"BBC" تحقق في تصريح علي جمعة: الملكة إليزابيث من الأشراف؟

هايدي إبراهيم

بعد ما أكد “على جمعة”  مفتي الجمهورية السابق ببرنامجه “الله أعلم” على قناه “cbc two” يوم السبت الماضى أن أحد أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم هو جد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية، ولكن تم إجباره على إخفاء إسلامه، نشرت قناة “BBC عربية” تقرير مصور لـ”على جمال الدين” للرد ومحاولة التأكد من هذا التصريح.

حمل التقرير عنوان “هل تنحدر أصول ملكة بريطانيا من نسل النبي محمد؟” وجاء فى التقرير قول “ناصر رضوان” مؤسس ائتلاف  أحفاد الصحابة وأل البيت “البعض يروج لهذه التصريحات خصوصًا فى عصر الدولة العوبيدية تم فيه الزج ببعض المغالطات التاريخية  خصوصًا حول الأنساب الشريفة المباركة رضى الله عنهم وأعتقد أن الدكتور على جمعة استقى هذه التصريحات حول نسب الملكة أليزبيث من بقايا هذه المعلومات”.

وبينما قال “أحمد يحيي” عضو لجنة تحقيق النسب بنقابة الأشراف “التحقيق من النسب يتم عندنا بالنقابة عن طريق مخطوطات أو مشجرات العيلة. هذه المشجرة لدينا عمرها أكثر من 200 إلى 300 سنة، والمشجرة يوجد بها ما بين 37 إلى 39 أسم يتم مطابقة الأسماء التى ترد لدينا مع هذه المشجرة ونرى هذه الأسماء منتمية إلى أى فرع سيدنا الحسن أم سيدنا الحسين”.

أما الدكتور “مجاهد الجندى” أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر يتفق مع تصريحات “جمعة” ويقول “ما قاله له أصول فى التاريخ الإسلامي ذلك بأن الأشراف من أل بيت الرسول من أبناء الإمام الحسن والإمام الحسين تعقبتهم يد الأمويين والعباسيين كى يمنعوهم من المطالبة بالخلافة ففروا بعيدًا عن زراع الخلافة إلى بلاد المغرب العربي ووصلوا إلى الأندلس”.

وكان على جمعة قد قال “لم يكن هناك مسلم واحد قادر على البقاء في أوروبا في ذلك الزمن. قبضوا في مرة من المرات على شخص من آل هاشم، فأرغموه على التنصر، وهو جد الملكة، وكتبت كتب حول هذه القضية”، وتابع جمعة “جد الملكة كان من آل هاشم، من آل النبي يعني، فكيف لم تصبح الملكة (إليزابيث) مسلمة؟ لأن جدها ترك الإسلام بسبب الضغط والقهر كما جرى مع المسلمين المورسكين في إسبانيا، كنا نتعرض للضرب من الشرق والغرب والفقه الذي قيل في ذلك الوقت كان سببه هذا الضرب”.

لمشاهدة تقرير “BBC عربية” اضغط هنا

لمشاهدة تصريح علي جمعة اضغط هنا

اقرأ أيضًا:

‫“BBC” تتخلى عن وقارها.. شاهد قبل الحذف!‬‎

علي جمعة: “ابن تيمية” عمل بلاوي.. بس مش هنرميه

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر فيس بوك من هنا