"إنجي" كامل العدد وحبيبة "جودر".. 24 تصريحا لـ جيهان الشماشرجي عن ثلاثية رمضان 2024
تألقت "الشماشرجي" بالشخصيتين المختلفتين تماما عن بعضهما، وتفاعل معها الجمهور. حوار "إعلام دوت كوم" الفنانة جيهان الشماشرجي حول مُشاركتها في "جودر"، ونجاح شخصية "إنجي" في "كامل العدد +1"، وفيما يلي أبرز التصريحات:
عن مسلسل "جودر"
ـ سعدت كثيرا بترشيحي لمُسلسل "جودر" وكنت مرشحة في البداية لدور آخر، وقدمت تجارب أداء عليه، ولكن بعد توقف العمل وعودته، تواصلوا معي من أجل شخصية "شروق" .
ـ تحمّست كثيرا للمُشاركة في عمل تاريخي وخيالي "فانتازي"، وكنت أتمنى المشاركة في عمل مثل "جودر" منذ فترة طويلة.
ـ شاهدت النُسخة القديمة من "ألف ليلة وليلة" وقت عرضها ولكن لم أعد لها مرة أخرى أثناء تحضيري للشخصية، فمرجعي كان خيالي وتخيلتها وأنا أقرأها ورسمت ملامحها، ماذا تحب.. شكلها الخارجي والداخلي.. وطريقة حديثها.
ـ أخذت وقتا للدخول في الشخصية لأن العمل له طبيعة خاصة فهو يدور في حقبة زمنية مُختلفة عن عصرنا الحالي، وقديما كانوا يتحدثون بشكل هادئ بخلاف وقتنا الحالي، بحكم أن كل شيء حولنا أصبح سريعا.
ـ مشهد ظهوري الأول بـ "جودر" من أحب المشاهد لي وأقربهم لقلبي، ومن أكثر المشاهد المؤثرة كان مشهد حريق "الدكان" فأنا مرتبطة نفسيا به فقد تأثرت كثيرا بحرقه، والمشهد في الحقيقة كان مرعبا.
موسم آخر من "جودر"
ـ "جودر" كان من المفترض أن يُعرض في بداية الموسم الرمضاني فهو ينتمي للأعمال الدرامية ذات الـ 30 حلقة، ولكن بسبب الجرافيك والتجهيزات الكثيرة التي تطلبها العمل فقرر القائمين عليه عرض 15 حلقة فقط في النصف الثاني من الموسم، والـ 15 الآخرين سيتم عرضهم خارج الموسم الرمضاني أو الموسم الرمضاني القادم 2025.
ـ سعدت كثيرا بالعمل مع الفنان ياسر جلال فهو فنان خفيف الظل، والكواليس بيننا شهدت الكثير من المزاح، كما أنه داعم للممثل الذي يقف أمامه بشكل كبير. وكنا نجلس سويا نذاكر مشاهدنا حتى نصل لأفضل أداء ممكن، فهو فنان متواضع.
نرشح لك: مُهندس الديكور أحمد فايز :اهتممت بالتفاصيل الضخمة في"الحشاشين".. وديكورات"جودر" مُمتعة رغم كثرتها
الابتعاد عن الرجل التوكسيك في جودر
ـ شعُرت بإحساس جميل أنني ارتبط برجل لا يوصف بأنه "توكسيك" في "جودر"، لكنه سيذهب 10 سنوات وسأنتظره. وأرى أنه إحساس جميل "إني مش بحب واحد توكسيك" في عمل فني أشارك به.
عن كامل العدد +1
ـ "إنجي" في "كامل العدد" لم يكن حظها سيئا في الرجال ولكن اختياراتها خاطئة، والمرة الوحيدة التي لعب الحظ فيها دوره كان عندما اختارت "كريم" الشخص الكامل في كل شيء أو الذي كانت تعتقد أنه كذلك، وفي النهاية اتضح أنه نصاب.
ـ شخصيتي في "كامل العدد +1" لا تشبهني إطلاقا ولكني تعاطفت كثيرا معها، فهي دائما تبحث عن الحب لدى الأشخاص والأماكن الخطأ، وحتى عندما أخبرتها ليلى بأن كريم نصاب أصيبت بحالة إنكار للحقيقة.
ـ إنجي تسير في رحلة بحث عن حب حقيقي ولا تعرف قيمتها الحقيقية وأنها تستحق رجل يُحبها. ظهورها في الجزء الثاني من العمل دون زواج هو التطور الطبيعي للشخصية فسيكون غريبا أن تدخل علاقة سوية، ونصيحتي لها "أن تهدأ قليلا وتتريس".
هل تتوقع نجاح الأعمال التي تشارك بها؟
ـ لا أتوقع نجاح عمل فني أشارك فيه من عدمه فدائما أعيش اللحظة ولا أفكر في سواها، وأسعى دائما أن أجتهد وأفعل ما بوسعي وأترك الباقي على الله سبحانه. وعندما قرأت سيناريو الجزء الثاني من "كامل العدد" رأيت أنه سيُحقق نجاحا أكثر من الجزء الأول فلم أتردد ولو لحظة في المُشاركة فيه.
