صحف الثلاثاء: لكن مصر دولة عديمة الكفاءة فعلا

قرأها: مصطفى شحاتة

** الدولة توفر من هنا ومن هناك لكى تغطى على عجز ميزانيتها، التعريفة الجديدة للكهرباء تجعل دعم الكهرباء 30 مليار جنيه -اليوم السابع قالت 29 مليارا- بدلا من 48 مليارا سابقا، وحسب «الوطن» الفاتورة ستطبق من شهر سبتمبر المقبل، والزيادة فى الأسعار سببها ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه، أى أن هذه الأسعار قد ترتفع مرة أخرى بتخفيض الجنيه الفترة القادمة من أجل قرض الصندوق.

نرشح لك: صحف الإثنين: هل يعتدي مرتضى منصور على عمرو الشوبكي؟

** يحتاج الواحد منا لكى يعمل «حرامى» من أجل تسديد فاتورة الكهرباء.

** الحكومة سترفع الدعم لكنها لن تعطينا مقابله خدمات، مصطفى مدبولى وزير الإسكان اعترف بأن مياه الشرب تختلط بمياه الصرف الصحى، وفى «المساء» قال إنه سيكون هناك اتجاه لرفع أسعار المياه، يبدو هذا خبرا عاديا –الاختلاط أو رفع الأسعار- فى بلد يعتبرها رئيسها «شبه دولة».

** كاريكاتير عمرو سليم فى «المصرى اليوم» يرى ضرورة لعب الأهلى والزمالك الأسبوع القادم أيضا، بما أن المصريين «اتلخموا فى المباراة ونسوا غلاء أسعار الكهرباء».

** المواطن خيرى عبد الفتاح إبراهيم يبدو أنه يؤمن بسعودية تيران وصنافير، لذا رفع قضية، حسب جريدة الشروق، أمام محكمة الأمور المستعجلة لوقف حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود والتنازل عن تيران وصنافير لصالح السعودية.

** وما المانع أن تصف «إيكونوميست» السيسى بعدم الكفاءة؟ هل هذا يقلل منه كرئيس لمصر؟ بالتأكيد لأ، وكل القرارات فى العالم خاضعة لأن تكون ناجحة أو غير ناجحة، رد الخارجية على المجلة، لم يتناول أو يحلل ما يقول إن تقرير المجلة افتقده، بل راح أيضا يدافع عن السيسى: «المجلة تتهم الرئيس السيسى بعدم الكفاءة فى إدارة السياسات الاقتصادية فى مصر، وتتجاهل أن هذه السياسات تستند إلى مشورة مجموعة من الخبراء»، أى أن الرئيس ليس عديم الكفاءة وحده، بل مع مجموعة من الخبراء.

** طيب مصر دولة عديمة الكفاءة، من يريد أن يتأكد عليه قراءة حوار عفاف الهدهد من ريو دى جانيرو مع مراسل «الوطن» إبراهيم منصور، والتى تقول إنها تشترى أدوات التدريب على حسابها الخاص، كما أن مجلس إدارة الاتحاد فرض عليها مدربا غير مدربها، ثم أعاد إليها مدربها قبل الأوليمبياد بشهر، هناك حوار للهدهد فى «الوطن والمصرى اليوم واليوم السابع».

نرشح لك:صحف الأحد: مقاسات رجل البنطلون

** ربما يكون الحل الوحيد واللا منطقى لحل أزمة الدولار هو أن يتوقف السيد طارق عامر عن التصريحات، خصوصا تلك التى نعرفها، فكثير من الأخبار ناقشت ما دفعته مصر من ديون ورد ودائع خلال الشهور السابقة، ما أدى بطبيعة الحال لانخفاض الاحتياطى النقدى، لكن طارق عامر بعد كل هذا يخرج ببيان ليقول فيه: انخفاض الاحتياطى النقدى بسبب سداد …» فيرتفع سعر الدولار أمام الجنيه أكثر.. «نقطنا بسكاتك يا عم والنبى».

** سؤال منطقى لأسامة كمال فى «المصرى اليوم»: هل نسيت الصحف أخبار سد النهضة ومشكلة المياه فى مصر خلال السنوات القادمة؟

** 47 شركة صرافة تم غلقها من أصل 111 شركة -وفقا لبيانات البنك المركزى- والدولار يسجل 12.70 جنيه فى السوق السوداء، حسب الشروق.

** على الصحفيين من كل الجرائد والتيارات تقديم مقترحاتهم لتعديل قانون النقابة، هذه هى الدعوة التى وجهها يحيى قلاش نقيب الصحفيين إلى الجميع.

** نتمنى أن يتم الكشف طبيا «بجد» على الطلاب الجدد بجامعة القاهرة كما يقول د.جابر نصار للشروق، وألا ينتهى الأمر من الطبيب عند: «ورينى بطنك»، و«عملت عمليات قبل كدا ولا لأ؟» كما يحدث منذ سنوات.

** التليفزيون المصرى ينقل الأوليمبياد على الهواء مباشرة، لكن ويا للعجب يقطع الهواء على المباريات من أجل برامج القنوات العادية، وكما يقول «خالد إبراهيم» فى «اليوم السابع»، إنه إضافة لذلك لا يوجد معلقون على المباريات فالمشاهد أمامه صور تتحرك فقط.

نرشح لكصحف الجمعة: إلى هذا الحد تكره حكومتنا السياحة؟

** راحتك من الصحافة، فى مقال ناقدنا الكبير طارق الشناوى فى «المصرى اليوم» بعنوان «الإخوة الإعداء.. رولا تفضح هيفاء!» عن صراع الأشقاء فى عالم الفن عموما وليست هيفاء ورولا فقط.

 

نرشح لك

[ads1]