صحف الأحد: «التخليص والخَطف» سبب حوادث الطرق

قرأها: مصطفى شحاتة

** هل يقرأ الرئيس -أى رئيس- برقيات التهنئة التى تأتى إليه فى العيد؟ هل يطَّلع عليها بنفسه؟ أم يترك تبادل هذه البرقيات لمكتبه؟ فكثير من البرقيات تحمل كلامًا مبالغًا فى صدقه وحقيقته، وزائدة على الحد فى نفاقها.. عمومًا الصحف أيضًا بها برقيات تهنئة من مصانع وشركات للمسؤولين فى لحظة إشهار للعلاقات المتشعبة بين السلطة ورجال الأعمال.

** نيوتن يسأل فى «المصرى اليوم»: «هل من المعقول أن نأخذ 10 أيام إجازة؟» حقيقة ما علاقة هذا بالعمل وقيمته، هذا له علاقة بالدول الشمولية كما يقول نيوتن.

** هل يمكن أن يصبح حوار بالصدفة لـ«اليوم السابع» مع أحد الدبلوماسيين عنوانًا وتأكيدًا للمؤامرة التى تُحاك ضد مصر؟ بالتأكيد لن يصبح السيسى عبد الناصر جديدًا، وربما لو سألنا الرئيس نفسه لقال إن كل الظروف الاقتصادية والسياسية تغيَّرت تمامًا وما كان يصلح عام 1955 وما بعدها لا يصلح الآن.. اسألوا الرئيس بدلاً من السفير.

** الحرب الدائرة بين دار الإفتاء والسلفيين على جواز الدعاء لغير المسلم على أبواب الكعبة، تشعرك بأنهم يشاركون الله فى الاستجابة للدعاء من عدمه.

** كنا نتمنى من وزير النقل أن يستقل قطارًا عشوائيًّا من الجيزة إلى بنى سويف بدلاً من هذا القطار «النظيف» على غير العادة، يمكنه مثلاً أن يقف دون أن يعرفه أحد على رصيف 11 بمحطة مصر ليرى القطارات التى لا تصلح حتى لنقل البهائم ويركبها المواطنون مضطرين.. وفى العموم تحرك قطار الوزير متأخرًا 40 دقيقة!

نرشح لك – صحف السبت: رايحة فين يا حاجة يا أم شال قطيفة

** من بين كل الأخبار التى تقرأها كل عيد فى كل الجرائد يمكننا أن نهتم بخبر تأكيد وزارة البيئة على: نصف تذكرة لزائرى المحميات فى العيد، فهذا أمر جيد فى العيد لكن الخبر فى «الشروق» ينقصه أين تقع المحميات الطبيعية فى مصر؟ وكيف يمكن الوصول إليها؟ كان على وزارة البيئة أن تعلن عن هذا من فترة وتعرف الناس به.

** «الوطن» ترصد «الفلوس» الإجبارية التى يدفعها المواطن فى عدد من الأماكن، مثل الحدائق والجناين تحت شعار «الشرب أو الطرد» وسط غياب كامل للدولة وتواطؤ بين موظفى الحدائق والعاملين بداخلها؟

** جلال عارف فى «الأخبار» يرى أن الهدنة المتفق عليها بين كيرى ولافروف فى سوريا قد تؤدِّى إلى الحل السياسى الموعود فى دمشق.

** عماد الدين حسين يقول فى «الشروق» إن سيارة الإسعاف لم تصل فى حادث الفرافرة قبل الرابعة عصرًا بينما الحادث وقع فى الحادية عشرة صباحًا، وهذا يجعلنا نسأل أين الإسعاف الطائر الذى «قرفتونا» بالحديث عنه؟ ثم يكتب د.أحمد خالد توفيق فى «اليوم الجديد» عن كون: حوادث مرور مصر سببها كلمتان «خلص!» و«اخطفها!» هناك دائمًا مستهتر ما شعر بالملل وقرر أن يخلص أو يخطفها.

** هذا فى ظل اعتراف مدير الإدارة العامة للمرور فى «الأخبار اليوم» بأن 2 مليون طفل يعملون على 2.3 مليون توك توك المرخص منها 200 ألف فقط، والمعلومة الأهم فى كلام مدير الإدارة أن هناك 4 مصانع تنتج التوك توك الآن بعد وقف استيراده من الخارج، فهل أوقفنا الاستيراد لكى نزيد الإنتاج منه فى الداخل؟

** له كل الحق فى ما يقول عاطف بشاى فى مقاله بـ«الوطن»: وقعنا نحن أقباط مصر بيدنا لا بيد برهامى ولا حسان أو الحوينى على وثيقة تقر بذميتنا فى «شبه دولة دينية»، قول الأقباط بذلك يؤكد أن الكنيسة باعت «قانون بناء الكنائس» للدولة ودون مقابل.