رئيس الحياة : mbc دفعت 13. 5 مليون دولار في هذا المسلسل

أجرى محمد سمير، رئيس قنوات الحياة ، حوارًا مع جريدة “الشروق”، تحدث خلاله عن الاتهامات بتراجع نسب المشاهدة،أو استنساخ برامج اكتشاف المواهب، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تمر بالقناة، وجاء الحوار كالتالي:
كثيرون يقولون إن الحياة بدأت تتراجع؟

ــ هذه شائعات رخيصة من قنوات بدأت هى تتراجع، فليتكلموا عن أنفسهم فقط، وأنا قررت ألا أدافع.

•لكن هناك قضايا من من جانب منتجين لم يحصلوا على حقوقهم؟

ــ الحقيقة أن الحياة ورثت مديونية كبيرة جدا من ميراث الإدارة القديمة، ولم تجد قضية جديدة، كلها قضايا من ٢٠١١، و٢٠١٢، وكلها خاصة بالعصر القديم، لأن سياسة الادارة القديمة كانت هى الشراء الكثير، دون التفكير فى العائد، تورطت فى الشراء دون وجود ميزانية، وأنا توليت المسئولية منذ نحو ٢٨ شهرا، ووجدتنى أسدد فى القديم، ونحن نسير الآن طبقا للمتطلبات العامة، من دخل ومصروفات للمنتج.

والمنتجون الذين قاموا برفع قضايا ضد القناة ليسوا كثر، هم أربع حالات تقريبا نتاج الإدارة القديمة، والحقيقة أن شغلهم مع الحياة كان بأرقام كبيرة، وليست عادية، وقضية أحمد الأعمال أمام النيابة، ومنتجها حصل على كل مستحقاته، ولم يتبقَ له لدينا سوى رقم ضئيل، لكن حالة المنتج صادق الصباح هى أمام الغرفة وصفوت غطاس تدخل فى الموضوع وحدث جدولة جديدة بين الطرفين، لكن لا يوجد أحد من المنتجين الجدد أقام دعوى ضد الحياة.

والآن أصبحنا القناة الوحيدة التى تنتج لنفسها كل برامجها التى تبث على الشاشة، لا نعتمد على أى تمويل خارجى، لماذا الجأ لشركة خارجية وأغرق بنفسى فى الديون.

أليس ذلك مجازفة؟

ــ لا، أنت عندك الفريق، وسر اللعبة، وعندك استوديوهات، فلماذا أذهب إلى شركة خارجية تحملنى مديونية، واليوم أنا عندى ٢٩ برنامجا على الشاشة لا توجد أى قناة عندها هذا الرقم من البرامج.

ما الذى يجعل كل هذه الشوشرة حول الحياة؟

ــ لدينا مشكلة فى مصر، وهى من ينجح نحاول ندخله فى أزمات.

تغيير مذيع التوك شو فى «الحياة».. هل أثر عليها؟

ــ نسبة الإقبال على التوك شو عموما تراجعت، نسبة المشاهدة على التليفزيونات تراجعت ١٨%، وهذه نقطة خطيرة، ولو لم ينتبه مسئولو القنوات لهذه النقطة ستكون النتائج قاسية، وأكيد المشاهدون ملوا من حاجات كثيرة، ولابد أن نغير، ليس طول الوقت توك شو، وسياسة، لأن الأون لاين سيسحب البساط، من سن العاشرة وحتى العشرين هذه شريحة مهمة لابد أن نعمل لها برامج تناقش قضاياهم، ليس من المفروض أن تعتمد البرامج على الفنانين، ولهذا عملنا برنامج خلاصة الكلام، وعمل صدى كويس، برنامج رزان، برنامج مائة سؤال.. إنت بتخش جوه خبايا النجم بشكل ذكى، وهى التوليفة التى تجعل الناس ترى تليفزيونا، ونحن نفتقد ذلك ويجب أن نتنبه له.

إذا أنت لديك مخاوف لذلك تبحث عن حلول بتوليفة مختلفة؟

ــ أنا لا أقلق من أن أى أحد كان على شاشة القناة ومشى، من يرد أن يتركنا فليتركنا، ومن يرد البقاء فليبقَ.

على ماذا تراهن فى هذه المرحلة؟

ــ معظم مما نقدمه حقق نجاح، برنامج «مائة سؤال »، أثبت وجوده، ويليه «نجم الكوميديا»، وباقى البرامج أعلى من قنوات أخرى، لدينا خريطة واضحة حتى نهاية العام، ثم إن برامج الفورمات لم تعد فكرة ناجحة، وأصبحت مكررة، وفقدت بريقها، وأصحابها يلجأون للدعاية والبروباجندا لأنهم خائفون وأنا رهانى على المشاهد، والمصداقية وفى برنامج مثل «مذيع العرب» شغلنا من نجحوا، أنا لم أرَ أى من البرامج الغنائية ساعدت بعد ذلك من نجحوا، بل يختفوا على شاشة القناة نفسها، أنا أعمل الخريطة البرامجية التى أقتنع أنا بها، ولم أقلد غيرى حتى لا أكون شبههم، أو آخذ منهم، بل هناك قنوات تأخذ ولم تضف لهم، مثلما حدث لشريف عامر، وكان نجما فى الحياة.

لماذا تركتم «تياترو مصر»؟

ــ الحكاية أن أشرف عبدالباقى كان يجدد موسما بموسم، فى الموسم الثالث قال: إنه سيقوم هو بإنتاجه، بعد النجاح الكبير، والشركة المنتجة رفضت، ورفض أشرف أن يوقع، والإم بى سى بتشترى نجاح، بفلوس كثيرة، ودفعت ١٦ ضعف الرقم للأولاد ولأشرف، النهارده إحنا بنبنى «تياترو مصر»، ونجهز لموسم جديد بتوليفة جديدة.

