وفاء الكيلاني : من يهاجم برامجي مريض نفسي

قد يراها البعض إعلامية جريئة للغاية تتجاوز في محاورة ضيوفها كل حدود التقليدي والمعروف، وقد يراها آخرون صادمة تسعى من خلال برامجها إلى كشف المستور دون قيود أو حرج أو حتى خيوط حمراء، وبين هؤلاء وهؤلاء تبقى هى “وفاء الكيلاني” التي اختصت البوابة بحوار خاص كشفت فيه الكثير من الأسرار والمفاجآت.
كيف استقبلت خبر فوزك بجائزة أفضل محاورة في 2014 بمهرجان دير جيست ؟
الجوائز بشكل عام لم تكن تعنيني كثيرا حتى أكون صادقة في حديثي، لأن جائزتي الحقيقية عندما أرى في عيون جمهوري حبهم لي واستقبالهم لي كضيفة خفيفة على قلوبهم كل أسبوع وتحمسهم الشديد لي بغض النظر عن حماسهم لضيوفي فى البرنامج لأنهم بالتأكيد نجوم مهمين.
وما الذي غير وجهة نظرك ؟
أولا: لأن القائمين على دير جيست عندما تحدثوا إلى بشأن الجائزة قالوا “سواء حضرتي أم لا سنعطيك الجائزة”، هذه الجملة استوقفتني كثيرا لأنهم لم يقولوا أنهم سيمنحون الجائزة لشخص آخر لو لم أحضر لاستلامها، وهذا جعلني سعيدة ودفعني لتحيتهم على مهنيتهم الشديدة ومصداقيتهم في عملهم ، أما ثانيا فقد كان إحساسا رائعا بأن استلم جائزة في بلدي الحبيب، تم التصويت عليها من قبل أبناء بلدي أيضا وهو ما جعلني أشعر بالفخر وكأني وجدت كنزا كبيرا وأقصد هنا طبعا محبة الناس لي .

 وفاء الكيلاني - حسن الشافعي

من أول من هنأك عن الجائزة ؟
ماجد حسني رئيس مهرجان دير جيست والإعلامية بوسي شلبي .
تسبب برنامجك الأخير “الحكم” في حملات انتقاد كبرى لك .. فكيف ترين تلك الانتقادات وماذا أضاف لك البرنامج في مسيرتك المهنية ؟
أي برنامج قدمته اعتز به سواء “ضد التيار” أو “بدون رقابة” أو “نورت” أو ” قصر الكلام ” أو “الحكم” ، لكن بما أنه آخر مولود لي على الشاشة فهو الأقرب لي بالطبع ، وله طعم مختلف لأنه جمع بين الهزل والجد في نفس الوقت، بالمناسبة فقد انتهينا من تسجيل آخر حلقة منه مؤخرا ولن يتم تصوير حلقات جديدة منه .
وماذا عن الانتقادات ؟
هذا الأمر تعودت عليه، لكني فقط أقول لمن هاجمني، انظروا إلى ضيوف البرنامج، ستجدون أنهم من كبار النجوم، الذين أجمع عليه قطاع كبير من الجمهور العربي وهذا يكفيني.
لكن البعض تمادى وقال بأنك تضربين معتقدات وثوابت الجمهور في مقتل؟
لست بهذه الفظاعة وإذا كانت قلة من المرضى النفسيين يرون أني أحطم ببرامجي ثوابت ومعتقدات أنا نفسي أحافظ عليها فهم مخطئين ولا شك.
وماذا عن حلقتك مع هاني رمزي والتي وصفها الجمهور بالـ صادمة ؟
قالوا صادمة عشان أنا فتحت معه موضوع ” البوكسر ” والإعلان الذي قدمه في رمضان الماضي وأحدث ضجة كبرى، وهو نفسه كان يعرف بأني سأفتح معه هذا الموضوع وقالي لي ” أنا قلت وفاء مش هاتعديها ” لذلك أحضر معه ” بوكسر” ، وعندما تحدثنا في هذا الأمر قام بإظهاره على الشاشة في “إفيه” لطيف لا أرى أبدا أنه خدش حياء أي مشاهد أو تسبب له في صدمة، وإذا أرادوا تصنيف تلك الحلقة فستكون حلقة “نضيفة” كباقي حلقات برامجي.
لكن الحلقات مسجلة، فهل اتفقتي معه على هذا الإفيه قبل الهواء ؟
عمري ما اتفقت مع أي ضيف على أمر معين ، وأي شخصية بتشترط على فريق برنامجي أي شرط بنلغي التعامل معها فورا.

030414010519814199206

الكثيرين كانوا يشككون في نتيجة التصويت في البرنامج . فماردك ؟
التصويت كان مهمة شركة عالمية اسمها ” فويس كوم ” ، وقنوات عديدة تتعامل معها وهى تعمل وفق أسس علمية ونتائجها موثقة ومسجلة.
تردد أن السبب وراء عدم تقديم موسم جديد من الحكم ..وقوع خلافات بينك وبين إدارة إم بي سي.. فما صحة تلك الأخبار؟
لا توجد أي خلافات. لأننا من البداية متفقين على شكل البرنامج وعدد حلقاته و ما اتفقنا عليه تم تنفيذه .
وهل اخترتي برنامجك الجديد؟
“اللي جاي في علم الغيب “، لكن هناك بعض الأفكار التي أقوم بدراستها حاليا.
وفاء .. موافقة أم معارضة للرأي القائل بأنك جريئة للغاية في طرح الأسئلة على ضيوفك ؟
لست جريئة ..فقط أنا موضوعية، ورغم أن الجميع اتفقوا على أني جريئة جدا إلا أنى حتى اللحظة غير مقتنعة بذلك، خصوصا وأني أحب الأسلوب المباشر في الكلام حتى في حياتي العادية دون أن أجمل الأشياء، كما أنني لم أفكر يوما في اللجوء لأسلوب معين في كلامي مع ضيوفي لإظهر جرأة مصطنعة، فاأنا أحاورهم بأسلوب شيق لأحصل في النهاية على إجابات أعرضها على الشاشة بشكل مهذب.
من هو الضيف الذي استفزك وفشلت في انتزاع الإجابات منه؟
صديقي الملحن “عمرو مصطفى ” فهو من الشخصيات التي أحبها كثيرا على المستوى الشخصي، والتي تستفزني بشكل إيجابي، أما بخصوص الشق الثاني من السؤال فلو قلت أنني واجهت صعوبة أو فشل مع ضيف معين فبذلك أكون مخطئة في حق نفسي وليس في حق ضيفي، لأنني لايمكن أن استضيف شخصية معينة أو فنان معين ولا أكون متأكدة بأني سأخرج منه شيئا جديدا للجمهور .
هل سبق ورفضت استضافة فنان بعينه ؟
نعم ..فهذا حقي ، لانه لا يمكن لاحد أن يجبر محاور على استضافة شخصية معينة لا يريد محاورتها ..والعكس صحيح فمن حق أي ضيف أن يرفض الظهور مع محاور معين حتى لو كنت أنا .
ماهو السؤال الذي ندمت عليه ؟
لم أندم أبدا على أي سؤال لأي ضيف .

وفاء الكيلاني - علي جابر

ألم تقلقي من مقاطعة الجمهور المغربي لك بعد الضجة التي أثيرت عبر مواقع التواصل عن حلقتك مع النجمة سمية الخشاب واتهامك بوصف المغرب ببلد السحرة؟
لاأعرف سبب هذا الجدل ، لأني لم أقل شيئا في الحلقة يستدعي المقاطعة والأمر أخذ أكبر من حجمه كثيرا، خصوصا وأن كلامى أسيء تفسيره.
البعض يرى أنك تسيرين على طريق ونهج الإعلامية الكبيرة هالة سرحان من حيث شكل برامجها و جرأتها في محاورة ضيوفها ….ما تعليقك ؟
الأستاذة هالة سرحان من أعلام الإعلام المصري والعربي ، وأرى أنها تحلق في منطقة خاصة بها، وأنا أيضا ” لوحدي “، ومع كامل تقديري وحبي واحترامي لها فلا يوجد أي نقاط تشابه بيننا في نوعية البرامج أو الأسلوب ، وأقولها بصراحة ” أنا مش شبه حد”.
وما هو سر ابتعادك عن الإعلام المصري؟
بالنسبة للصحافة ابتعدت عنها لإنني عندما كنت أجري حوار كنت أفاجأ بكلام مختلف لم أقله أبدا ، ما جعلني ابتعد عن الصحف، أما بخصوص البرامج فأنا موجودة على قناة ام بي سي مصر ، وقبلها كنت على قناة القاهرة والناس وربما يراني الجمهور على قناة مصرية قريبا وإذا حدث فستكون طلتي ببرنامج جديد زي ” وفاء ” ولا أريد أن أتحدث أكثر من ذلك عنه .
ما رأيك في برامج التوك شو المنتشرة حاليا على الساحة ؟
هناك برامج تعجبني وتجذبني لمشاهدتها كما الحال مع إبراهيم عيسى، وهناك برامج أخرى لاتعنيني .
أخيرا ..كيف ترين مستقبل مصر ؟
شايفة مصر ” بهية ” وستظل كذلك فبلدنا مرت بأزمات كثيرة ولن تسقط أبدا ، ومتفائلة بوعي المصريين وأتمنى أن يحظى المواطن البسيط بحياة كريمة .

نقلا عن “البوابة نيوز”

اقرأ أيضًا:

المغاربة يطالبون وفاء الكيلاني باعتذار علني !!

أسئلة ساخنة لسمية الخشاب

وفاء الكيلانى تبخر سمية الخشاب!

وفاء الكيلاني تنافس نيشان

مروة سامي: من طه حسين إلى وفاء الكيلاني
تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا