براءة رنا السبكي من "خدش الحياء"

قضت محكمة جنح مستأنف الدقي، اليوم الأربعاء، بقبول استئناف المنتجة السينمائية رنا السبكي شكلًا وفي موضوعها بإلغاء الحكم المستأنف عليه، والقضاء مجددًا ببراءتها من تهمة نشر صور وعبارات خادشة للحياء بفيلم “ريجاتا”.

كما قضت المحكمة برفض الدعوى المدنية وإلزام رافعها بمصاريف درجتي التقاضي، و100 جنيه مقابل أتعاب المحاماه، وإحالة أوراق القضية للنيابة العامة لاتخاذ شئونها حيال واقعة اصطناع مصنف فني سمعي ومرئي خادش للحياء العام، وترويجه على شبكات الإنترنت، طبقا لما ورد بقرار هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد نافع، وعضوية المستشارين أحمد مصطفى أبو طالب، وفادي العشماوي، وحضر الجلسة، محمد هاني وكيل النائب العام، وأمانة سر مدحت فرغلي ومحمود.
جدير بالذكر أن محكمة جنح الدقي، كانت قد قضت ببراءة المنتج السينمائي محمد السبكي، وحبس نجلته رنا، سنة واحدة، وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 10 آلاف جنيه، وبعدم قبول الدعوى المدنية.

كانت نيابة الدقي أحالت محمد السبكي وابنته رنا السبكي للمحاكمة؛ بعدما تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ ضد السبكي لارتكابه جريمة نشر مصنف يحوي صورًا خادشة للحياء، قال فيه: “يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهي، حيث عادت للظهور مجددًا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون في السينما “الفرخة” التي تبيض ذهبًا، ويرون فيها كذلك متسعا للتجارة في أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظي والمرئي، ويرون أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيًا، ويحصلون على لقب منتج”- على حد قوله.

حيث عرضت المحكمة على رنا السبكي حينها، C.D الفيديو المقدم من المدعي بالحق المدني، وأنكرت صلتها به، مشيرة إلى أن المضمون المقدم ليس هو المعروض بدور العرض، وأضافت أن الفيلم انتهى عرضه منذ ما يقارب العام وتم رفعه من السينمات.

ودفع فريق دفاع “السبكي” المكون من المحامي فريد الديب والدكتور حسام لطفي، بعدم توافر أركان الجريمة وخاصة الركن المادي، وهو ركن الإسناد حيث أن الدليل المقدم من المدعي بالحق المدني، هو عبارة عن مقطع فيديو محمل من شبكة الإنترنت وليست من دور العرض للفيلم، كما دفع بانتفاء القصد الجنائي، لأن المتهمة لم تنشر أو تعرض المقطع محل الدعوى.