فى رأيك هل القناة التى خرجت بمال وهدف سياسى يمكن أن تقل فى الفترة المقبلة لأن الأهداف توارت؟

ــ لو الهدف الأساسى أن أطلق قناة تخدم هدفا سياسىا، فلن تستمر أى قناة، لأن الناس ملت من السياسة، وكرهتها، فى ظل الفترة الحالية لا توجد فرصة لخدمة أغراضك السياسية، اللى واخد حد فى ظهره وأهداف أخرى مش هتكمل، وكلهم الآن معاهم شركاء علشان يستمروا، من الخليج، لكن الشركاء لن يتحملوا الخسائر، جالنا شريك قطرى بخمسة مليارات، بأكثر من خمسين فى المائة، والقنوات التى فى ضهرها أغراض سياسية لن تستمر.

وأضاف سمير قائلاً: حتى الآن الوكالات الإعلانية فشلت فى أن تتعاون، حصيلة الإعلانات ٢ مليار و٨٠٠، فى حين أنه من الممكن أن تصل ٤ مليارات بسهولة، لابد أن تقف القنوات كلها أمام الوكالات، وسنكون أعلى من حيث الإعلام والإعلان معا.

لنضرب مثلاً بقناة إم بى سى هى دخلت السوق اللبنانية خلص عليهم فى ستة شهور، وكذلك سوق الخليج، ولكنه دخل السوق المصرية لم يعرف يخترقه، وهم يصرفون كثيرا لكى يقتحموا السوق المصرية، أنا اليوم مش هينفع استمر طول العام بأربع فورمات اللى عندى، هو أخد حاجات حصرى وصرف عليها أكثر من ٦٠٠مليون، ولن يخترق السوق المصرية، هم اشتروا مسلسل عادل إمام بـ١٣مليونا ونصف المليون دولار.

عادل إمام اتعرض علينا هذا العام قبل ما يدخل التصوير، ورفضنا الجلوس مع منتجه، لأننا رافضون الجلوس مع منتجى، وجلسوا مع الوكيل الاعلانى، وإحنا رفضنا، لأنه كما بعتنى فى يوم من الأيام، النهارده هو شرب عادل إمام ودفع فلوس كثيرة جدا سنة واثنين، السنة الثالثة هيقوله مش هدفع الفلوس دى.

وماذا عن خريطة رمضان لديكم؟

ــ إحنا متجهين لمنطقة مختلفة، جزء شبابى وجزء ساسبينس، وجزء كوميدى ورومانسية، مسلسل يوسف الشريف عندنا، ومسلسل إيمى ودنيا، ومسلسل محمد منير وأراهن أنه سيكون الحصان الأسود، وهو ليس قصة حياته، كما يُشاع، هو يتعرض لكل الأحداث والأزمات، التى يمر بها المجتمع عن طريق مغنى، منذ أن كان بالمدرسة، وهو له قاعدة شعبية وأراهن عليه.

كيف استقبلتم الهجوم على برنامج «نجم الوميديا»؟

ــ طبيعة الحكاية أن كل البرامج التى بها غناء متشابهة، ذا فويس شبه صوت الحياة، إكس فاكتور، آراب أيدول، حتى لو أراد أن يعمل أحد مذيع العرب.. يعمل المهم شكل الفورمات، بعد برنامج ذا فويس، لا يمكن أن تعمل شىء لأنه عالٍ، وتفاصيل الموضوع الداخلية هى الأهم.

كيف ترى مستقبل سوق الميديا فى مصر؟

ــ أنا لست متفائلا، لاهى نسبة عالية ولا قليلة، لأننا سنتشاجر مع بعض، ما زلنا لا نحب بعض، لا نتعاون مع بعض هذا هو ما سيضيع سوق الإعلام، إحنا أعلى إعلام، لكن مشكلتنا أننا نضايق بعض وننظر لبعض، وعايزين نشد بعض لتحت وليس لأعلى، وهذا السلوك يمكن أن يجعلنا نتلاشى فى هذه الظروف، ولصالح الغير، من لهم أغراض أن يقتحموننا، أنا عاتب على غرفة صناعة الإعلام أنه حتى اليوم لم تستطع أن توحد ما بيننا، وألا تكون أغراضنا ضد بعض، الأغراض الداخلية داخل الغرفة ضد بعض.

ومضى قائلاً: النهارده لو عندى مذيع بيصرخ ويشتم سأكون أعلى قناة، وموضوع التوك شو زاد عن حده، هناك ميثاق شرف فى الغرفة، تعالوا نحترم هذا الميثاق، المنافسة بتدمره، وكذلك الضغائن، طالما عملنا غرفة نتحد، خلينا نكبر بعض.

اقرأ أيضًا:

10 معلومات عن أوبريت #عواد_باع_أرضه

أحمد رأفت : هذه الفيديوهات هي الأكثر نجاحاً

ساندي وعلياء وإبراهيم سعيد ..الفضائح في زمن الـ”برينت سكرين”.

كل هؤلاء قتلوا جوليو ريجيني

صبا مبارك أول نجمة عربية تنضم لوكالة C.A.T

شيخ الزمالك المزعوم : أنا سبب خسارة الزمالك من الإنتاج

متصلة لخالد عليش: “أنا موطية صوتي عشان جوزي ميسمعش”

وثائق بنما (ملف كامل) ‎

عماد أديب يوضح دور سيف اليزل في “رأفت الهجان”

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا