القيم والمبادئ المهنية لـ "الأسوشيتد برس"

ترجمة- لطفي سالمان:

تعريف بالوكالة:

الأسوشيتد برس، وكالة أنباء أمريكية غير ربحية تأسست في مايو 1848 حيث اجتمع مسئولين من 6 صحف من مدينة نيويورك للتباحث في الكلفة العالية لجمع الأخبار واتفقوا على تأسيس وكالة لجمع الأخبار واشتركوا في ملكيتها وسموها أسوشيتد برس وتوزع الأخبار لـ155 صحيفة.

على مدى قرن ونصف، عمل صحفيو ” الأسوشيتد برس”، على نشر الحقيقة لجمهور القراء في العالم، متغلبين على العديد من العقبات والتضحيات الكبيرة والمروعة، لضمان أن الخبر يصل للقارئ بسرعة ودقة وأمانة. ولقد كوفئت جهودنا، بأن أصبحنا مصدر ثقة للقراء في العالم كله، ومصدر أخبرهم الأهم، من أي مصادر أخرى.

وفي القرن الـ21، يُترجم (يُنشر) الخبر عن طريق وسائل عدة، سواء بنشره في الصحف المطبوعة أو البرامج التليفزيونية والمحطات الفضائية، وبأشكال مختلفة من الصور والرسومات والأصوات والفيديوهات، لكننا نصر دائماً على أعلى معايير النزاهة والسلوك الأخلاقي، في تقديم الخبر، أيّاً كانت طريقة تقديمه للجمهور. وهذا يعني أننا نمقت عدم الدقة واللامبالاة والتحيز والتشويه واختلاق الوقائع. وهذا أيضاً يعني، أننا لن نقدم بيانات غير صحيحة، أو نقتبس من أماكن أخرى، دون الإشارة إليها. والاقتباسات لدينا يجب أن تكون دقيقة وموثقة، حتى في الصور، نشير دائماً إلى مصادرها الأصلية، بكل دقة وشفافية.

ونسعى دوماً للتعرف على كافة مصادر المعلومات التي لدينا، ولا نلجأ للمصادر المُجهلة، إلا في أضيق الحدود، وفي حالة ما يصر المصدر على ذلك، أوحينما تكون المعلومات حيوية، وليست رأي، أو لا توجد وسيلة أخرى للحصول على المعلومات غير ذلك، شرط أن يكون المصدر من أهل العلم والموثوق فيه.

وهذا يعني إننا حقاً لا نسرق!

وهذا يعني أيضاً إننا نتجنب السلوك أو الفعل، الذي قد يخلق تضارباً أو يؤدي لتنازل يُقلل من قدرتنا على تغطية الأخبار بشكل دقيق ومنصف. نحن لا نخضع لنفوذ شخص أو جهة معينة.

وهذا يعني أننا نقدم أنفسنا، كصحفيين في “الأسوشيتد برس”، ولا نختلق أسماء تعمل لجهات أخرى من أجل الحصول على القصة الخبرية. وحينما نريد الحصول على خبر أو إجراء حوار، نقدم أنفسنا، بأننا صحفيين في الوكالة الأمريكية “الأسوشيتدبرس”، ولا ندفع أو نلجأ لابتزاز صانعي الأخبار لإجراء حوارات أو التقاط صور أو التسجيل لهم.

وهنا يجب أن نكون منصفين، فكلما صُور الشخص بطريقة سلبية، فإنه يصبح لزاماً علينا، الحصول على رد من هذا الشخص. ولنكن موضوعيين: عندما تُرتكب الأخطاء، فيتوجب علينا تصحيحها بسرعة وبدقة.

وفي نهاية المطاف، فإن ذلك يعني، أنه تقع على عاتق كل صحفي في مؤسستنا، لتطبيق هذه المعايير، التعامل مع كل خبر صحفي، بمحمل الجد، والاعتراف بالخطأ حال وقوعه، وتصحيحه بسرعة وبدقة، احتراماً للمصدر والقارئ ومنعاً للتضارب وتضليل الرأي العام.

….

المعايير والممارسات:

– الشفافية أمر بالغ الأهمية لمصدقيتنا مع الجمهور والمشتركين لدينا، وكلما كان ذلك ممكنا، فإننا نسجل كل معلومة قادمة إلينا من المصدر، لضمان الدقة والشفافية، وحينما يتمسك أو يصر صانع الأخبار على حذف جمل أو أفكار معينة، فإنه لابد للخضوع لمبادئ الوكالة، والتعامل مع الأمر بكل دقة، وتقييم حجم المعلومات ومدى دقة المصدر.

ووفقاً لقواعد “الأسوشيتدبرس”، فإنه لا يمكن اللجوء للمصادر المجهلة إلى في الحالات التالية:

1- أن تكون المادة المفترض الحصول عليها، معلومات أكيدة وليست آراء أو مضاربات، وأن تكون أمراً حيوياً للتقرير الإخباري.

2- المعلومات لن تتوافر إلاّ في ظل ظروف عدم الكشف عن هوية المصدر.

3- أن يكون المصدر موثوقاً به ويمكن الحصول منه على معلومات دقيقة.

وتشترط الوكالة على الصحفيين الذين يريدون اللجوء للمصادر المجهلة، الحصول على إذن من مديريهم، قبل إرسال القصة. والمدير هو المسؤول عن فحص المادة الصحفية والتأكد من أنها تلبي المبادئ التوجيهية لأسوشيتد برس. والمدير يجب أن يعرف هوية المصدر، ويلتزم، كما المراسل، بضرورة الحفاظ على سرية المصدر.

ولنشر خبر هام في الوكالة، في حالة أن الخبر بمصادر مجهولة، فإنه يتوجب على الصحفي الحصول على نفس المعلومة، من مصدر آخر؛ بمعنى أصح ألا يكون المصدر المجهل، المصدر الوحيد للخبر. ويستثنى من هذه الحالة، المصدر الموثوق فيه، الذي اكتسب مصدقية في أخبار سابقة.

وينبغي علينا في “الأيه بي”، في حالة اللجوء لمصدر مجهل، شرح أسباب طلب المصدر عدم الكشف عن اسمه، ودوافعه لذلك، وأسباب نشره لهذه المعلومات. وإذا تلعق الخبر أو القصة الصحفية، بمجموعة من الوثائق، فإنه ينبغي على الصحفي، نشر كيفية حصوله على هذه الوثائق.

ولابد من توافر الإسناد الخبري، الذي يؤسس لمصدقية المصدر. يجب أن نكون وصفيين قدر الإمكان، كأن نقول: صرح مصدربالبيت الأبيض، لم يسمح بالكشف عن هويته. ولا يجب تغيير وصف المصدر، من دون التشاور مع المحرر.

ولا يجب على المحرر القول بأن الشخص رفض التعليق، في حالة طلبه أن يظل مجهول الهوية، للقارئ. ولا ينبغي نسب المعلومات لمصادر مجهولة، حينما يكون الأمر واضح ومعروف. ينبغي أن نذكر المعلومات، كما هي في الواقع. حقائق مؤكدة.

وجميع الشكاوى والأسئلة بشأن صحة المصادر المجهلة، يجب أن تقدم الشكوى بشكل سريع للمديرين لحلها على الفور، سواء بالتعديل أو الاعتذار. وقبل أي حوار مع المصدر المجهول، لابد من وضع اتفاق لتحديد القواعد الأساسية، التي سيجرى عليها الحوار بشكل صريح.

تعريفات “الأسوشيتد بريس

داخل إطار الحوار أو معلومات مسموح بنشرها (مسجلة): يعني أن يتم استخدام المعلومات من دون أي محاذير، ونقلاً عن المصدر بالإسم.

غير مسموح بتسجيلها أو نشرها (أوت أوف ريكورد): لا يمكن استخدام هذه المعلومات للنشر.

خلفية: يمكن نشر معلومات، من التي ذكرها المصدر، خارج التسجيل، بشرط التفاوض مع المصدر.

خلفية عميقة: يمكن استخدام هذه المعلومات، ولكن من دون إسناد، وذلك حينما لا يريد المصدر الكشف عن هويته في أي حال من الأحوال. بشكل عام، المعلومات التي تم الحصول عليها تحت أي من هذه الظروف، يمكن متابعتها من مصادر أخرى، بشرط أن يتم تسجيلها.

 – المصادر المجهلة في المواد الإخبارية في وكالات الأنباء الأخرى

في التقرير التي نلجأ لها من وكالات الأنباء الأخرى، التي استندت على مصدر مجهولة، لابد أن نكون أكثر حذراً ودقة. لابد من تطبق قواعد الوكالة، في حالة استخدام أي مصادر مجهلة، من أخبار الوكالات الأخرى، كما الحال بالنسبة لتقاريرينا الخاصة. فينبغي أن تكون المواد المنشورة واقعية، ويمكن الحصول عليها من أي وسيلة أخرى. ولابد من الحصول على إذن من المدير، في هذه الحالة، والبحث عن تعليق من مصادر المعلومة. وعلاوة على ذلك، قبل اللجوء لهذه المصادر المجهلة، في القصص الأخرى، لابد من بذل الجهد، للحصول عليها مسجلة من مصادر أخرى.

التسجيل بين صحفي الوكالة والمصدر:

يلتزم الصحفي في الوكالة، بضرورة نشر التسجيل كاملاً، من أجل الحقيقة، من دون تلاعب أو تغيير في محتوى كلام صانع الأخبار، بأي شكل من الأشكال. ويمكن حذف التلعثمات في أصوات الصحفيين، بشرط إذن من المدير، ويمكن تقصير التسجيل، لكن لابد من إذن من المدير، ووفقاً للمعايير السابقة.

لابد من الحصول على صوت نقي، من المصدر، من دون أصوات متداخلة أو متضاربة، بحيث يكون الكلام واضحاً.

العناوين الشارحة أو الفرعية:

يمكن استخدام العناوين الثانوية أو الشارحة، في حالة ما كان الصحفي في موقع مصدره لجمع المعلومات، أو أن المراسلة في ميدان ما للحصول على معلومات من الموظف أو المسؤول الذي يعتبر مصدر القصة.

 التصحيح/ المصححات:

يجب إخطار المسؤولين عن التصحيح، في حالة وقوع خطأ، بضرورة التصحيح في أسرع وقت ممكن، وينبغي بذل كل جهد ممكن للإتصال بالمسؤول وشرح الأمر له، قبل التصحيج. وعندما نكون على خطأ، لابد أن نقول ذلك صراحة، وفي أقرب وقت ممكن. وحينما يكون الأمر متعلق بتصحيح معلومة أو خبر، لابد وأن نذكر ذلك صراحة، ونقول “تصحيح”، دون لف أو مواربة.

تواريخ الأحداث:

لابد من ذكر التاريخ، الذي وقعت فيه الأحداث، بشكل واضح ومعلن للقارئ. وتاريخ حصولنا على المعلوملة، لتكميل القصة بالتفاصيل التي يحتاجها القارئ.

الأخبار المزيفة:

لا شيء في تقريرنا وما تحتويه من صور ورسومات أو فيديو أو صوت، يمكن أن يكون ملفقاً.. نحن لا نستخدم الأسماء المستعارة أو الخيالية ولا نخدع القارئ بأماكن وتواريخ كاذبة. ونحن لا نستخدم المؤثرات الصوتية أو الفيديو أو الصوت البديل من حدث واحد إلى الآخر. نجن لا نضيف أصواتاً لتجميل أو افتعال حدث. ويجب استشارة كبار المحررين، في حالة إدخال أصوات محايدة.

الجرافيك:

نجن نستخدم المصادر الموثقة فقط، ولا نلجأ لصور أو رسومات، من مصادر لا نعرفها، وننشر بشكل دائم مواقع تواجدنا، كلما كان متاحاً، من أجل التدقيق في البيانات وذكر الموضوعات واضحة وموجزة.

