شاهد.. القائم بالأعمال التركي يسيء لمصر

أذاع الإعلامي يوسف الحسيني تسجيلًا صوتيًا يتحدث فيه القائم بالأعمال التركي في مصر خلال لقائه الثلاثاء مع عدد من الصحفيين.

وحرص الحسيني فى برنامجه “السادة المحترمون”، المذاع على قناة “ontv لايف” على عدم ذكر مصدره والذي أمده بذلك التسجيل، واكتفى بقوله أنه أحد الصحفيين ممن حضر اللقاء.

ووجه القائم بالأعمال التركي بعض الاتهامات والإدانات في حق مصر، والتي لم يرحب بها الصحفيين الحاضرين، فقاطعوه مرارًا خلال حديثه، واعترض أحدهم بقوله: “تركيا تأوي إرهابيين من الإخوان”.

ومن جهته أوضح “الحسيني” أنه ليس من حق أحد أيًا ما كان توجيه الاتهامات ضد البلد المستضيفة له بصفته رجلا دبلوماسيا يمثل دولة أخرى.

كما علق ساخرًا على “نبرة” صوت القائم بالأعمال التركي، واصفًا إياها بـ”صيغة مليئة بالصلف والتكبر والغرور”، حيث اعتبره نسخة مصغرة من الرئيس التركي الذي يظن أنه لا يزال يغفو في نعيم السلطنة العثمانية والتي كانت تحتل مصر في غيبة من غيبات الزمن وفي كبوة من الكبوات التاريخية وحالة من الاضمحلال والانحطاط السيئة التي مرت بها، على حد ذكره.

وعقب الحسيني على ما ذكره القائم بالأعمال التركي بأن مصر لم ترسل رسالة واضحة بشأن الأوضاع الجارية فيها قائلا: “أي دولة سواء مصر أو غيرها ليست مجبرة أو ملتزمة أو ملزمة بإيصال أي رسالة سياسة لأي دولة أخرى، فمن حق الدول في فترات ما قد تصفها أحيانًا بالريبة وغير الواضحة أن تنتظر وتترقب ولا تعلق على الإطلاق”.

وأوضح “الحسيني” أن مصر معروف أداءها الدبلوماسي وأداء السياسة الخارجية لها والمتمثلة في عدم التدخل والمساس على أي مما يتعلق بالأوضاع السياسية الداخلية لأي بلد.

وأضاف: “أتحدى أن تجد في التاريخ الدبلوماسي المصري الممتد من القرن 19 حتى اللحظة وتجد مصر سبق وعلقت على أي وضع سياسي لأي بلد سواء في فترات قوتها أو ضعفها والدليل على ذلك أن مصر لم تؤيد وأيضًا لم ترفض الانقلاب الذي حدث فى تركيا مؤخرًا”.

وأشار إلى أنه من المفترض أن تقوم تركيا بسحب القائم بالأعمال من مصر لتطاوله عليها والذي وصف ماحدث في تركيا من جانب منظمة عسكرية بأنه انقلاب.

واتهم الحسيني القائم بالأعمال بأنه فاقد للذاكرة، ويعاني من مشكلة عقلية متهمًا بلاده بأنها تأوي إرهابين من قيادات الإخوان، حيث استعرض الحسيني لقطات فيديو مصورة لأشخاص قال إنهم من الإخوان وممسكين بأسلحة، مستنكرًا بقوله “أليس هؤلاء إرهابيين؟”.

كما استعرض لقطات من حلقة المذيع محمد ناصر حرص على ترجمتها بالإنجليزية كرسالة صريحة للقائم بالأعمال التركية ولغيره، والتى سبق أن تمت إذعتها من داخل إحدى القنوات الفضائية الإخوانية التي يجري بثها من داخل تركيا، والتي حرض فيها “ناصر” علانية على قتل الضباط المصريين، موجهًا حديثه لزوجاتهم قائلًا: “عاوزة أقول لكل زوجة ضابط، جوزك هيتقتل النهاردة.. بكره.. أو بعده هيتقتل هيتقتل”.

كما استرجع الحسيني البيان التحذيري الذي نشرته إحدى الجماعات الإرهابية التي أطلقت على نفسها اسم” قيادة شباب الثورة”، حيث وجهوا تحذيراتهم إلى السائحين الراغبين في زيارة مصر والرعايا الأجانب والشركات الأجنبية داخل مصر مطالبينهم بمغادرة البلاد كي لا يكونوا محل استهداف من حركات العقاب الثوري.

وتساءل الحسيني: “ألم يكن من الأفضل القبض على هؤلاء خاصة وأن تركيا بلد الحرية والديمقراطية كما يردد البعض؟!”.

نرشح لك

[ads1]