الصحفية المصرية هدير الحضري تفوز بجائزة رابطة مراسلين الأمم المتحدة لتغير المناخ

فازت الصحفية المصرية هدير الحضري بجائزة رابطة مراسلي الأمم المتحدة العالمية لتغطية قضايا تغيّر المناخ، والتي تقع ضمن فئة (جائزة الأمير ألبرت الثاني من موناكو للتغطيات المتعلقة بتغير المناخ).

وكانت الحضري هي الصحفية العربية الوحيدة ضمن الصحفيين الفائزين بجوائز رابطة مراسلين الأمم المتحدة لهذا العام.


وتسلمت الصحفية المصرية الميدالية البرونزية للجائزة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، في مقر الأمم المتحدة خلال حفل الجوائز التاسع والعشرين لرابطة مراسلين الأمم المتحدة، وسلمتها الجائزة السفيرة إيزابيل بيكو، الممثلة الدائمة لإمارة موناكو لدى الأمم المتحدة.


حضر الحفل عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، والشخصيات العامة، ومن بينهم أنالينا بيربوك رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تولت منصب وزيرة الخارجية الألمانية سابقا، وخافيير بارديم ممثل وناشط بيئي وسفير منظمة غرينبيس، و ماسيمو بوتورا، سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومدافع عن أهداف التنمية المستدامة.


وتعد جائزة الأمم المتحدة هي الجائزة العاشرة للصحفية المصرية، حيث حصلت من قبل على تسع جوائز صحفية عن عملها الصحفي، من مؤسسات عديدة مثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية ومنظمة بلان انترناشونال، وزارة البيئة المصرية، والوكالة الفرنسية للإعلام، والسفارة الألمانية مقدمة من منتدى القاهرة لتغير المناخ، وجائزة علماء "بيو ساينس" للتواصل العلمي، ومنظمة إفريقيا 21, كما تم اختيارها في عام 2025 من قبل مجلة SustinabilityX magazine كواحدة من أفضل 50 سيدة عالميا في مجال الاستدامة.

وتسعى الحضري ضمن عملها الصحفي، ومبادرتها "حدوتة مناخية" التي أطلقتها عام 2022 إلى معالجة قضايا البيئة وتغير المناخ والاستدامة، وتركز على أنسنة قصصها الصحفية ، وكشف تأثير هذه القضايا على الحياة اليومية للناس.

وتعد جوائز رابطة مراسلي الأمم المتحدة UNCA من الجوائز الصحفية الدولية المرموقة؛ حيث تكرّم سنويًا الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تقدم تغطيات مهنية معمّقة لقضايا الأمم المتحدة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مع تركيز خاص على التحديات العالمية الكبرى، وعلى رأسها تغير المناخ.

نرشح لك: بالصور.. إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين لأمنحتب الثالث بالأقصر بعد ترميمهما