محمد سلطان محمود يكتب: فوانيس سلطان (6)

(1)

الوجوه الجديدة في مسلسل “جراند أوتيل” تتمتع بقدر كبير من الموهبة، خالد كمال في دور “الصاغ شريف”، محمد حاتم في دور “إحسان بركات”، وأية سماحة في دور “ضحى” هم إثبات على جودة إختيار المخرج محمد شاكر خضير للممثلين في جميع الأدوار، مثلما منح الفرصة لـ ندا موسى وياسمين صبري في مسلسل “طريقي” في رمضان الماضي، وهو المسلسل الذي شارك فيه خالد كمال ومحمد حاتم في أدوار أصغر.

(2)

غضب جهاز حماية المستهلك بسبب إعلانات قطونيل وبيريل والدوندو، يقابله صمت أمام إعلان “الإمبراطور” للملابس الداخلية، والجملة التي تمت ترجمتها إلى “انسحبوا”، فما هو المعيار الذي يستند إليه الجهاز في حماية المستهلك من الإسفاف؟

(3)

في الحلقة السادسة عشر من مسلسل “الخروج” نجح السيناريست محمد الصفتي في كتابة أغرب حوار يدور بين طبيب ومريضة في تاريخ الدراما العربية.
المريضة: أنا عندى إيه يا دكتور؟
الطبيب: تلف في المخ مالهوش علاج، وكل وظايف المخ هتضعف بالتدريج، طريقة كلامك هتتغير، هتقولي كلام مالهوش معنى، هتنسي كلام أو هتكرريه بس إنتي مش قاصدة، هيظهرلك هلاوس وخيالات مالهاش حقيقة، لغاية ما المخ هيضعف، وبعد كده هتدخلي في غيبوبة، وبعد الغيبوبة..
المريضة: هموت؟
الطبيب: أيوه

(4)

بدأ الثلث الأخير من حلقات مسلسل “الخروج”، ولم يتضح حتى الآن علاقة نصف أبطال المسلسل بأحداثه الرئيسية والهدف من القصص المطولة لأحمد كمال وعلا غانم، كذلك فقد المسلسل عنصر التشويق ليصبح مطاردة بلا نهاية خاوية من المعنى، يضاف إلى ذلك إنعدام المنطق وعدم الإهتمام بالجانب الزمني في تسلسل بعض الأحداث وإهمال توضيح بعض الأحداث الأخرى.

(5)

أحداث مسلسل “جراند أوتيل” مليئة بالصدف التي تغير الأحداث، استراق السمع أو العثور على أوراق بدون قصد أصبح حلا لكي ينكشف السر لأبطال المسلسل، والأسرار لا تنكشف مصادفة سوى للشخص المطلوب منه معرفتها.

قد يبدو الأمر غير منطقي في ظل عدم وقوع أحداث لا تعتمد على الصدف، إلا أن اعتماد سيناريو المسلسل على الصدف منذ البداية جعل تغير الأحداث أكثر بساطة ومنح المسلسل إيقاعا سريعا.

(6)

العرض الحصري في رمضان لا يصلح تطبيقه على كل المسلسلات، جمهور عادل إمام ويحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز سيبحث عنهم لكي يتابعهم في أي محطة يختاروها، لكن الوضع يختلف بالنسبة لجمهور طارق لطفي وخالد النبوي، كون المشاهد لم يعتد بعد على مشاهدة مسلسلات تحمل اسم أى منهما، فتلك هي المرة الأولى للنبوي منذ سنوات، بينما يقوم طارق لطفي بتقديم ثاني مسلسلاته بعد نجاحه في رمضان الماضي في مسلسل “بعد البداية”.

(7)

دراما رمضان هذا العام بدون جيل الكبار عبد الرحمن ابو زهرة، رشوان توفيق، حسن حسني.

غياب غير مبرر لقيم فنية كبيرة تضيف إلى أى عمل فني.

(8)

19 رمضان، فقدت معظم الحملات الإعلانية المبهرة التي تمت إذاعتها في بداية الشهر بريقها، وتظل حملة أورانج هي الأفضل والأبسط في موسم يعتبر الأفقر إبداعيًا في الإعلانات، في ظل غياب بيبسي وكوكاكولا والاكتفاء بإعلانات عبر يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.

(9)

حتى الآن لم يظهر الممثل الذي يتحول في شهر رمضان من ممثل صاعد إلى نجم شباك، بينما خفت بريق بعض من حولهم شهر رمضان إلى نجوم.

(10)

على هاني رمزي التوقف عن تقديم برامج المقالب، لأنه الضحية الوحيدة لها، كان سيكون من الأفضل لو قام بتقديم مسلسل كوميدي، خاصة في ظل غياب نجوم جيله عن الدراما الرمضانية هذا العام.

نرشح لك

محمد سلطان محمود يكتب: فوانيس سلطان (5)

أبو تريكة: هؤلاء اللاعبون ساندوني بعد التحفظ على أموالي

محمد عبد الرحمن يكتب: الجمهور لا يرحم

شارك واختر.. من أفضل ثنائي في إعلانات رمضان؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن