"أديب" : أتمنى إجراء حوار مع قاتل صاحب محل الخمور - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

انتقد الإعلامي عمرو أديب، تعامل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع ملف الإرهاب في الدول الإسلامية، موضحًا أن الأخير يعقد اجتماعات ومؤتمرات في الدول الخارجية، دون اهتمام واضح بملف الإرهاب في مصر، مناشدًا “الطيب” والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة وضع آليات جادة لمواجهة الأفكار التكفيرية التي يتشبث بها الإرهابيين.

توقع “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الأربعاء، أن يُدلي عادل سليمان المُتهم بقتل صاحب “محصمة” الإسكندرية، بانتماءه إلى التنظيم المعروف إعلاميًا باسم “داعش”، وأن الأخير قد يصدر بيانًا خلال الأيام القليلة المُقبلة، يؤكد فيه بأن ذلك المتهم من عناصره.

تمنى أن يلتقى بذلك الُمتهم ويُجري معه حوارًا تليفزيونيًا، ويطرح عليه عدة تساؤلات، من بينهم، “شايفنا إزاي؟”، و”شايف والدتك إزاي؟”، مؤكدًا أنه يسعى إلى اكتشاف أفكاره الإرهابية، مطالبًا بضرورة عرضه على الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، وبعض الخبراء من مركز الأبحاث الاجتماعية، فضلًا عن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بهدف الإطلاع على أفكاره وبحث آليات لمواجهتها.

أوضح “أديب” أن الإرهابيين لم يهتموا بأخبار الدولة وإعلامها، بينما يبحثون عن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم “كُفار” من أجل قتلهم، ودخول الجنة، من وجهة نظرهم، مؤكدًا أن الإرهاب لم يُفرق بين مُسلم أو مسيحي، حيث يوجد متطرفين في كل الديانات وليس الإسلام فقط، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس، مُهدد بالقتل أيضًا من قبل المُتطرفين في المسيحية.

تساءل عن مدى قبول الإرهابيين لسياسات الرسول محمد في نشر الإسلام، في حال وجودهم في وقته، وماذا عن رد فعل الرسول تجاه جرائم الإرهابيين في ذلك الوقت، متمنيًا أن يتم مواجهة المتشبثين بأفكار إرهابية من قِبل علماء النفس والاجتماع بهدف القضاء على الإرهاب تدريجيًا، حفاظًا على الأجيال القادمة، قائلًا: “الناس مُخها باظت، ولازم نلحقهم قبل ما الوطن يضيع”.