الصور:

لا يمكن بأي حال من الأحوال، اللجوء لبرامج الفوتوشوب، لتعديل صورة معين، ويُلجأ لهذه البرامج في حالات محددة، مثل تغطية الحروق أو العيوب الخلاقية، أو لتحسين جودة الصورة، وكذلك لقطات الفيديو، يستخدم فيها هذا الأسلوب بشرط، عدم الإخلال بالمضمون، بحيث نستخدم وسائل من شأنها إضفاء حالة من الجودة على الماة الخبرية.

البذاءات والشتائم:

نحن لا نستخدم عبارات بذيئة أو عبارات عنصرية أو افتراءات هجومية أخرى، في قصص صحفية، ما لم تكن جزءا من اقتباسات مباشرة، من المصدر، بشرط أن يكون لديه سبباً مقنعاً لذلك.

ويجب إعطاء القارئ إحساساً ما، بأن ما قيل، قيل فعلياً، دون استخدام كلمة أو عبارة محددة.  وإذا ما استخدم مصدراً لفظا خارجاً، لابد من وضع إشارة لذلك في بداية القصة الخبرية، بعد الرجوع لكبار المحررين. ونحرص كل الحرص، على عدم النزول بمستوى القصة الخبرية، إلى أي نوع من البذاءات أو العنصرية، ويمكن طمس جزء من الصورة أو الفيديو، إذا كانت مسيئة، بعد الرجوع لكبار المحررين.

الخصوصية:

نحن عادة لا نذكر أولئك الذين يقولون إنهم تعرضوا لاعتداء جنسي، سواء الأطفال في سن المراهقة، أو حتى الكبار، حتى يقرروا هم ذلك. كما أننا لا نعرض صور وجوه هؤلاء، والاستثناء للكبار فقط، وحينما يقرروا هم ذلك.

ولابد من استشارة كبار المحررين والمديرين، قبل ذلك.

توصيف المصدر:

لابد من ذكر الاسم الكامل للمصدر وأكبر قدر من المعلومات اللازمة لتحديد هويته وشرح لماذا هو/ هي ذات مصداقية، وذكر عمر المصدر.

وإذا كان لنا الحق قي اقتباس اسم شخص من وثيقة مكتوبة- تقرير، لابد أن نقول ذلك، ويجب التحري عن المعلومات المأخوذة من الأنترنت، وفقاً لمعاييرنا من الدقة. ويجب تحديد الوثيقة أو الملف المأخوذ منه الأسم أو المعلومة. والهدف من ذلك، وتزويد القارئ بمعلومات كافية لإعطائه ثقة في صحة القصة.

الاقتباسات واستخدام مواد الصحف الأخرى والردود:

لابد من مراعاة الدقة والمهنية، للتأكد من صحة الاقتباس، مع ضرورة ذكر المصدر، دون تزوير أو تزييف. والحذف لا ينبغي يستخدم، إلا في حالات نادرة. وفي حالة اللجوء لترجمة، خبر من لغة أخرى، لابد من ذكر اللغة المترجم عنها، مع التدقيق في عملية الترجمة. ولا يمكن بأي حال من الأحوال، السطو، على مجهود الآخرين، ونسبه لأنفسنا. نحن لا نسرق. وفيما يخص الردود، فإننا نسعى وبشكل دائم، إلى الحصول على ردود من المصدر، لإضفاء صحة على الخبر.

تضارب المصالح:

تشجع الوكالة بشكل دائم، موظفيها على المشاركة بنشاطات في المنظمات المدنية والخيرية والدينية والعامة والاجتماعية والسكنية. ومع ذلك، يتجنب الموظفين في الوكالة، أي سلوك أو نشاطات سياسية أو اجتماعية أو مالية، قد تخلق تضارباً وتنازل في المصالح يقلل من قدراتنا على تغطية الأخبار بدقة ومهنية، ولا يجب بأي حال من الأحوال، الخضوع، لنفوذ أي شخص.

الرأي:

يجب على أي شخص، يعمل في “الأيه بي”، أن يضع في اعتباره، أن آرائه قد تضر بمصلحة الوكالة، باعتباره، مصدر غير منحاز لأخبار بعينها. ويجب أن يمتنع العاملين بالوكالة عن إعلان وجهات نظرهم، حول القضايا العامة المثيرة للجدل، في أي محفل عام أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل دردشة المحرريين أو الملصقات، ويجب ألا يشارك في المظاهرات الداعمة للقضايا أو الحركات.

