حتى لا يصبح العاملون في الميديا "علاء مرسي"
محمد عبد الرحمن
فور الإعلان عن اندماج مجموعة إعلام المصريين المالكة لشبكة قنوات أون تي في، مع مجموعة قنوات dmc انطلق طوفان من الأسئلة، ليس من الجمهور ومعظمه غير معني بالأمر حتى الآن، وإنما من العاملين في سوق الميديا المصرية، عشرات الاتصالات الهاتفية ومحادثات الفيس بوك والواتس آب استمرت لعدة ساعات بعد الخبر الذي فاجأ حتى قيادات الشبكتين ما يعني أنه تم في سرية كاملة، وتندر البعض بأن العاملين في الميديا أصبحوا مثلا “علاء مرسي” الممثل المعروف صاحب العبارة الشهيرة “محدش فاهم حاجة”، الأسئلة حول الاندماج المفاجئ طرحت فروعا من علامات الاستفهام حول عشرات الملفات الغامضة التي تحوي تفاصيل حاضر ومستقبل صناعة الميديا في مصر، وبما أن إعلام دوت أورج حمل منذ البداية شعار “صوت الميديا” نحاول عبر هذا الموضوع جمع كل الأسئلة التي تدور في أذهان وحوارات العاملين في السوق وأيضا المهتمين من الجمهور، لعل السادة متخذي القرارات يجيبون -ولو على بعضها – حتى تغادر “حالة علاء مرسي” مدينة الإنتاج الإعلامي بسرعة لأن استمرارها أكثر من ذلك ليس في مصلحة الجميع.
* كيف سينقل العاملون في الإعلام الخاص الأخبار والمعلومات للناس حول ما يجري في مصر من انجازات وما يواجهها من تحديات وهم أنفسهم لا يعرفون شيئا عن كواليس القنوات التي ينتمون لها؟
* ما دلالة اندماج شبكة أون تي في مع شبكة dmc على هذا النحو المفاجئ وهل يعني ذلك أن قرارات بهذه الأهمية يمكن أن تصدر بهذه السرعة ودون تمهيد أو دراسة مسبقة؟
* إذا كان الهدف من الاندماج هو حل أزمة حقوق بث مباريات الدوري المصري، فلماذا لم يتم الاكتفاء بالتعاون في هذا المجال بدلا من الاندماج غير المفهوم؟
* هل سينتج عن الاندماج التوحيد بين قناتي أون تي في لايف وdmc الإخبارية كما حدث بين النهار اليوم وسي بي سي إكسترا عقب اندماج النهار وسي بي سي؟
* بالمناسبة.. متى يتم الإعلان عن البث الموحد بين النهار اليوم وإكسترا تحت اسم “اليوم إكسترا”؟
* هل حدث من قبل أن اندمجت شبكة قنوات لم تخرج للنور بعد مع شبكة قنوات موجودة بالفعل؟
* على أي أساس يتحدد خروج الشخصيات التي تمثل الكيانات الإعلامية في هذه المناسبة أو تلك، مثلا عند توقيع عقد الوكالة الإعلانية بين أون تي في وبروموميديا، تم التوقيع في باريس بحضور المهندس نجيب ساويرس والمهندس أحمد أبو هشيمة، أما عقد الاندماج بين شبكتين –رغم أنه حدث أضخم- فتم الدفع بحسام صالح ممثلا لـ إعلام المصريين وعمرو الفقي ممثلا لـ دي ميديا، مع كافة الاحترام طبعا للأسماء المذكورة.
