شخصيته حيرت الجمهور.. آدم الألفي: وافقت على "دواعي السفر" دون تردد

نجح الفنان آدم الألفي في أولى تجاربه التمثيلية أن يضع مشاهديه في حيرة وتساؤلات عما إذا كانت شخصية "عمرو الصرفي" التي يقدمها ضمن أحداث "دواعي السفر" مُحبة لصديقه "علي كمال" أم يسعى جاهدا ليأخذ مكانه، فقد استطاع تجسيد هذه الشخصية المُحيّرة بواقعية وبساطة شديدة.

حاور "إعلام دوت كوم" الفنان "آدم الآلفي" حول مُشاركته في مسلسل "دواعي السفر"، وكيف استعد لشخصية "عمرو الصرفي" خاصة وأن العمل هو أولى تجاربه التمثيلية، وهل حصل على ورش للتمثيل قبل بدء التصوير، وعمله مع الكاتب والمُخرج "محمد ناير"، وتفاصيل ألبوم كاريوكي الجديد، وفيما يلي أبرز التصريحات:

تفاصيل مُشاركته في "دواعي السفر"

ـ أكثر ما لفت انتباهي في مسلسل "دواعي السفر" هو السيناريو وطريقة كتابته فقد كُتب بطريقة أكثر من جيدة حمستني كثيرا لخوض أولى تجاربي التمثيلية من خلاله.

ـ تربطني علاقة صداقة بالفنان أمير عيد والسيناريست والمُخرج محمد ناير وهما من اقترحا عليّ المشاركة في العمل وتقديم شخصية "عمرو الصرفي" وعندما أرسل لي الورق وافقت على الفور دون تردد.

أولى تجاربه التمثيلية

ـ لم أقلق من خوض تجربة التمثيل وساعدني في ذلك ثقتي الكبيرة في خبرة السيناريست محمد ناير بمجال المُسلسلات والأفلام فضلا عن كونه مُخرج العمل بجانب تأليفه ساعدني كثيراً في تقديم الدور وبيننا تفاهم كبير بحكم صداقتنا.

ـ لم أحصل على أي ورشة تمثيل من أجل المُشاركة في المُسلسل واعتمدت على بروفات الترابيزة وتعليمات مُخرج العمل والتركيز على أن تخرج شخصية حقيقية.

ـ دخلت في الشخصية بسهولة شديدة بسبب صداقتي بـ ناير وأمير فقد كانا سببا رئيسياً في أن أكون على طبيعتي خاصة وأن من أكثر الصعوبات التي واجهتني في البداية كانت رهبة الكاميرا فأول مرة "أكشن" لم تكن سهلة إطلاقا.


أشياء مشتركة بينه وبين "عمرو الصرفي"

ـ الحيرة تجاة تصرفات "عمرو الصرفي" مع صديقه "علي كمال" كانت مقصودة وأبرز مؤلف العمل هذه الجزئية في مشاهد عديدة وسنعرف في نهاية العمل إذا كانت نوايا عمرو حسنة أم لا.

ـ لست مع تصرفات عمرو مع صديقه لأنه يضغطه كثيرا ولا يُعطي له مساحته فأنا في الحقيقة لأ أحب أن أضغط على أصدقائي مثله وسأترك له مساحته.

ـ أول مشهد تصوير لي في العمل كان أول مشهد ظهرت فيه ولم يتم إعادته كثيرا فقد قمنا بتصويره 3 مرات فقط.

ـ الشخصية التي أحب تقديمها في العمل إذا أتيحت لي فرصة الاختيار كنت أحب كثيرا تقديم شخصية "علي" والتي قدمها الفنان أمير عيد ضمن أحداث العمل لأنها شخصية غريبة وممتعة.

ـ تجمعني بعض الصفات بشخصية "عمرو الصرفي" خاصة إذا عملت في شركة مثله وسلكت طريقي في هذا المجال ولكن عملي في الفن جعله بعيد عني.

توثيق المعادي وشوارعها

ـ الدفء الذي شعر به الجمهور تجاه العمل ذكاء من "ناير" لأنه اختار أماكن للتصوير جيدة وقدم عالم خاص بالعمل يوثق فيه لشوارع المعادي وأظهر الطبيعة الجمالية بألوان جذابة إضافة إلى أنه كان موفقا في اختياره لأبطال العمل فقد أحبهم الجمهور وتفاعل معهم بصورة كبيرة.

ـ توثيق شوارع المعادي في العمل كان ذكاء شديد من المُخرج الذي أظهر سكان المعادي بثقافتهم الخاصة وعالمهم الذي لم يحبوا الخروج عليه.

نرشح لك: محمد ناير يتحدث عن لوكيشن تصوير "دواعي السفر"

العمل مع محمد ناير كمخرج لأول مرة

ـ لم يعطيني المخرج "محمد ناير" تعليمات تُقلقني إطلاقا بل كان لديه ثقة كبيرة في نجاحي وكان دائما يُشعرني بعلمي جيدا بم أفعله والمطلوب مني فعله فتعليقاته كانت بسيطة ودائم التحفيز والتشجيع أكثر من التعليق.

ـ الكاتب محمد ناير أكثر من يفهم العمل وتفاصيله جيدا فقد قام بكتابته ويجيد سرد القصة أفضل من أي شخص آخر لعلمه الجيد بمعالمها فأي مُخرج آخر كان سيأخذ القصة في اتجاهه ولكن ناير استطاع أن يخرج الصورة كما كُتبت وصنع لها عالما مميزا بطريقته الذكية فبالرغم من أن العمل عن الوحدة إلا أنه جعل المشاهد يسعد برؤيته.

أسباب عدم غناء أمير عيد في العمل

ـ الفنان "أمير عيد" يظهر في "دواعي السفر" كممثل وليس كمطرب فالأمر هنا يختلف كثيرا عن "ريفو" فطبيعته هي التي فرضت الغناء فيه ولكن في هذا العمل ليس مطربا كما أنه قدم الدور جيدا فعندما أشاهده لا أشعر أنه أمير صديقي بل هو "علي كمال" وأسعد كثيرا بمشاهده فهو ممثل موهوب استطاع تقديم كافة أبعاد شخصية "علي".

ـ "جلا هشام" فنانة موهوبة وشجعتني كثيرا أمام الكاميرا ليخرج عمرو في أفضل صورة ممكنة والكيمياء التي حدثت بيننا سعدت بها كثيرا فمبجرد وقوفي أمامها تعاملت على أنها شيرين وأنا عمرو الصرفي.

نرشح لك: رأي أمير عيد في أبطال مسلسل "دواعي السفر"


ردود الأفعال على تجربته التمثيلية الأولى

ـ ردود الأفعال على شخصية "عمرو الصرفي" كانت مُحفزة ومُشجعة للغاية فهناك أشخاص كثيرين أشادوا بأدائي خاصة وأنها أولى تجاربي في التمثيل فاندهشوا من إجادة التمثيل بشكل كبير فأحمد الله كثيرا على هذا النجاح الذي أسعدني للغاية.

ـ حاولت مُشاهدة العمل من وجهة نظر المشاهد وليس كممثل أو أحد أبطاله وسعدت كثيرا بمشاهدته فتجربتي فيه اعتز بها كثيرا وجعلتني أحب كثيرا تكرار التجربة إذا عُرض عليّ عملا جيدا مثل "دواعي السفر".

نرشح لك: القبطان يشبه أحد أصدقائي والدور كان تحديا.. 14 تصريحا لـ كامل الباشا عن "دواعي السفر"

ألبوم كاريوكي الجديد

ـ نعمل حاليا على الألبوم الجديد لفرقة كاريوكي والذي ما زال في مرحلة تسجيل الأغاني ولم نختر اسمه أو اسم الأغاني فيه ونعمل جاهدين ليتم طرحه خلال شهر سبتمبر القادم.

نرشح لك: لؤي السيد مؤلف "جوازة توكسيك": لم نستغل التريند والفيلم كوميدي بسيط