هالة سرحان: هؤلاء يقفون وراء شائعة القناة المجهولة

أحمد حسين صوان 

نفت الإعلامية هالة سرحان، ما تردد مؤخرًا عن تأسيسها لقناة جديدة، موضحة إنه على الرغم من أن تلك الشائعة تبدو خبر إيجابي، إلا أنها مزعجة وشريرة إلى حدِ كبير، مشبهة أصحاب تلك الشائعة بـ”قُطّاع الطرق” الذين يطلقون غاز سام لقتل الفرص.

أضافت “سرحان” في تصريح خاص لـ”إعلام دوت أورج“، اليوم الخميس، أن تلك الشخصيات يعتقدون أنفسهم موهبون، وبالتالي وجود شخصية ناجحة على الساحة الإعلامية، يتسبب لهم في صعوبات، فيريدون إزاحتها من خلال إطلاق الشائعات، واصفة ذلك بـ”ثقافة الشر”.

وأكدت أن مثل تلك الشائعة يكون لها نتائج سلبية، في حال إجراءها مفاوضات مع قناة ما، لتقديم برنامج من خلال شاشتها، أو سعي قناة للتفاوض معها، مشيرة إلى أن هناك طريقتان لاغتيال الشخصيات الناجحة معنويًا، الأولى كما حدث معها من قبل، حيث تم اتهامها بالإساءة لشخصيات معينة، إلا أنهم فشلوا في ذلك، والثانية:اطلاق “قطّاع الطرق” الشائعات عن طريق بعض المواقع الإلكترونية.

أرجحت توقيت إطلاق الشائعة، الأيام الماضية، بسبب ظهورها في حفل زفاف الناقد طارق الشناوي، أو حضورها لندوة الكاتب شريف عارف، أثناء مناقشة كتابه الأخير “عن العشق والثورة”، موضحة أنها قليلة الظهور، ولا تعقد أحاديث تليفزيونية وصحفية.

أشارت إلى أنها سافرت إلى أمريكا بسبب دراسة ابنها، الذي حصل على الماجيستير مؤخرًا، بالإضافة إلى عمل زوجها بالخارج، لافتة إلى أنها تجري مفاوضات حاليًا، لتقديم برنامج تليفزيوني، تسعى من خلاله لنشر إحساس البهجة، والأمل، والإيجابية عند الناس.

وفي سياق آخر، أكدت “هالة”، إن برامج “التوك شو” حاليًا جادة جدًا، ويجب أن تشهد تنوعًا، موضحة أنه حال تقديمها لبرنامج سيكون مختلف من حيث الشكل والمضمون، قائلة “أنا أغيب وارجع أعمل حاجة مختلفة، مش بحب أكرر نفسي”.

أردفت أن السوق الإعلامي حاليًا، يشهد تطورًا وازدهارًا كبيرًا، بسبب تطور الأحداث السياسية، والاجتماعية، منذ ثورة يناير وحتى الآن، مضيفة أن “الدراما” السياسية التي شهدتها الدولة، ساعدت على إحياء برامج “التوك شو”، لكن الحرية ساهمت في ظهور عدد من القنوات التي تبث الشائعات وتحرض على بعض الشخصيات، وأن ما يحدث حاليًا في السوق الإعلامي هو محاولة إحداث توازن إعلامي.