الزند لرئيس الحكومة : بتدبحوني

بعد ما تم تداوله على المواقع الإخبارية من أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، يطلب منه تقديم استقالته على خليفة تصريحات التي أثارت الجدل حول حبس الصحفيين، وقوله إنه “هيحبس النبي” إن أخطأ، نشر موقع “أخبار اليوم” نصًا للمحادثة التي دارت بين إسماعيل والزند.

البداية مع رئيس الوزراء الذي اتصل تليفونيا في الرابعة من عصر الأحد 13 مارس بـ – الزند – طالبا منه تقديم الاستقالة علي خلفية تصريحاته التليفزيونية التي أثارت غضبا واسعا لمساسها بالنبي الكريم.

وقد عبر رئيس الوزراء خلال المكالمة عن تقديره للمستشار الزند والدور الذي قام به أثناء توليه منصبه الوزاري، لكن الزند رفض الاستقالة، مؤكدا أنه لم يفعل شيئا يستوجب ذلك.

قال الزند لرئيس الوزراء إن استقالته في هذا الظرف بمثابة سكيناً يقدمه لذبحه علي تصريح لم يقصد معناه.

وواصل إسماعيل محاولاته لاقناع الزند بالاستقالة قائلا له : “يجب ألا تضخم الأمور أكثر مما يجب ” فلم يقتنع الزند وأصر على موقفه لتنتهي المكالمة.

وبعد ذلك ترك الزند مكتبه متوجها إلى منزله ، ليسمع بعدها بدقائق خبر إعفائه من منصبه، لتكون تلك المكالمة هي الأخيرة مع رئيس الوزراء.

وكان المتحدث الرسمي لنادى القضاة المستشار حمدي عبد التواب ، قد أعلن أن مجلس إدارة النادي سيعقد اجتماعا عاجلا خلال ساعات لإصدار بيان تأييد للمستشار أحمد الزند وزير العدل والمطالبة ببقائه في منصبه ، لكن قرار رئيس الوزراء بإعفاء الزند من منصبه قد سبق محاولات النادي بالإبقاء علي الوزير.

تفاصيل كاملة عن أزمة الزند  ..اضغط هنا

الزند

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا