حكاية أول وآخر سيلفي للدكتور زويل

بالرغم من أن الدكتور أحمد زويل كان يرفض التصوير بالطريقة الحديثة المعروفة الآن بـ”سيلفي”، إلا أن الكاتب محمد فتحي في مقاله المنشور بجريدة الأخبار، في عموده المعروف بـ”في العضل”، أشار إلى قصة أول وآخر سيلفي في حياة العالم الراحل.

أوضح فتحي أن شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للدكتور زويل، كان قد دعاه في أغسطس الماضي للقاء الدكتور زويل، الذي مازحه ما إن رآه قائلاً : “فاكر أيام الكفتة يا محمد ؟؟”، وذلك بسبب عزومة سابقة قدم خلالها زويل لضيوفه “كفتة في عيش بلدي”، وهنا رد فتحي قائلا: “أنهي كفتة فيهم يا دكتور”، وهو ما أثار ضحك زويل قائلا : “مفيش فايدة فيك.. ماتفكرنيش بقي “.

أشار فتحي إلى أن الإذاعية مروة شتلة، التي كانت متواجدة في اللقاء، كانت تحلم بـ”سيلفي مع زويل”، وبالرغم من أنه كان يرفض التصوير بهذه الطريقة، لكنه قال بأنه لا يمكنه أن يرفض طلبًا للمستقبل، قاصدًا الصحفيين والإعلاميين الشباب.

سيلفي زويل

يذكر أن التليفزيون المصرى، أعلن أمس الخميس، تقديم موعد وصول جثمان العالم الكبير أحمد زويل للسبت بدلاً من الأحد المقبل، على متن خطوط مصر للطيران.

وكان الإعلامي شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للدكتور زويل، قد صرح بأنه تأكد خلال اتصال هاتفي بزوجة العالم الراحل، من أن جثمانه سيصل مصر يوم الأحد القادم، مشيرًا إلى أن رئاسة الجمهورية ترتب وتنسق لاستقبال الجثمان لإقامة مراسم الدفن والعزاء.

العالم أحمد زويل توفى مساء الثلاثاء الماضي، وهو من مواليد 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وعمل معيدا بالكلية.

حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر، ثم عمل باحثا فى جامعة كاليفورنيا، وابتكر ميكروسكوبا رباعى الأبعاد يعتمد على تصوير الخلايا بأشعة الليزر فى نطاق زمنى يقدر بالفيمتو ثانية.

كما حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه فى مجال كيمياء. ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية.

نرشح لك

[ads1]