قصة سورية لاجئة من النقاب إلى الإلحاد

عرض برنامج “شباب توك” الذي يقدمه الإعلامي جعفر عبد الكريم، على قناة DW عربية، تقريرًا عن فتاة سورية ولدت في السعودية، لكنها ألحدت وهربت إلى ألمانيا بسبب إجبارها على التقيد بمنهج إسلامي متشدد، على حد ذكرها.

ورفضت رانا أحمد، 30 سنة، إجبارها على التقيد والزواج ، ومن ثم صار لديها شكوكا دينية دفعتها للبحث عن أجوبة من خلال قراءة العديد من الكتب، لتعلن إلحادها في عام 2011، ولكنها عاشت 5 سنوات مع أهلها وهي تخفي حقيقة إلحادها.

وألتقطت “رانا” صورة في الحرم المكي كتب عليها، “جمهورية الملحدين”، قبل أن تغادر السعودية نحو تركيا، لتعلن أنها أول مرة ترقص بحرية في مدينة “إزمير” التي عاشت فيها لمدة 5 أشهر.

وخوفًا من ملاحقة أهلها، قررت “رانا” الهرب من تركيا واللجوء لأوروبا، وبعد رحلة هروب دامت 10 أيام، وصلت لألمانيا في نوفمبر 2015، وعاشت لأشهر في مراكز اللاجئين.

وتقول “رانا” خلال التقرير: “أريد أنا أعيش وأضحك وأتنفس بينكم ومعكم، أتمنى ألا يحدث لألمانيا أو أوروبا ما حدث عندنا”، مشيرة إلى أنها لم تندم على الهرب وهي تشجع النساء على التحرر.