تكريم مصطفى درويش
ـ حرصنا على أن نكرم الفنان الراحل مصطفى درويش في الجزء الثاني، لأن ذلك أقل شيء يُمكن أن نقدمه له، رحمة الله عليه، فأول كلمة في الجزء الثاني كانت "عمر" وآخر كلمة كانت هو أيضا، وعلى مدار حلقات العمل كاملة كان متواجدا أيضا.
نرشح لك: أسماء جلال: لم أستطع مقاومة "أشغال شقة" وآل دياب حاولوا تقديم شخصيات حقيقية
التعاون مع دينا الشربيني
ـ أحب كل مشاهدي مع الفنانة دينا الشربيني فهناك كيميا فنية تجمعنا فهي إنسانة وفنانة جميلة وأحبها كثيرا وسعدت بالعمل معها، وأحب مشاهدي مع الأستاذة إسعاد يونس وميمي جمال خاصة عندما كانت تقول لي يا "شحرورة".
موقفها من عدد الحلقات.. والبطولة المطلقة؟
ـ لا أختار الأعمال وفقا لأعداد الحلقات بل وفقا لجودتها فأتمنى تقديم أدوار جديدة ومُختلفة ومتنوعة أفخر وأسعد بها، فحلم أي فنان أن يُقدم أفلاما سينمائية تحقق نجاحا كبيرا وتأخذ الأوسكار. كما أطمح في تقديم قصة حياة داليدا في عمل فني لأنني أحبها كثيرا.
ـ لا أركز في البطولة بقدر تركيزي في الدور الجيد الذي أفخر به ويعيش كثيرا، ولا أؤمن بالحظ فأرى أن الله سبحانه وتعالى كريم معي.
هل يوجد جزء ثالث من "كامل العدد +1"
ـ مُستمتعة كثيرا بنجاح "كامل العدد+1" ولا أظن أن هناك تفكير حاليا في عمل جزء ثالث منه لأنه قرار جماعي وليس فردي، ولا أستطيع تحديد ذلك حالياً فأترك هذا الأمر لوقته المناسب.
ـ في المرة الأولى التي أشاهد فيها عملا شاركت فيه لا أحب مشاهدة نفسي إطلاقا فأشعر بخجل شديد وأن "دمي تقيل"، وفي المرة الثانية أتقبل نفسي إلى حد ما، وفي الثالثة أقول لنفسي "إيه يا بنت الحلاوة دي"، لذلك سعدت أنني سأشاهد نفسي بقلب جامد هذا العام، فالحمد لله العملين حققا نجاحا كبيرا وسعيدة أنهما مختلفين وبعيدين كل البعد عن بعضهما.
حب الاختلاف.. وردود فعل الجمهور
ـ لا أحب التركيز على نوعية مُعينة من الأدوار بل أحب التجديد والتنوع وإذا لفت انتباهي دورا يتطلب حلاقة شعري أو تغيير شكلي سأوافق على الفور طالما سيضيف لي لأنني مُمثلة تقدم أي دور.
ـ ردود فعل الجمهور في الشارع تختلف عن السوشيال ميديا، ففي الشارع أجد من يقول لي "اوعي ترجعي لفؤاد" فأضحك كثيرا وأقول لهم "حاضر يا جماعة مش هرجعله"، فأتعجب كثيرا لأنهم يتعاملون معي في الشارع على إنى إنجي وليس جيهان فالجمهور يتوحد مع الشخصية التي أقدمها.
عن مشاركتها في مسلسل "الحشاشين"
ـ أظهر كضيفة شرف في الحلقتين الـ 26 و27 من مسلسل "الحشاشين"، وأقدم شخصية السُلطانة وجميع مشاهدي ستكون مع الفنانة ميرنا نور الدين والفنان عمر الشناوي.
- الفارق بين شخصية "شروق" في "جودر" و"السُلطانة" في الحشاشين كبير فـ شروق تنتمي لطبقة اجتماعية بسيطة ويظهر ذلك جيداً في ملابسها ومنزلها الذي تعيش فيه لكن السُلطانة ترتدي ملابس الحرير والفساتين الطويلة، فضلاً عن أن طبيعة العملين مُختلفين عن بعضهما كثيرا رغم انتمائهما لحقب زمنية تاريخية.
نرشح لك: مصمم معارك "الحشاشين" يكشف كواليس معركة الليل وكيف تجنبوا إصابة الخيول
جديد جيهان الشماشرجي
ـ أشارك في الفيلم السينمائي "الهوى سُلطان" مع الفنانة منة شلبي والفنان أحمد داود، والعمل تدور أحداثه حول قصة صداقة ما بين شخصين وتتطور هذه العلاقة وتأخذ منحنيات مُختلفة. وأجسد ضمن أحداثه خطيبة الفنان أحمد داود.
- كما أشارك في الفيلم السينمائي"فرقة الموت" مع الفنان أحمد عز والفنان آسر ياسين، وأساعد الفنان أحمد عز في القبض على الفنان آسر ياسين ضمن أحداثه.