قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة: إن آخر قيمة للدولار الأمريكي اصبحت تساوي 11 جنيهًا ونصف، داخل السوق المصرية، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد عدم وجود أزمة دولارية في مصر، ولكنها أزمة مضاربة حيث تقوم السوق السوداء بالمضاربة بطريقة لم تشهدا مصر من قبل في ظل غياب الرقابة عنها.
وأضاف شيحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج “مساء القاهرة”، المذاع عبر فضائية “TEN“، مساء اليوم الأربعاء: “لا يجوز أن يرتفع الدولار بقمية 2 جنيه في أقل من ثلاث أيام في واقعة غير مسبوقة مما يؤكد وجود تلاعب ومضاربة في سعر الدولار ومافيا حكومية تتحكم في سعر الدولار”، مؤكدا أن الأزمة الحالية “مفتعلة” بسبب غياب دور البنك المركزي في الرقابة على شركات الصرافة والسوق السوداء الذين يخربون الاقتصاد القومي المصري لصالح الغرب ومصالح شخصية لاستمرار الفوضى الاقتصادية داخل مصر.
.