* ما رأي المهندس نجيب ساويرس في الاندماج وهل كان على علم به؟، مع الوضع في الاعتبار أنه صرح برأي سلبي في شبكة dmc قبل أيام في جريدة المصري اليوم؟
* أليس من المفترض أن مباريات الدوري حصرية على ontv بناء على اتفاق ساويرس ممثلا لبروموميديا مع أبو هشيمة ممثلا لإعلام المصريين؟ هل يعني الاندماج منح حقوق البث لشبكة dmc أيضا وما رأي بروموميديا في الأمر؟
* بما إن شركة دي ميديا هي أيضا الوكيل الإعلاني لشبكة تليفزيون الحياة هل تحصل الأخيرة على مباريات الدوري أيضا؟
* لماذا لم يتم الإتجاه لجعل مباريات الدوري متاحة لمن يشتري بدلا من الاحتكار طالما أن القناة مصرية وتخرج من مدينة الإنتاج الإعلامي؟
* أين ذهب إيهاب طلعت؟
* هل صحيح أن محطة نجوم إف إم تواجه مجددا صعوبات في تجديد الترخيص؟
* من المالك الحالي لموقع دوت مصر؟
* لماذا يدافع الإذاعي خالد حبيب عن نفسه فيما يتعلق بتقديمه لبرنامج بديل -بدلا من الإذاعية زهرة رامي- على راديو هيتس، أليس من المفترض أنه تولى المهمة بعد استبعاد زهرة، لماذا يتكلم وكأنه يتحمل الذنب؟
* من المفترض أن راديو هيتس إذاعة موجهة للشباب، ما علاقة الأسماء التالية التي ستظهر بعد أيام بالشباب، زاهي حواس، أسامة كمال، نشوى مصطفي، خالد الغندور؟
* من سيكون بديل أسامة كمال على شاشة القاهرة والناس بعد انتقاله لشبكة dmc؟
* هل صحيح أن هناك ضغوطا لعدم استمرار الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى لعام آخر على شاشة القاهرة والناس؟
* لماذا تخلت شركة “برزينتشن” عن رعاية جريدة المقال إعلانيا بعد أقل من شهر على دخول المهندس أحمد أبو هشيمة؟
* لماذا لم يذهب معتز الدمرداش إلى المحور منذ البداية، لماذا تفاوضت معه TeN ومن سيكون بديل الدمرداش على TeN وماذا يحدث في هذه القناة أصلا بعد استقالة رئيسها مجدي عنبر؟
* لماذا تراجع طارق الكاشف عن تولي رئاسة شبكة قنوات ONTV ؟ ومن سيتولى رئاسة الشبكة؟
* كيف يمكن أن يشعر العاملون بالاستقرار إذا كانت قياداتهم نفسها لا تشعر بذلك؟
* هل هناك دراسة لكشف عدد البرامج التي يقدمها أسماء معروفة يوميا أو أسبوعيا على القنوات الخاصة وتكاد نسبة مشاهدتها تنعدم ومع ذلك مستمرة؟
* لماذا لا يعلن النظام رسميا أنه فقد الأمل في إصلاح ماسبيرو ويستعيض بالشبكات الخاصة عن تليفزيون الدولة؟ وكيف وإلى متى سيتم توفير مليارات من الجنيهات سنويا لتمويل المبنى الفاشل دائما في العودة للسباق؟
* برنامج “أنا مصر” لماذا خرج بهذا الشكل، ولماذا توقف، ولماذا لم يقدم ماسبيرو توك شو بدلا عنه؟
* هل يمكن أن توجه الجهات المعنية بإجراء دراسة حول عدد الذين عادوا إلى مشاهدة الجزيرة والقنوات المعارضة بسبب ما يحدث في الإعلام المحلي خلال الشهور الأخيرة ؟ مع الوضع في الاعتبار أن الوصول لشبكة الجزيرة بات أسهل لمن اشتركوا في خدمة “بين سبورت” خلال الأسابيع الأخيرة؟.
* متى سيتم تغيير قيادات الصحف الحكومية في مصر وتحت أي قانون؟
* فين نقابة الإعلاميين؟
* بعيدا عن التأثير الغائب لغرفة صناعة الإعلام، بعد الاندماجات، هل ستظل عضوية الغرفة حسب الشبكة أم حسب الكيانات المندمجة، يعني ممثل للنهار وممثل لسي بي سي وممثل لأون تي في وممثل لـ dmc أم ممثل لكل كيان تم الإعلان عن اندماجه؟
* ما مصير القنوات الفردية، دريم، المحور، القاهرة والناس، في المرحلة المقبلة؟ وهل يمكن أن تندمج في شاشة واحدة تحت اسم “القاهرة دريم محور” ؟
* أخيرا : لماذا لم ينجح “أهل الثقة” في الإعلام المصري في مهمة مواجهة ما جرى بعد 25 يناير 2011؟ ولماذا الإصرار الآن على إخلاء الشاشات فقط لأهل الثقة؟