4 فروق بين "تامر روتانا" و"أمين الحياة"

سما جابر

استعرض إعلام.أورج قبل شهور قليلة أبرز 5 فروق بين “تامر ماسبيرو” و”أمين روتانا”، لخصت حال الإعلامي تامر أمين أثناء عمله بالتلفزيون المصري، والاختلاف الذي طرأ عليه بعد انتقاله لقناة روتانا مصرية، أما بعد أن انتقل لشاشة الحياة لتقديم برنامج “الحياة اليوم” بمشاركة الإعلامية لبنى عسل كان لابد من إبداء بعض الملاحظات التي يرصدها لكم إعلام.أورج على أداءه الذي اختلف إلى حد ما عندما كان يقدم برنامج “من الأخر”

1- مفيش وجه شبه.. خالص

في أولى حلقاته مع برنامج “الحياة اليوم” أكد تامر أمين أن قناة الحياة “شبهه” من حيث أنها قناة ثابتة على مبادئها ولم تتلون بالرغم من زخم الأحداث السياسية، لكن من يتابع برنامج “الحياة اليوم” منذ انطلاقه في عام 2008 سيجد أنه لم يُذكر في البرنامج ولا مرة أي لفظ خارج، فكرسي المذيع الذي جلس عليه الإعلامي شريف عامر ومن بعده الإعلامي عمرو عبد الحميد بالمشاركة مع الإعلامية لبنى عسل، والمعروف عنهم الحيادية والمهنية؛ لم يقوموا في أي حلقة من حلقات البرنامج بالانتقاد الذي يصل إلى حد الشتائم و”الردح”، ولم يقوموا بإلقاء الاتهامات على بعض الأشخاص وتخوينهم مثلما كان يفعل “أمين” في روتانا مصرية؛ إذن وجه الشبه الذي يقصده تامر أمين هنا غير موجود بالمرة.

2- تامر واكل الجو

من المعروف عن برنامج “الحياة اليوم” أنه برنامج إخباري سياسي يهتم بتغطية الأحداث الجارية بشكل مهني، ونادراً ما وجدنا إبداء الرأي الشخصي للإعلاميين في الموضوعات المتداولة، لكن بما أن تامر أمين مذيع مختلف له “تحابيشه” الخاصة، فلابد من أن يكون له تعليقاً مميزاً يخطف به الأنظار –حتى وأن كان بعيداً عن التجاوز في حق الأخرين-، ليصبح تعليقه هذا متداولاً على المواقع الإخبارية بعد دقائق قليلة.

ففي إحدى الحلقات تعليقاً على الاحتفال بـ “الهالوين”، روى “أمين” للمشاهدين شعوره عندما طلبت منه ابنته 500 جنيها لتشتري فستان “الهالوين” الذي سترتديه في حفلة المدرسة، ليجيبها “هالوينك أنتي والست الوالدة”، رافضاً فكرة توغل الثقافة الغربية على مجتمعنا العربية.

لكن بالرغم من أن “الألفاظ الصادمة” التي كان يطلقها تامر على شاشة روتانا مصرية كانت سبباً في وجود اسمه باستمرار في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه من الملاحظ أن تلك الألفاظ قلت قليلاً بانتقاله للحياة، لتتماشى إلى حد ما مع تاريخ البرنامج الخالي تقريباً من أى تجاوزات أو إهانات في حق الأخرين مهما كان حجم الاختلاف معهم.

3- عدو المرأة

على طريقة رشدي أباظة في الفيلم الشهير “عدو المرأة”، اشتهر تامر أمين بأراءه العدائية وانتقاده اللاذع للراقصات وبعض الفنانات في برنامج “من الأخر”، وذلك من باب حفاظه على القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأعراف والتقاليد…، إلا أن هدوء واحترافية واحترام لبنى عسل “زميلته الجديدة” لم تمنع القائمين على البرنامج من جعل تامر أمين يقدم بعض حلقات البرنامج بمفرده من دون لبنى، أما في الحلقات التي ظهرا فيها سوياً حاول تامر أمين أن يترك بصمته و “يعلي” على لبنى ليصبح هو “النجم” بتعليقاته وإفيهاته، ويكون رد فعل لبنى هو الضحك فقط، ليصبح دورها في الحلقة يتلخص في تقديم الأخبار، وانتظار تعليقات تامر “الطريفة”!.

ففي إحدى الحلقات أثناء تقديم “عسل” لضيف البرنامج الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الصحة النفسية، قام تامر أمين بإلقاء “إفيه” قائلاً: “فرصة يعالجنا احنا شخصياً… أول ناس لازم يتعالجوا نفسياً هما الإعلاميين”.

أما عن الانتخابات البرلمانية، فكان “أمين” غير راضياً عن المشهد الانتخابي، ويتمنى أن تزداد الأحداث سخونة، ليعلق ساخراً: “كان نفسي في شوية انتهاكات… وبعدين هو كان في انتخابات عشان يبقى في انتهاكات، ولما يبقى في ناخبين هيكون في انتهاكات فأقدر أعمل عليهم شغل”.

4- “ابن ماسبيرو” يعظ

باعتباره “ابن ماسبيرو” فكان لابد أن يعطي “أمين” النصائح والتوجيهات لزملاءه الإعلاميين حتى يقدموا “إعلاماً مهنياً” مثله!، فلم يفوت فرصة انتقاد الإعلامي أكرم حسني بعد انتقاده ماسبيرو، في برنامجه “أسعد الله مسائكم”، قائلًا: “شعرت بالألم والوجع والإهانة”، مؤكداً أنه يوجد فارق كبير بين النقد من أجل الإصلاح، وما بين التشويه والسخرية من أجل الهدم، وأن ما فعله أكرم حسني على قناة “سعودية” إساءة للتلفزيون المصري ومصر.

نظرياً كلام “معقول”، لكن فعلياً لم يتذكر تامر أنه عندما كان يلقي بالاتهامات على بعض الشخصيات العامة أو بعض النشطاء السياسيين الذين كان لهم دوراً في تغيير الحياة السياسية سواء كنت تختلف أو تتفق معهم، أو تسليط الضوء على بعض الراقصات حتى وإن كان بالنقد، لم يتذكر أنه كان يقول كل ذلك على قناة “روتانا مصرية” التابعة لمجموعة قنوات روتانا “السعودية”، فلماذا لم يعتبر تسليط الضوء على النماذج والشخصيات السلبية حينها إهانة وإساءة لمصر؟.

اقـرأ أيـضـًا:

13 رقم عن أحداث الجمعة 13 في فرنسا

فجر السعيد “شمتانة” في فرنسا      

13 صورة من مواقع العمليات الإرهابية في باريس

40 قتيلًا في عمليات إرهابية بقلب باريس

شاهد لحظة الانفجار بالقرب من استاد باريس

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا