"موسى" عن قانون "الحضانة": مُرعب للمُقبلين على الزواج - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

أعرب الإعلامي أحمد موسى، عن غضبه الشديد من مشروع قانون الحضانة الجديد، قائلًا: إن ذلك يُعد إهانة للمرأة المصرية ولن يقبل أحد ذلك، معلنًا رفضه لذلك القانون كليًا، حيث إن الدولة ليست في حاجة لأزمة جديدة قد يخلفها ذلك القانون، فضلًا على أن المرأة ليست في حاجة للقانون حاليًا.

أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، إنه من الضروري الحفاظ على كرامة المرأة، حيث ذلك يُعد “رعبًا” للمتزوجين والمُقبلين على الزواج، مطالبًا بتعديل بعض المواد وفقًا لما يضمن كرامة المرأة، من خلال التواصل مع السيدات في جميع محافظات مصر، وعقد مشاركات مجتمعية، مؤكدًا أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لم يسمح بتمرير القانون حال وجود أي مادة تهين المرأة.

من جانبها، أشارت السفيرة ميرفت التلاوي أمين منظمة المرأة العربية، إن مجلس النواب إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حاول سنّ 4 قوانين جدد متعلقة بالمرأة، من بينهم قانون الحضانة، الجاري مناقشته حاليًا، وعلى الرغم من ذلك تم إفشاله إبان “الإخوان”، معربة عن دهشتها من مناقشة المجلس الحالي ذلك القانون.

قالت “التلاوي” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، بالبرنامج نفسه، إن مشروع القانون يُعبر عن الرجعية، معربة عن دهشتها أن إحدى النائبات هي التي تقدمت بذلك المشروع، مضيفة بقولها: “دي ممكن يكون عندها مشاكل شخصية”، مشيرة إلى أن الدكتور على عبد العال لن يسمح بتمرير القانون حال وجود أي مادة بها إهانة للمرأة، حيث إنه على درجة عالية من الوعي والإدراك.

أوضحت أن ذلك القانون يُعد استهانة بالمرأة والمجتمع والرجل أيضًا، و يساهم في تفكيك الأسرة وتشويه السلام الاجتماعي في الدولة، مشيرة إلى أن 82% من القضايا المنظورة امام المحاكم خاصة بالنفقة، موضحة إنه من الضروري وضع مشاريع قوانين تنصف المرأة ويساعدها في تربية أطفالها.

في سياق متصل، أشارت “التلاوي” إلى أن الزواج العرفي يعد ثقافة غزت المجتمع المصري ومن الضروري تدشين قانون لمواجهة ذلك النوع من الزواج، بالإضافة إلى وضع قانون خاص بـ”المأذون الشرعي” ومحاسبته حال زواج قاصرات أو التزوير في أوراق رسمية