال السينما مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والإعلانات أيضًا.
3- تعاونت مع إسعاد يونس، لمدة ثلاث سنوات ونصف تقريبًا، حيث كنت نائبًا لها ومدير مكتبها، وغادرت ذلك العمل عام 2008، وكانت تلك الفترة بمثابة التطوير لي في كل المستويات، وكنت اعتبرها “صاحبة السعادة” منذ ذلك الوقت، بسبب عفويتها، وبساطتها وتلقائيتها.
4- تربطني علاقة قوية مع المطبخ والطعام، من صغري، لاسيما إعداد الساندوتش، حيث كان والدي يعمل في مجال المطاعم والفنادق، ولا زالت اتعلم من كتبه حتى الآن، كما أنني فتحت مطعم في القاهرة عام 2011، ولكن مع الظروف التي شهدتها البلاد وقتها، لم يستمر المشروع طويلًا، وأطمح إلى تجديد الفكرة مُجددًا وتنفيذها.
5- فكرة المطعم، دفعتني إلى ممارسة الموضوع بشكل مُحترف، وصورت فيديو يوضح فكرة برنامج طعام، وأرسلتها إلى إدارة “Cbc سفرة”، وظلت الأخيرة تدرس الفكرة، لمدة عام ونصف تقريبًا، حتى تعاقدت مع القناة مطلع عام 2015.
6- كان أول ظهور لي على شاشة تلك القناة، كان مع رانيا الجزار، مُقدمة برنامج “نص مشكل”، حتى تم إسناد “سندوتش وحاجة ساقعة” لي، ولازلت أقدمه حتى الآن، حيث كان ذلك البرنامج يذاع على الشاشة من قبل.
7- واجهت صعوبات خلال الحلقات الأولي لي في البرنامج، على الرغم من اعتيادي للظهور أمام الكاميرا، وذلك بسبب عدم حفظي للمكان والأدوات، لكن الأمر بدأ يتلاشى مع الوقت، حتى بات الوضع مرنًا حاليًا.
8- فكرة البرنامج لاقت إعجابًا كثيرًا من الجمهور، لاسيما المُغتربين والعزاب، إذ أن الفكرة تدور بشأن “الساندوتش”، الذي يُعد وجبة مشبعة، ولا يستغرق وقتًا طويلًا لإعداده.
9- اتجنب استخدام مكونات الأطعمة المستوردة ومرتفعة الأسعار، أو الموجودة في منافذ بيع مُعينة، حيث من الضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية للجمهور، فضلًا عن توفيرها في المحال المختلفة، لإمكانية شراءها من أي مكان، كما أن ذلك يُعد إحدى توجيهات إدارة القناة.
10- تحديد الساندوتشات التي يتم تجهيزها في البرنامج، يأتي وفقًا لفصول الطقس، وموسم المدارس، والأعياد المرتبطة بالطعام وكذلك المناسبات، كما أنه يتم إعداد قائمة الطعام التي يتم تجهيزها في “سندوتش وحاجة ساقعة” بشكل أسبوعي.
11- القنوات الفضائية هدفها الإعلانات، وكل برنامج يسعى للظهور بشكل جيد ومختلف لجلب المزيد من الإعلانات، كما أنني لم أعتقد أن يظهر برنامج دعائي لـ”مُنتج” بعينه، على إحدى القنوات، حيث إنها تُخالف السياسات المُتعارف عليها.
12- الساندوتش يتطلب مساحة حرة للمكونات المُختلفة، حتى يكتسب مذاق جيد، ولذلك لم أعتزم عمل ساندوتش له نظام غذائي مُعين، بسبب احتياج الأمر لدراسة كاملة، لاسيما أنه سيُحدد إطار مُعين يظهر فيه الطعام.
13- المنافسة بين البرامج المُتعلقة بالأكل، تتحق حال تخصص كل “شيف” في شيء محدد، الأمر لا يكتف بتقديم وجبة فقط، كما أنه في حال قيام كل “شيف” بتحديد إطار معين له، من الصعب أن ينافسه أحد، لذلك أتمنى من الشيفات الجُدد أن يبتكروا طرق جديدة في تجهيز الأطعمة والتخصص في مجال مُعين.
14- ثقافة الطعام لدى المصريين، باتت تُحقق انتشارً مؤخرًا، حيث ظهر العديد من الذواقة ونُقاد الطعام، والناس بدأت إبداء آراءها في الأطعمة، ولديها خيال عالٍ في إعداد وجبة من مكونات مُختلفة.
15- لم أعتزم تقديم برامج ترفيهية أو منوعات، حيث إنني أفضل البرامج المُتعلقة بالطبخ، وفي حال تطوير البرنامج، لم أتطرق خارج إطار الساندوتش، وبالفعل إدارة القناة تدرس حاليًا أفكار جديدة لتطوير البرنامج.
16- هناك بعض المشروعات الأخرى الخاصة بي، مثل مجال الصناعات الغذائية، وكتابة السيناريوهات، وتعاقدت مؤخرًا مع شركة “أكتوبر فيلم برودكش”، على فيلم “ش.م.م”، وكذلك كتابة أفكار البرامج.