العطايا:

لا ينبغي على الموظفين في الوكالة، محاولة الحصول على مزايا أو وظائف لأحد، مستغلاً منصبه في الوكالة.

المصالح المالية:

موظفو أسوشيتدبرس، الذين يعملون بشكل منتظم، لابد أن يتجنبوا أي تضارب في المصالح بين عملهم في الوكالة وعملهم الشخصي. ويجب على الموظفين الالتزام بالقواعد التالية عند اتخاذ القرارات الاستثمارية الشخصية.

هؤلاء الموظفين، يجب ألا يملكون أسهماً أو يكون لديهم استثمارات مالية مع شركات من التي يغطيها، بصفته التحريرية. بمعنى أوضح، محرر التكنولوجيا، لا يجب أن يمتلك أسهماً في مجال التكنولوحيا. وفي حالة حدوث تضارب، يٌخير المحرر بين عمله في الوكالة وعمله الآخر.

لابد من مراعاة، عدم المضاربة، بناءا على معلومات غير متاحة، لمن هم خارج الوكالة، بحيث يعد ذلك استخداماً للمنصب. ولابد من إعلام الأقارب والآسر، بأنه غير مسموح للصحفي في الوكالة، باستخدام اسمه لتحقيق أي منفعة شخصية، اعتماداً على منصبه.

العاملين من خارج الوكالة (الفري لانس):

الأشخاص الذين يريدون، العمل بشكل حر مع الوكالة، لابد أن يخضعوا للأتي:

عدم وجود تضارب، في حالة العمل لدى مؤسسة أخرى، بمعنى أنه لا يمكن توزيع الأخبار أو تسويقها.

وفي حالة رغبة المحرر الحر، استخدام ما نشره من صور وفيديوهات لدى الوكالة، في كتاب أو فيلم، لابد من إذن كتابي من الوكالة.

التذاكر المجانية:

نحن لا نقبل التذاكر المجانية، للرياضة أو الترفيه أو غيرها من المناسبات الأخرى، غير دعوات التغطية الخبرية. واذا كان لنا الحصول على تذكرة، لابد من دفع ثمنها من المال الشخصي أو المؤسسي.

الهدايا:

في بعض الأحيان، تُرسل مؤسسات، تغطي أخبارها الوكالة، هدايا، من أجل التأثير في توجيه الأخبار، ومهما كانت دوافع مرسل الهدية، فإننا لا يمكن أن نقبل ذلك. نحن لا نعمل لدى أحد.

نجن لا نقبل جوائز المسابقات غير المرغوب فيها من أي منظمة لديها مصلحة حزبية أو مالية في تغطيتنا، كما أننا لا ندخل في مثل هذه المسابقات. ينبغي أن يكون الهدف في جميع التعاملات للتأكيد على سمعة الوكالة.

الظهور الخارجي (اللقاءات التليفزيونية والندوات):  

في حالة الظهور في برنامج أو حوار تليفزيوني أو إذاعي أو حتى الندوات في الجامعات، لابد من الحصول على إذن من كبار المحررين، وتوضيح ما إذا كان هذا الظهور بمقابل أم لا.

الرحلات:

إذا تم تنظيم رحلة  ونعتقد أن الرحلة تستحق النشر، فإننا نذهب إذا كان لدينا فرصة لمقابلة صانع الأخبار على متن طائرة خاصة مثلاً. وفي حالة ما كان الأمر متعلق بالرحلات مع المؤسسات العسكرية، فلابد من استشارة المؤسسة، لمعرفة كيفية تحمل نفقات السفر.

اقرأ أيضًا:

كذبات أبريل الإعلامية.. نسخة 2016

أغرب طلب من المضيفة المصرية لخاطف الطائرة

تفاصيل الرحلة 181 (برج العرب – قبرص)

مصير هشام جنينة

أحد ركاب الطائرة المصرية يحكي عن لحظات الرعب

قائمة الفائزين بجوائز السينما العربية

أول صورة لمختطف الطائرة المصرية بالحزام الناسف

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا